وصلت صباح أمس إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الطائرة الخاصة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهي تحمل الناجين السعوديين من غرق العبارة المصرية السلام 98 قادمة من ميناء الغردقة الجوى بجمهورية مصر العربية، والبالغ عددهم 40 ناجياً. وقد كان في استقبال الناجين السعوديين بمطار الملك عبد العزيز الدولي صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد بن محمد آل سعود وكيل امارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية ومدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلال عنقاوي والمسؤولون في محافظة جدة وذوو وأسر الناجين وسط مشاعر من الحزن والأسى لفقد بعض أسرهم في هذا الحادث المأساوي وبين مشاعر الفرح لوصولهم إلى المملكة. من جهة أخرى اقتحم أهالي ضحايا العبارة المصرية الغارقة السلام 98 صباح أمس الاثنين مكتب الشركة المالكة لها في ميناء سفاجا ودمروه قبل ان يشتبكوا مع الشرطة التي أطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم. وقد تعهدت الشركة المالكة للعبارة بدفع 15 ألف جنيه لأسرة كل متوف. كما أعلنت الشركة المالكة أن 989 شخصاً أصبحوا في عداد المفقودين والموتى بينما ارتفع عدد الناجين إلى 426 بعد ثلاثة أيام من أسوأ كارثة ملاحية في تاريخ مصر. طالع متابعة