السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد: فإن ما كتبه الأخ- عبد الله بن بخيت من مقالٍ رائع وقيم ويسجل بماء الذهب يوم الاثنين الموافق 28-12- 1426ه في الدفاع عن الحبيب - صلى الله عليه وسلم -، وبيان حال الأمة، وطرق نجاتها.. - والحقُ يُقال - فمنذ برزت إساءة الدنماركيين، والنرويجيين لنبي الرحمة - صلى الله عليه وسلم - وأنا متابع لكثير من الصحف.. إلا أني لم أقرأ مثل هذا المقال ومقال الأستاذ- جاسر الجاسر. يوم الثلاثاء الموافق 1-2-1427ه تحت عنوان: (تفعيل الغضب الإسلامي إلى قرار أممي إيجابي) فقد شخص كلٌ من الأستاذ- جاسر والأستاذ- عبدالله بن بخيت الداء ووصفا الدواء.. أسأل الله أن يشفع الحبيب فيهما، وفي والديهما، وأن يجمعني بهما مع نبي الرحمة - صلى الله عليه وسلم - عند حوضه وفي الفردوس الأعلى فكل من قرأ مقاليهما يؤكد أنهما يستحقان الشكر والدعاء، ف(من لم يشكر الناس لم يشكر الله) ولا يعني أن البعض قرأ للأخ عبد الله بن بخيت فيما مضى بعض المقالات لا يوافقه عليها.. فهذا لا يمنع من الدعاء له وشكره إذا أصاب.. ونسأل الله لنا وله التوفيق والهداية فإن الهادي سبحانه وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} «8» سورة المائدة. لذا آمل إبلاغهما شكري وشكر وتقدير كثير من المشايخ وطلاب العلم على هذين المقالين.. والله أسأل أن يكتب لهما بكل حرف ألف ألف حسنة، ويرفعها بكل كلمة ألف ألف درجة في الدنيا والآخرة.. كما أسأله وهو القريب السميع المجيب أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وأن يجمع كلمة العلماء وولاة أمرنا لما فيه خير البلاد والعباد في الدنيا والآخرة.. وصلى الله على نبي الرحمة وعلى آله وصحبه وسلم. عبد العزيز بن علي العسكر - الدلم [email protected]