قلبي من الجرح العميق تنهّدا والدمع من بين العيون تجمّدا وتأجج الحزن الأليم بصورةٍ تكوى الفؤاد وتستفيض تمرّدا رسموا على وجه الصحافة بُغضهم حقداً يلاحق بالضغينة أحمدا شُلّت يداك أبا الجهالة تالداً وشربت من حوض المذلّة موردا سيُنكس الصلف المكابر بالثرى وغداً حقيراً بالوشاية عربدا بعد وعلى نور البرية حاقدٌ خسئ الخسيس وصار كلباً أسودا تباً يدُك الكافرين بدولةٍ حمقاء تقذف بالمسبَّة سيّدا تباً لهم سحقاً يدمّر ظلمهم ليصير ليلهمُ المعتّم سرمدا غُلفٌ قلوبهمُ المليئة ضغنةً غُلفُ على كل الشغاف تمدّدا ولأرض طيبة نفحةٌ فيّاضة تروي لنا درب الإباء المفتدى تروي لنا من فيض أحمد ثرةً تروي لنا سِيَراً يعانقها الهُدى وبدا النهار على البريّة واضحاً والنور في خلد البريّة ورّدا نورٌ على الدربِ المشيّد عزةً بين الخلائق قد رأيتنا الموردا الله أكبر حينما سطع الهُدى مجداً يضوغ به النبي المشهدا هديٌ عظيم يستفيض محبةً عضداً قوياً قد أفاء وأنجدا حدّث عن القلب الرحيم وآله فخراً يسطّر بالشموخ قلائدا حدّث أيا شهر الربيع وصفْ لنا ركباً يخالط في الرمال زُمرّدا فرح الأنام أما رأيت عيونهم وقفت على صرح الشموخ لتشهدا لما تجلّى للمآقي وجهه أفقاً من الأمل الجميل وموعدا سطع الهُدى بالخير أسبغ نعمة يبني يشيّد في الربوع المسجدا جاء النبي معلّماً برسالة زخراً يعيد إلي البطولة أمجدا لك يا نبي الله عزم مثابر تبني على صدر الشموخ السؤددا يومٌ على هام الزمان متوّجٌ ليكون حصناً للبلاد ومِقودا جئنا نسلّم في رحاب المصطفى والشوق أينع بالشغاف وجدّدا [email protected]