تحدث الشيخ عبد المحسن الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد المحسن الحكير وأولاده للمشاريع الترفيهية والسياحية للجزيرة عن الجولة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والوفد المرافق له لكل من بكين التي كانت مستهل زياراته الرسمية التي يقوم بها إلى كل من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند واتحاد مملكة ماليزيا وجمهورية باكستان الإسلامية، وذلك تلبية للدعوات الرسمية الموجهة من أصحاب الجلالة والفخامة ملوك ورؤساء هذه الدول. وأكد الحكير من جانبه أهمية الجولة الآسيوية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيارته هذه الدول التي قال عنها: إنها سوف تفتح آفاقاً واسعة للاقتصاد الوطني التي تعتبر نقلة نوعية للتحولات الاقتصادية المهمة وذلك بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، وأنه مما شك فيه أن الصادرات السعودية غير النفطية لجميع المنتجات الصناعية سوف تكون منافسة شرسة مع الصناعات الأخرى القائمة. وأشاد الحكير بدور خادم الحرمين الشريفين في خدمة الاقتصاد الوطني وخدمة شعبه الكريم ولا سيما في ظل الظروف الراهنة، التي تؤكد حرص الملك عبد الله على تعزيز التبادلات التجارية وجذب الاستثمارات وزيادة الفرص المواتية للدخول في مشروعات مشتركة تحقق الأهداف الاستراتيجية بيننا وبين شعوب هذه الدول الصديقة التي تربطنا بهم علاقة حميمة وقوية.. مشيراً إلى ضرورة زيادة المشاريع الصناعية للاستفادة من التقنية الصناعية في إقامة مشاريع مشتركة وذلك حسب احتياجات التنمية في المملكة العربية السعودية.وأعرب الحكير عن حرص مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية متمثلة في رئيسها الأستاذ عبد الرحمن الراشد ونائبه الأستاذ عبد الرحمن الجريسي والأمين العام د. فهد السلطان والوفود التي ينظمون مشاركتها من خلال الجولة وعن الجهود المبذولة من قبلهم للتوصل لنتائج إيجابية ترتقي بعلاقات رجال الأعمال السعوديين بغيرهم من الدول الأخرى. حيث أوضحت البيانات الحديثة الصادرة من وزارة الاقتصاد والتخطيط أن حجم الصادرات من المنتجات السعودية غير النفطية إلى الصين شكلت نحو 15% من إجمالي الصادرات ويتوقع أن تصل إلى نسبة 31% في نهاية عام 2006م، وباتت المشاريع المشتركة بين البلدين بازدياد ملحوظ أما بالنسبة للتجارة السعودية الهندية فقد تعدت حاجز 6.6 مليار دولار عام 2003م. وعن تضاعف حجم التبادل التجاري بين السعودية وماليزيا فقد تضاعف من عام 1993 - 2003م إلى أربعة أضعاف، وارتفعت صادرات ماليزيا إلى المملكة بنسبة جيدة وتجاوزت حجم الواردات من السعودية نسبة قياسية في العام قبل الماضي، حيث أقام الجانبان عدة مشروعات مشتركة بين البلدين. وذكر الحكير في نهاية حديثه عن الجولة التي قام بها مع وفد رجال الأعمال المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي أكسبته مع غيره المعرفة وتبادل الخبرات بين البلدان النامية، وذكر في جولته عن السعادة التي غمرته حينما عايش الملك عبد الله عن قرب وما لامسه منه، فكان الأب صاحب القلب الطيب المفتوح للجميع الذي يكن للجميع كل الاحترام والتقدير، وما لمست أيضاً من الوفد المرافق من أخوة من أصحاب السمو الملكي والأمراء والوزراء ووكلاء الوزارات والمسؤولين وزملائه رجال الأعمال، فكان من بينهم الأستاذ عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف، والأستاذ عبد الرحمن الجريسي نائب الرئيس وأستاذ الجميع بكلمته والأستاذ فهد السلطان أمين مجلس الغرف ود. عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مركز تنمية الصادرات كما وصفه بمؤنس الرحلة، الذي قال عنه بأنه: (لا يمل ولا يُمل)، ود. عبد الله الدحلان صاحب الحكمة في المنطق فكانت جولة موفقة بفضل من الله تعالى ومنه ثم بالجهود المبذولة من قبل حكومتنا الرشيدة والوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين.
