يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز زيارته الرسمية المرتقبة اليوم إلى ماليزيا، التي يصلها بعد أن يغادر هونج كونج بعد ظهر اليوم، والتي قضى فيها عدة أيام. وستكون ماليزيا المحطة الثالثة في جولة خادم الحرمين الشريفين الآسيوية التي تستهدف تعزيز الصداقة وتوسيع شراكة مع دول شرق آسيا وبناء استراتيجية لدفع عجلة النمو والتطور في المملكة والبلدان المستهدفة بالجولة تناسقاً مع المتغيرات ومسارات التطور في العالم. وقد أكد السفير الماليزي لدى المملكة الدكتور إسماعيل الحاج إبراهيم على أن ماليزيا تعلق آمالاً كبيرة على التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي مع المملكة. وقال السفير في حديث خاص ل(الجزيرة) بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى ماليزيا في إطار جولته التي تضم الهند وباكستان والصين بجانب ماليزيا: إن هذه الزيارة تحمل الكثير من الأمل والتفاؤل في العلاقات المشتركة بين البلدين على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية إلى جانب الدور الإسلامي للبلدين. وأكّد على أن هذه الزيارة تحمل بعداً اقتصادياً وتجارياً من شأنه دفع عجلة التنمية واقتصاديات البلدين. وأضاف إسماعيل الحاج أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لماليزيا تستمر ثلاثة أيام: 30 و31 من الشهر الجاري والأول من شهر فبراير القادم. وأشار السفير الماليزي إلى أن ملك ماليزيا سراج الدين بن سيد جمال سيكون في طليعة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين فور وصوله المطار قادماً من الهند وسيُقام احتفال رسمي كبير بحجم الضيف الكبير يتضمن حفل عشاء احتفاء بالضيف. طالع متابعة