شدد عضو شرف نادي الرائد الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري على أهمية التكاتف الجماعي بين أعضاء الأسرة الرائدية في الوقت الذي يمر فيه الفريق الكروي الأول بأزمة مفاجئة جعلته يتذيل ترتيب دوري أندية الدرجة الأولى. وأوضح السماري أنه من غير المنطقي الدخول في مهاترات إعلامية هدفها ضرب الاستقرار الإداري وبعث الانشقاق بين أعضاء شرف النادي لأن الفريق يحتاج إلى وقفة جادة وجماعية وإلا سيذهب إلى المجهول والأمثلة على ذلك موجودة وواقعية وليست بعيدة المنال إذا تم فتح المجال لمحبي الإثارة من أجل الإثارة فقط وليس من أجل مصلحة الرائد وجماهيره العريضة. وأضاف أبو سعد قائلاً: في ظل الظروف التي يعيشها نادي الرائد حالياً أنا من أشد المؤيدين لبقاء الرئيس الرائدي عبدالعزيز التويجري ويجب على الجميع دعمه والوقوف معه مادياً ومعنوياً حتى يخرج من أزمته المفاجئة التي لا تليق بعراقته وجماهيريته والجميع يعرف أن للتويجري إيجابيات وبصمات متميزة لا يمكن أن يتم إغفالها تاريخياً. وأكد السماري حضوره لمباراة الفريق الرائدي القادمة أمام فريق الفتح دعماً للرائد في تلك المرحلة ووقوفاً مع الرائديين وجماهير الرائد، متفائلاً بتحقيق نتيجة إيجابية عطفاً على الالتفاف الرائدي الواضح في هذه الفترة. السماري حذر من عدم استيعاب (البعض) لعواقب اندفاعاتهم مبيناً أن ما يحصل للرائد يحتاج إلى دراسة وتأنٍ وهدوء لأن تلك هي عوامل أساسية للتعامل مع الأحداث الكروية الساخنة التي تصادف أغلب الفرق خلال مشاركاتها المتعددة. ودلل السماري على أن سوء التوفيق وكذلك الحظ يمكن أن يكون عاملاً من عوامل الإخفاق، قائلاً: هناك أندية يدفع لها مليارات وملايين وتتعاقد مع أفضل المدربين ومع ذلك تخفق!! إنه أمر طبيعي في عالم كرة القدم لكن الأزمات هي الامتحان الحقيقي لحضارية التعامل الإداري والشرفي وبلورة الخبرات الرياضية لصالح تحقيق الأهداف المرجوة وهو ما تعامل به (عقلاء) الرائد ورجاله المخلصون. السماري قال إن جماهير الرائد تستحق كل كلام طيب نظير وقفتها التاريخية مع النادي الكيان وعدم الانجراف وراء مروجي الانشقاقات، متمنياً أن تكلل الجهود لخلق مرحلة رائدية جديدة يتكاتف فيها الجميع وتصفو فيها النفوس، شاكراً لرئيس أعضاء شرف الرائد الشيخ صالح المحيميد حرصه على توحيد الصف الرائدي.