منذ ثلاثين عاماً مضت لم أر فريق الرائد بهذا التناسق والإبداع والتميز داخل الملعب.... بهذه الكلمات بدأ عضو شرف الرائد الأستاذ عبد الرحمن الفراج حديثه عن الإنجاز الرائدي الذي اختار أن يكون عبر (الجزيرة) حيث أكد الفراج أن الحصول على بطولة ثمينة تحمل اسماً غالياً على الجميع وبمستويات فنية فائقة الروعة، وبعناصر شابة دليل واضح وجلي على أن إدارة النادي بقيادة عبد العزيز التويجري إدارة نموذجية تعمل وفق سياسة إدارية وفنية واضحة المعالم وبأجندة علمية بدأت نتائجها الإيجابية تظهر للجميع، ولا شك أن هذا الإنجاز لن يكون إلا بداية للمزيد من البطولات والانتصارات القادمة. وأشار الفراج إلى أن الجيل الرائدي الجديد الذي قدمته إدارة الرائد هو فريق الأحلام الذي كنا نتطلع إلى بنائه من سنوات طويلة وقال: الفريق الذي لعب مسابقة الأمير فيصل بن فهد- رحمه الله- يحوي عناصر شابة مميزة ولا يمكن أن تستمر في توهجها ما لم نوفر لها نحن كرائديين الدعم والمساندة وأيضاً الحماية اللازمة من أولئك الثرثارين المفسدين الذين همهم الأول والأخير إحباط الهمم الرائدية وتدمير مستقبل الرائد لغايات وأهداف شخصية وإرضاء لأماني من يحلمون بإخفاء عمادة الرائد وتاريخه الشامخ وهذا لن يتأتى إلا بتكاتفنا كرائديين وإخراس الألسن التي استمرأت التطاول على النادي وساهمت في زعزعته. واعتبر الفراج أن الرائد تجلى كالقمر وأضاء سماء القصيم بإنجازه التاريخي بعد أن تخلص من الحاقدين على الإدارة والساعين لمحاربتها بكل الوسائل الممكنة خاصة وأن رجل الرائد التويجري استطاع بذكائه أن يسيطر على الأوضاع الرائدية بعد السقوط ويلملم الأمور ويتخلص من إبطال الدسائس بدون إعلان أسمائهم بل تركهم يعلنون ذلك بأنفسهم وهو ما أدركته الجماهير وكافة منسوبي النادي. ولم ينس الفراج أن يثني على الجماهير الرائدية التي طالبها بأن تكون أكثر حذراً ممن يدعون حب الرائد وهم يسارعون إلى تدميره معتبراً أن الأمور أصبحت مكشوفة والمخطط التدميري يجب أن تفضح عناصره المسيئة لتاريخ الرائد.. وأوضح أن الموسم القادم سيكون طويلاً على الرائديين لكن بالتكاتف والحب سيشق الرائد طريقه إلى الأضواء مجدداً ولا عزاء للدجالين وأصحاب المخططات السيئة.