طالب الأستاذ عبدالعزيز العبودي مؤسس الحركة الرياضية بمنطقة القصيم ومؤسس نادي الرائد ببريدة (1374ه) بالتعامل مع ما يمر به نادي الرائد بروية وهدوء بعيدا عن الانفعالات والتشنجات التي لا تخدم مستقبل الفريق وأشار في حديث خاص ل(الجزيرة) أن دراسة الأسباب التي أوصلت الرائد إلى ما وصل إليه وتمحيصها بشكل دقيق هو أولى خطوات الحل لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي ولاسيما أن الرائد يملك إمكانات كبيرة تجعله يقهر كل الظروف. العبودي قال: إن الشفافية والوضوح هما طريق النجاح وعلى كافة الرائديين أن يتحلوا بالشجاعة ويواجهوا كل من أراد للرائد السقوط وعمل على ذلك وأن يرسموا للنادي مسارا صحيا يستعيد من خلاله الكيان الأحمر أمجاده وتاريخه الرياضي المعروف وأثنى العبودي على إدارة الأستاذ عبدالعزيز التويجري قائلا: نحن كرائديين لن نجد أفضل من التويجري رئيسا لنادينا لكنها الظروف والتويجري عمل بكل الوسائل المتاحة من أجل النادي ووقفت بوجهه مسببات عديدة يجب على الرائديين أن يواجهوها بشجاعة وأن يبحثوا عنها بدقة. واعتبر العبودي أن إعادة ترتيب الأوراق من جديد والاستفادة من الأخطاء عامل مهم لوضع الأمور في نصابها الطبيعي من أجل بناء فريق لا يقهر مطالبا بالتكاتف الرائدي الجماعي في المرحلة القادمة. من جهته قال الأستاذ عبدالعزيز المسلم عضو شرف الرائد إن الوضع الذي يمر به الرائد يتطلب وقفة جماعية وتاريخية موضحا أن الرائد كيان قام على أكتاف رجال منذ تأسيسه وحتى اللحظة والجميع يتحمل ما يمر به الرائد لأن الرائد ملك للجميع. وأضاف المسلم قائلا: لن نضع إدارة النادي بقيادة التويجري شماعة للإخفاق بل سنواجه جميعا كرائديين مصيرنا وسنعمل من أجل تصليحه. وطلب المسلم من رجالات الرائد وجماهيره عدم إثارة البلبلة وزعزعة التماسك الرائدي معتبرا أن ذلك لن يفيد الرائد بل سيزيد من صعوبة بنائه من جديد وقال للأسف إن البعض يحاول الاصطياد في الماء العكر وتحقيق أغراض شخصية على حساب الكيان الرائدي وهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا. وذكر المسلم ل(الجزيرة) أن اجتماع أعضاء الشرف سيكون خلال الأيام القادمة لتدارس كافة المستجدات بكل هدوء وبعيدا عن المزايدة باسم الرائد وجماهيره.