أغلق باب الاقتراع في انتخابات ألمانيا الغربية التي ستقرر ما اذا كانت حكومة الهربرانت ستبقى في الحكم وبات من المتوقع معرفة النتائج الأولى عن طريق الآلات الحاصية عما قريب، وينبغي للنتائج الأولية ان تعرف في وقت لاحق من الليلة الماضية، واشتد الاقتراع بعد أن بدأ متباطئاً بسبب طقس الشتاء القاسي وتقول بعض التقارير إن رقماً قياسياً للاقتراع قد يسجل بين الاربعين مليوناً من الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع، وكان قد دعي لاجراء الانتخابات قبل عام واحد من الموعد المقرر لها ان تجرى وذلك لان الائتلاف القائم بين حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الذي ينتمي إليه الهربرانت وبين حزب الديمقبراطيين الاحرار قد تضاءلت أغلبيته بسبب خروج بعض الاعضاء من هذين الحزبين، ويقول المراسلون في بون ان الشيء الكثير يعتمد على ما اذا كان الهربرانت سيبقى قادرا على التعويل على الديمقراطيين الاحرار والذين يتوجب عليهم أن يظفروا بخمسة في المائة من مجموع الاصوات لكي يمثلوا في البرلمان واذا ما أخفقوا فسيكون الامر عبارة عن معركة مباشرة بين الهر برانت الاشتراكي الديمقراطي وبين الحزب المعارض الرئيسي وهو حزب الديمقراطيين المسيحيين الذي يرأسه الدكتور بارزل، ويقول المراسلون وفي مثل هذه الحالة فإن حزب الدكتور بارزل يعتبر الحزب الذي لديه الفرصة الأفضل في ذلك.