ثلاثة أبيات من قصيدة جميلة للزميل مشعل الجبوري اختصر فيها مشاعر الجميع تجاه خادم الحرمين الشريفين - أيده الله بنصره - فهو يتحدث عن الإجازة التي قضاها المليك في روضة خريم ويصف صورة الروضة بعد أن شرفت بقدوم (ريفنا) مليكنا المفدى - حفظه الله - وفي بقية القصيدة معانٍ تنبض بالولاء والحب لقائدنا المظفر، أدام الله عزه، حيث يقول الجبوري: يا بو مشاري.. ريفنا بروضة خريم وقلوبنا مستبشرة في مطرها العيد طاب وجوها خالطه غيم وفي ليل ثالث شع فيها قمرها أشرق ولا غطاه ظل وتعتيم وقاد السفينة والله اللي نصرها قصيدة من قلب ما قلت ترهيم من شاعر يفخر بها وان نشرها ما هي بربيع الوضح هي والمجاهيم الله لاهلها بالصلاح يعمرها ولا هو ربيع الفقع واذواد ونعيم وشوف المهار اللي طويل شعرها يا أبو مشاري ريفنا بروضة خريم وقلوبنا مستبشرة في مطرها العيد طاب وجوها خالطه غيم وفي ليل ثالث شع فيها قمرها اشرق ولا غطاه ظل وتعتيم وقاد السفينة والله اللي نصرها الصيرم اللي جاب مثله صواريم هو ازهرتها قبل ينبت زهرها من عقب ما صلى بموقف إبراهيم في أول الحجة بعاشر شهرها عليه من صقر الجزيرة تراسيم راس الملوك اللي شهير خبرها والخال من روس العرب مطني شريم الخيل صوته بالمعارك ذعرها هذا الشبل من عقب أسد به تقاسيم نال الزعامة والمصاعب عبرها عبدالله مصمم على العز تصميم ملك سليل ملوك جدد أثرها متقدم في قمة المجد تقديم ترجع له الأشوار لو ما حضرها أبو اليتيم ومن شكا حالة الضيم المملكة عطفه وفضله غمرها له عهد خير ومدة كنها الديم في كل يوم الشعب يقطف ثمرها مهدم آمال المعادين تهديم في حفرة ياقع بها من حفرها ويمد يمناه لصديقه بتنظيم من يحصي كسور بطيبة جبرها بالقلب له زايد محبة وتكريم وعهد الرجال اللي معاه بحمرها في شوف أبو متعب كثير المغانيم مبطي وخيراته علينا نثرها تفطر على شوفة كبود مصاويم نور العيون اللي يزين نظرها