يأتي حديث الشعر عن سمو الامير سلمان ابن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض,, وصاحب المواقف الانسانية النبيلة والايادي التي امتدت بالخير والعطاء داخل الوطن وخارجه. أقول يأتي حديث الشعر عن سموه عذباً,, مؤطراً بالصدق,, والمحبة. والشاعر الشاب: ناصر بن كروز بن سرحان آل متيخر يجسد بعض تلك المواقف في هذه القصيدة التي كتبها ترحيباً بمقدم سموه بعد الاجازة,, ورحلة الخير التي أسعد بها إخواننا في سراييفو يا أغلى القوافي,, جاوبيني بالالحان شيلي على المسحوب والسامريه غني طرب يوم القصايد لها شان لاهل الكرم واهل الوفا والحميه لابو فهد نهديه ورد وريحان عذب القصايد والمشاعر شذيه يامرحبا يا أمير من قلب ولسان أهلاً هلا باللي سعدنا مجيه سلام يانور المكارم والاوطان حييت,, نثنيها برد التحيه استبشري يانجد بقدوم سلمان رمز الوفا,, راعي العزوم القويه هداج تيما كنه سهيل لابان عسى حياته كل ابوها هنيه الوافي اللي يوم روغات الأذهان ياقف إلى بار الخوي عن خويه في الطيب له اسمٍ ومسكن وعنوان حكيم من مثله يحل القضيه هو فزعة المضيوم لاجاه بلشان عون الضعيف اللي حواله رديه مثل الحيا لاصار وسم وودان يسقى الوطن,, يروى الكبود الظميه ثقيل مثل طويق في كل الأزمان قصره ذرى للي جروحه نديه سيف يقص الراس من فوق الامتان حر مراقيبه بعالي طميه حر مجرب من صواريم حوران ماله شبيه,, ولا لقينا حليه من جاه مظلوم ويشكي وزعلان شاف الرضا,, والحق والمقدريه يشهد على ما أقول حضر وبدوان ياقف لكل الناس صبح وعشيه أغليه ما يحتاج شرح وبرهان في عيوني الثنتين,, هذي وذيه جيته وأنا ظامي وصدرت رويان لولاه أنا الحقت الوصيه وصيه ياجعل يبطي حي ماجاه ديان الله يجيره من صروف المنيه أبوه أبو تركي وخاله كحيلان هل المهار اللي تقود السريه واخوان نوره لا غشى الجو دخان اللي خذوا بالسيف نجد العذيه في ظلهم عشنا حبايب وخلان ونامت عيون ما تهنى شقيه من يفعل المعروف يجزى بالاحسان ومن ينكر المعروف يجزى بسيه أقولها,, وأقولها سر واعلان مدحي لحاكم نجد فرضٍ عليه