نفى مدير الفريق القدساوي لكرة القدم وليد الناجم أن يكون المدرب البرازيلي هوميرو كافاليرو قد تعرض إلى التحقيق أو المساءلة من جانب إدارة القادسية عقب الخسارة من الشباب بثلاثة أهداف بيضاء. وعزا الناجم خسارة فريقه إلى الفرص الحقيقية التي أهدرها المهاجم محمد السهلاوي والتي كانت عبارة عن انفرادات بالحارس الشبابي (لو سجّلت واحدة من هذه الفرص الذهبية لتغيّر حال ونتيجة المباراة). كما أشار مدير الفريق القدساوي إلى سوء الإعداد والتهيأة النفسية للحارس البديل جمال المعيدي كعنصر مهم في الخسارة أيضاً. لكنه عاد ليؤكّد بأن فريقه سيظهر بصورة مغايرة أمام الحزم في لقاء الغد خصوصاً عندما يعتمد المدرب طريقة هجومية مختلفة عما كان عليه الحال أمام الشباب رغم أن المدرب المقابل سيكون التونسي أحمد عجلاني مدرب القادسية السابق الذي قال عنه الناجم (إنه يعرف البير وغطاه - كما يقال - في العامية عن فريقي). واعترف الناجم أن آمال وصول فريقه إلى المربع الذهبي قد تلاشت، إذ يحتاج إلى ثلاثة انتصارات متتالية على فرق الحزم والاتفاق ثم الأهلي مما يراه صعب المنال. غياب مؤثر على صعيد اللاعبين فقد تأكد غياب الثنائي القدساوي زكريا الهداف وخالد الحرندا عن اللقاءين المقبلين بالنسبة للأول وعن الثلاثة اللقاءات القادمة بالنسبة للثاني بسبب البطاقات الصفراء. كما أن عدد آخر من لاعبي الفريق مهدد بالوقف بسبب البطاقات أيضاً يأتي في مقدمتهم لاعب المحور عبد الملك الخيبري. فيما سيعود ثنائي الخبرة الحارس هاني العويض والكابتن أحمد الرويعي في الوقت الذي يسعى فيه لتجهيز البديل للهداف والحرندا.