في البدائية أتمنى من الله العلي القدير أن يبقي لنا أستاذنا الكبير عبادي الجوهر وأن يمن عليه بالصحة والعافية بعد عمليته الناجحة. عبادي الجوهر قدم ألبوما غنائيا مطلع الشهر الماضي (أجهلك) أستطيع أن أطلق عليه اسم ألبوم (دخون2) حيث ذكرني هذا الشريط بالعمل الرائع الذي قدمه لجمهوره في شريطه دخون، وأجزم أن الأستاذ عبادي لم يتحفنا بعدها بعمل جبار مثل (أجهلك). وهنا دعوة لجميع من يهوى السلطنة وجميع من يحتاج إلى علاج فتاك لكل ما هو موجود من تفاهات في الساحة الفنية الحالية أدعوهم إلى سماعه والحكم بتأن على هذا العمل، الذي أجبرني على الوقوف ورفع القبعة احتراماً لهذا الفنان العظي، وأركز على ما طرحه الأستاذ عبادي في آخر ألبوماته، حيث ركز على الكيف وليس الكم في عدد أغنياته المقدمة وبذلك كسب احترام جمهوره من وجهة نظري. أخرج عن موضوعي قليلاً وأشيد بما قدمه الأستاذ عبادي الجوهر في مهرجان العود بمسقط وأنه سوف يشارك في هذا المهرجان عازفاً فقط دون الغناء حرصاً على سلامة صحته, ولكن أدرك هذا الفنان العظيم تعطش جمهوره في مسقط ومن يتابعه من خلال الشاشة بأننا بحاجة إلى سماع صوته فاستجاب لجمهوره عاطفياً فأطربنا بصوته وسلطنّا على عوده فاستحق التكريم من جلالة السلطان قابوس بن سعيد. شكراً لك أبوسارة على ما قدمته ونطمع في المزيد من روائعك سواء من خلال ألبوماتك القادمة أو الحفلات الفنية.