شاهد ما شاهده الآلاف من صور العطف والتكاتف في السراء والضراء التي عرف بها هذا الوطن حكومة وشعباً. وأبلغ صورة هي مشهد سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وهو يكفكف بيده دموع شيخ كبير فقد ابنه فداء للدين وذوداً عن أمن الوطن وأهله، وقد كان المشهد أبلغ من أي كلام في تجسيد معنى الوفاء المتبادل بين أهل هذا الوطن الطاهر حكاماً ومحكومين.. وقد قال الزلامي مصوراً ذلك الموقف: الله على عطفك ولطفك يجازيك يا أمير ياللي تمسح الدمع بيديك وتحسس الشايب غلاه ووقاره الله على عطفك ولطفك يجازيك يا من جعل فعل المكارم شعاره حنا لخدمتكم عبيدٍ مماليك الشعب.. كل الشعب رهن الاشاره على يدينا يهتدون الصعاليك ومن مات منا.. دون دينه وداره ويادانا حنا جنودك ونحميك لو راحت الأرواح ماهي خساره