سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكان قويزة بجدة يعانون من شح المياه وارتفاع أسعارها المفاجئ متعهد واحد وعشوائية بالتوزيع
لماذا لا يُعمل بأسلوب الاشتراك الشهري بدلاً من الوقوف والانتظار بالأيام وتعطيل المصالح
غضب المواطن والمعاناة التي يجدها من اجل الحصول على الماء زاد مؤخرا عندما تلقى خبر المفاجأة بارتفاع اسعار نقل وايصال مياه الشرب مع متعهد جديد رغم قرب المسافة عن محطة التحلية بحي قويزة بجدة فارتفعت اسعار شحنات الماء مع المتعهد الجديد وثبتت في المركز الرئيسي بالاشياب بالتحلية رغم بُعد المسافة، اضافة الى وعورة الطريق وصعوبة الوصول للموقع بحي قويزة وكذلك عدم توفر الخدمات للمواطن من كهرباء ونحوها مع قلة الوايتات والتقليل من حجم سعتها وارتفاع اسعارها, كل هذه الامور زادت من هموم المواطن وكانت السبب في تأخيرهم عن اعمالهم وتعطيل مصالحهم. الجزيرة استطلعت رأي عدد من المواطنين في موقع الحدث. معاناة وزيادة أسعار * المواطن يحيى علي يقول منذ الصباح الباكر وانا انتظر الماء من الساعة 11,30 ولم يأت دوري لعدم وجود الوايتات الكافية والآن الساعة الثانية ظهرا. أما المواطن محمد علي القاسمي فيقول اتمنى ان تكون الزيادة رمزية ولكن الاهم توفير المياه، ويضيف مسعد الحربي نحن لا يهمنا الزيادة ولكن الذي يهمنا هو توفير الوايتات ومن المتعهدين السابقين كنا نجد الماء في نفس الحي في اي وقت أما المتعهد الجديد فلم نجد منه ذلك فالوايتات قليلة ودفع الماء في الاشياب ضعيف رغم اني اسكن بكيلو 14 الا اني اضطر ان آتي الى مقر الاشياب الجديد بقويزة بمسافة 20 كيلو مترا وقد فرحنا لقرب الاشياب منا ومع الاسف لم نجد توفر الماء والوايتات الكافية. * محمد ضيف الله الزهراني تحدث عن الاسعار فتساءل لماذا الارتفاع في الاسعار من 45 ريالا الى 49 ريالا للصغير ولماذا ارتفاع السعر على المواطن وحقيقة هي مفاجأة لنا ومن المفروض ان يُبلغ المواطن عن زيادة الاسعار ويُهيأ لذلك فبدلا من ان كان الوايت العادي 71 ريالا اصبح الآن ب77 ريالا والكبير من 123 ريالا الى 132 ريال، وكانت الاسعار حقيقة غير منصفة. * أما عبدالله سالم الخثعمي فيقول: ان هذا المتعهد الذي استلم مشروع المياه قد اضرنا كثيرا فلو نظرنا الى الاشياب لانجد الا وايتا أو اثنين فلماذا لا تتوفر الوايتات بكميات كبيرة فمتى يذهب هؤلاء الناس كلهم اذا كان لا يوجد وايتات ونحن مشكلتنا في الماء لا تنتهي من مشكلة إلا وتأتينا مشكلة اخرى ووضع جديد بجدة، وفي نظري ان ارتفاع اسعار الوايتات هو استغلال لظروف المواطنين الذين هم بحاجة الى الماء فالناس تترك اعمالها ليوم او يومين من اجل الماء. * ويضيف مزيد زايد المطيري قائلا مات المواطن من الظمأ والصحافة تكتب لكن ليس هناك من يسمع، وادعو المتعهد ان يخاف الله ويتقيه في هؤلاء الناس وان يكون هناك تنظيم لعملية توزيع المياه على المواطنين بحيث يوضع ارقام وكل يحتفظ برقمه حتى يأتي دوره أما بهذه العشوائية فلا. * أما فايز الرفاعي فيقول لو ان كل بيت يوصل له الماء لانتهت المشكلة ولو نظرنا الى احياء شرق الخط السريع لوجدناها تشكو من عدم توفر الماء,. الإجراء كان لصالح المتعهد * ويطرح حسين علي مبروك اقتراحه بقوله الحل الوحيد ان يتحقق الوعد بتعجيل الشبكة وتوصيلها وعن ارتفاع الاسعار استغرب مبروك من ذلك وقال المسافة قريبة والسعر يرتفع وهذا خطأ وهذه ليست مساعدة للمواطن ولكنها مصلحة للمتعهد ولا من مصلحة المواطن، وسعدنا حقيقة بفتح هذه المحطة للتحلية بحي فويزة وقلنا اكيد ان السعر سينخفض فإذا به خلاف ذلك فالمسافة قريبة كلها خمس دقائق ويفرغ الوايت الماء ثم يعود في مسافة 20 الى 30 كيلو مترا وأي تضارب هذا في تفاوت الاسعار وارتفاعها. * ويقول محمد احمد الزهراني لو ذهبنا الى المقر الرئيسي للاشياب بالتحلية لوجدنا الاسعار السابقة: 45 ريالا سعر الوايت الصغير، 71 ريالا سعر الوايت الوسط، 123 ريالا سعر الوايت الكبير، مع ان المسافة بعيدة والقريب اسعاره مرتفعة فمن الاسعار: 49 ريالا سعر الوايت الصغير، 77 ريالا سعر الوايت الوسط، 132 ريالا سعر الوايت الكبير، فلماذا ارتفعت الاسعار ولم نجد الحلول لمشكلة المياه وهذا امر غير معقول. * أما مسفر هلال المطيري فيقول من المفروض ان تكون الاسعار هنا اقل لأن شبكة المياه في نفس الحي فالمركز الرئيسي سعره ثابت ومحدد للوايتات ومعروف للجميع وحقيقة انا اول مرة آتي للموقع الجديد للتحلية بحي قويزة ووجدت اختلاف السعر والزيادة المرتفعة رغم قرب المنازل من هذه المحطة ونحن نعاني اكثر شيء من قلة الوايتات ووجود الماء بالحي ولكن مشروع المياه لم يجر التمديدات اللازمة لهذه الاحياء فمن المفروض ان يكون هناك تمديدات بدلا من الوايتات مع وجود التحلية داخل الحي. الاشتراكات فيها جزء من الحل * ويضيف مواطن آخر فيقول قد تطول عملية التمديدات ولكن لو يكون اشتراك للمواطن بحيث يأتي الوايت للمواطن كل نصف شهر او شهريا ولا يقف الشخص هذا الموقف وتتعطل اعماله وتتأخر مصالحه. ويشكو المواطن حامد سعيد الزهراني قائلا مع كل هذه المشاكل إلا اننا لم نجد في هذا الموقع الذي نقف فيه الساعات الطويلة كهرباء حيث لم يهيأ هذا الموقع بوجود المراوح او المكيفات مع تزاحم الناس وكذلك عدم وجود بوفية به ماء او عصيرات مع حرارة الجو، فلماذا كل هذا التهاون فالوضع سيىء جدا جدا. * ويقول علي سعد الحاتمي اذا كان الامر كذلك فمن الافضل ان اذهب الى مكان آخر واشرب الماء المالح ولا ابقى في هذا الموقع فالمكان مهجور كأننا في الخلاء نصيح ونتعب ونتضايق ولا احد يعلم عنا اي شيء، نحن هنا نظمأ ونعطش ونتعب واولادنا في انتظارنا لنجلب اليهم الماء ولا نحصل عليه اضافة الى وعورة الطريق وصعوبة الوصول للموقع وعدم زفلتة ورصف الطريق المؤدي للمحطة واصبحنا نعاني من الماء والكهرباء والطريق في هذا الموقع السيىء. ويضيف مواطن آخر فيقول وجود متعهد واحد لا يفيد فأرى ان يكون هناك عدد من المتعهدين حتى لا يتحكم بالسوق فالمتعهد السابق الرشيد لم ينجح فمدينة جدة كبيرة متعهد واحد لا يستطيع ان يغطيها، ايضا فإن المحطة ينتهي الدوام بها الساعة الثانية والنصف ظهرا ويوم الجمعة لا تعمل المحطة مما يسبب لنا العناء الكبير, ويضيف عدد من المواطنين قائلين تنتهي اعمالنا الساعة الثانية والنصف ومع وعورة الطريق نصل الى الموقع الساعة الثالثة او الثالثة والنصف ونجد المحطة مغلقة ولا يوجد ماء. كما ان الوايتات من المتعهد الجديد سعتها اقل من الوايتات السابقة. ويختم المواطن صالح قائلا اتمنى من حكومتنا الرشيدة ان تقوي شبكة الماء والعين العزيزية, وعن ارتفاع الاسعار قال اتمنى ايضا ان يُنظر في وضعها من قِبل المسؤولين ووضع الحلول المناسبة لعدم تعطيل مصالح المواطن وترك عمله من اجل الماء. الأسعار محددة بعقود مع المصلحة ** وباتصالنا بالمتعهد مؤسسة بدر الحسين عن سبب ارتفاع الاسعار افاد احد الموظفين بأن هناك عقدا قد وقع مع مصلحة المياه بهذه الاسعار ونحن نأخذ على خدمة التوصيل 4 ريالات على الوايت بينما رفض الموظفون بالاشياب بمحطة التحلية بقويزة عن الاجابة عن أي تساؤل حول ارتفاع الاسعار واكد مكتب مدير مشروع المياه بجدة بعد اتصالنا على المكتب ان هناك ارتفاعا في الاسعار ولكن لم نجد الاسباب.