عامر الحمود نجم ضمن نجوم الساحة المحلية في مجال الدراما ورقم لايقل اهمية عن الارقام التي تشكل في مجموعها شكل ومضمون الواقع الدرامي السعودي خاصة والخليجي عامة, الفنان والمخرج عامر الحمود برز عبر الكثير من المسلسلات وفي مقدمتها طاش ماطاش,, وبعد خلافه على احقيتها مع الزميلين السدحان والقصبي اصبح هذا المخرج قضية الساحة,, ورغم ما دار وشاب هذه القضية إلا أن عامر سلك طريقه بكل جدارة في اعمال اخرى,, وفي جعبته الكثير من المشاريع ورغم ان هناك الكثير من اللقاءات إلا أننا عبر هذا الحوار نرى ان هناك ما يمكن ان نضيفه للقارىء العزيز,. *عامر الحمود,, أين أنت من الساحة الفنية وما الذي تقدمه حالياً؟ أنا موجود ضمن المجموعة الحريصة جداً على تقديم فن جيد واقوم الآن بتجهيز مسرحيتين واحدة للصغار والأخرى للكبار,, التي للصغار هي (باباي رايح جاي) وسيكون بداية عرضها في حائل ثم ابها والطائف وجدة ومن ثم الشرقية والرياض وهي من تأليف مشعل الرشيد وكتب أغانيها الشاعر البحريني علي الشرقاوي من بطولة يوسف الجراح وفايز المالكي وفهد الحيان والمسرحية الثانية هي (هلا سات ون) وهي عبارة عن محطة فضائية نحاول ان نقدم من خلالها ما هو موجود وسائد في المحطات الفضائية من خلال وجهة نظرنا الشخصية البحتة كأننا نمتلك قناة فضائية ونعمل فيها من خلال طابع كوميدي وهي من تأليف جماعي اشترك فيه خمسة اشخاص منهم اصدقاء لا علاقة لهم بهذا المجال وبعضهم فنانون واعتقد انها هي تجربة جديده في تأليف المسرحيات ولم نحدد الى الآن من سيكون على خشبة المسرح وسنقدم في رمضان القادم مسلسل (الديره نت) التي انتهت الكاتبة ليلى الهلالي من كتابته مؤخراً, وهي نفس اسلوب ماقدمت سابقا في (ابو رويشد) و(العولمة) ونأمل ان يتوافق مع المرحلة التي نعيشها. وما زلت ابحث عن بطل لهذا العمل وانا دائما احب ان اشارك بمجموعتي المعروفة لانه جميل جداً ان تكون فريق عمل تعمل معه ففي كل سنة سوف تكتشف اشياء جديدة فيهم عن امكانات وقدرات وتحاول ان تطورها والعمل من خلالهم. * بين النجاح وبين ما سبقه من مراحل فترة مراجعة للذات كيف تتعامل مع هذه الفترة؟ كلما تحقق نجاح كانت المسؤلية أكبر في مراجعة الذات وأنا أحب مراجعة ذاتي مع الآخرين فأنا آخذ من غيري لأن ما اقدمه من فن هو للناس وهم يرونه بزوايا مختلفة فتحاولان تستفيد من آرائهم ووجهات نظرهم. * في الفترة الأخيرة كان توجهكم نحو الإخراج التلفزيوني فماذا عن المسرح,, وكيف ترون واقعه؟ المسرح يجري في دمي ولكن هناك عقبات لا تستطيع ان تعمل بسببها اولها عدم التفرغ وهذا شيء اساسي لان المسرح احتراف وعمل دائم وقائم ويستمر لفترات طويلة ليس اسبوعا او شهرا ولذلك نحتاج لتفرغ الممثل وانا طموحي ان المسرحية تستمر لسنة او اكثر في بلدنا مناطق كثيرة تستطيع العرض فيها لذلك تحتاج لفرقة مسرحية متفرغة تستطيع الالتزام بجدول العمل. *العولمة وقبلها عائلة ابو رويشد عملان يقال انهما قريبان من بعضهما في شكل الطرح, فما الجديد في هذه التجربة؟ هذا كلام صحيح لان الكاتب واحد والمخرج واحد فنفس الكاتب ونفس الممثل ونفس المخرج المفروض انه لا يختلف لانه من خلال هذا النفس تتكون معالم شخصيتك فمن الجميل أن ترى عملا وبعد انتهائه تقول هذا العمل من اخراج عامر الحمود وهذا ينطبق على الممثل والكاتب فمن الطبيعي ان يكون العملان بينهما تشابه لانه الكاتبة واحدة وهي تكتب بالطريقة القريبة من العائلة السعودية وتفاصيلها واغلب الاحداث في المسلسلين داخل البيوت كإطار اجتماعي بحت ولكن كطرح مواضيع تختلف فليس هناك تشابه او تقارب وانا معك في هذا الرأي اذا كان هناك تكرار في هذه الاعمال فهذا جميل . *تمر الحركة الفنية الدراما بحالة من الركود,, كيف ترى ذلك وما اهم اسباب هذا الركود؟ الحركة الفنية تمر بركود منذ سنوات فأنا كمخرج إذا كانت الحركة الفنية نشطة فسوف انتهي من عمل وادخل في عمل فني آخر فليس هناك استمرارية في دوران عجلة الانتاج ولكن للامانة رغم كل هذا اصبح لدينا عمل درامي محلي سعودي بغض النظر عن الكم واصبحنا نفتخر فيه اما اسباب هذا الركود فهي قلة التعميدات من وزارة الإعلام ولا نستطيع أن ننتج عملا بدون تعميد من وزارة الاعلام لسبب واحد لانها هي المصدر الوحيد للعرض في ظل عدم وجود نجومية مطلقة للممثلين لدينا لتسويق العمل من خلالها اضافة لهذه الاعمال التلفزيونية الآن أصبحت مكلفة اي عمل متميز تريد أن تقدمه سوف يكون مكلفا يحتاج الى ميزانية كبيرة جداً فلكي تنتج انتاجا وافرا وتسوقه بالطريقة المعروفة للمحطات الفضائية فلن يغطي تكاليف الانتاج. *يعني ذلك انت مستعد أن تعمل اكثر من عمل في السنة؟ أكيد لان هذا عملي كمنتج ومخرج فمثلاً لوكان لدي تعميد اثناء تصويري (للعولمة) فبعد انتهائي من تصويره آخذ شهر تجهيز وأبدا بتصوير العمل وعلىهذا المنوال والدليل على ذلك ان المخرجين في الدول الاخرى يقدمون في السنة اكثر من عملين. *هل لديك نصوص جاهزة؟ كل شيء موجود النصوص موجودة والكتاب موجودون يبقى علينا فقط مباركة وزارة الإعلام بالتنفيذ *هناك منتجون آخرون يشتكون من قلة النصوص؟ هذا دورهم ومسؤليتهم، انا بالنسبة لي تحت يدي ستة مسلسلات موضوع النصوص ترجع لك كمنتج كيف تستطيع استقطاب الكاتب فلاتنتظره ان يأتيك بالنص. *لكن استاذ عامر لا يوجد لدينا سينارست؟ السيناريو ليس اساسيا في العمل الدرامي فمن الافضل ان تجد نصا بدون سيناريو لكي تضفي وجهة نظرك كمخرج على النص فترسم الشكل والمضمون اما ان يحدد ذلك حجم اللقطة وشكل اللقطة فهذا بالنسبة لي شكل لا يعجبني في العمل لانك بالطريقة هذه تتعامل معي كمخرج منفذ فأنقل ماهو مكتوب. *كثرة شركات الانتاج وغياب الانتاج التلفزيوني اوجدا نوعا من الجعجعة او الزوبعة دون ان نرى مردودا كبيرا لهذه الكثافة مارأيك؟ ليس عيباً كثرة شركات الانتاج لكن يجب ان تكون شركات محترمة قائمة لها خصوصية وإمكانيات, وليس المسالة كما يعتقد البعض مجرد ان يكون لديك ترخيص انتاج فني فتنشىء شركة انتاج بل يجب ان يكون لك دور وهدف واضح في هذا المجال ووزارة الاعلام لم تقصر, إذ فتحت المجال قبل عدة سنوات لشركات ومؤسسات الانتاج وعمدتها لتثبت كفاءتها ولها الحق ان تختار من تعمد فعلى سبيل المثال الزميلان عبدالله السدحان وناصر القصبي من الصعب ألا تعمدهما وزارة الاعلام سواء في طاش ماطاش او خلافه لانهما اثبتا امكاناتهما وقدراتهما واصبحا مطلبا جماهيريا فاصبحت الوزارة تتواصل معهما من خلال تعميدهما السنوي، وترجع لعامر الحمود نفس العملية ابتداء من طاش ماطاش الجزء الاول والثاني والاعمال التي قبلها والاعمال الاخيرة فانا قدمت اعمالا لها مردود جماهيري اضافة لهذا يوجد تقييم فلو انك تخدم الاعمال انتاجيا ولا تبخسها حقها وعندما تعمد في الوزارة فيعتبر هذا تقديراً لمجهوداتي, أما اذا قدم العمل وعرض ولم يوجد له اي صدى او مردود جماهيري فهذا يعتبر مبالغ تدفعها دون مقابل. فأغلب شركات الانتاج انشئت للمردود المالي فقط ولم تفتح للعطاء وخدمة الفن فمثلاً يسمع احدهم ان الوزارة تعمد فلا يوجد مشكلة ان استخرج ترخيصا وابحث عن نص عند اي شخص واقدمه وآخذ تعميدا واقرب الناس لي من الموجودين اجمعهم واقدم من خلالهم المسلسل واستلم المبلغ وانتهى الموضوع فهؤلاء لا يبحثون عن جودة العمل اوممثلين جيدين فانا مثلا ماهو الذي اجبرني ان آتي بحياة الفهد ومحمد المنصور فالاجور التي استلماها تعتبر كبيرة بالنسبة للممثل السعودي واجلب ممثلة اماراتية واصور في البحرين. *هل تسعى في ذلك للانتشار خليجيا؟ لا لا والله فأعمالي تعرض في التلفزيون السعودي ولا تعرض في التلفزيونات الاخرى انا لا ابحث عن الانتشار انا اريد ان اقدم عملا محليا ذا قيمة من خلاله تحس بأنك عملت شيئا جيدا ومع ذلك المسؤلية تتضاعف عليك فتصور انك العام الماضي عمد محمد العلي وناصر وعبدالله وانا في السعودية وكثير من الزملاء الباقين في انتظار التعاميد فاصبحت مسؤليتك كبيرة لكي (تبيض وجه الجهة التي عمدتك) في ظل مجموعة اعمال كثيرة فلابد ان يضيع عملك من ضمن الاعمال اما في هذه الحالة كانها عملية كشف وتعرية أنك تثبت نفسك او تفضح امام الكل. *طاش ماطاش,, كانت بمثابة القنبلة التي شطرت علاقتك مع السدحان والقصبي في الوقت الذي نحن فيه بحاجة ماسه لترابطكم؟ بالعكس هذا افضل الآن اصبحنا فريقي عمل ومن المعروف أن اي خلاف ينشأ بين الفنانين يعطي فرصة لظهور فنانين آخرين ولو استمررت معهما كان إلى الآن نعمل (طاش ماطاش) ولم نقدم (ابو رويشد) ولا (العولمة) ولا كان خالد سامي تميز ولابكر الشدي ظهر . *هل تتوقع انك لو استمررت في (طاش ماطاش) أن ينجح اكثر؟ أنا لو استمررت لم اصل الى الاجزاء هذه لاني سوف آخذه على انه محطة فنية ليس نهاية تثبت قناعات لدى المشاهد على انك قادر على صنع عمل متميز وبالتالي تغير العمل فمثلا لو اصبح عمرك سبعين سنة يسألك احدهم عن رصيدك من الاعمال تقول: طاش 1و2و3و4 الخ فاعمالك هي رصيدك الفني وهي التي سوف تدوم لك فكلما تنوعت اعمالك كلما أصبح لك تاريخ حافل فهم اضاعوا هذه السنوات على عمل واحد رغم انهم باستطاعتهم تقديم عمل مختلف كل سنة. *لكن استمرارهم في العمل استمرار لنجاحهم! لا النجاح انت الذي تصنعه وليس العمل و (طاش ماطاش) عمل ناجح ولايحتاج الى نقاش لكن لايقيدك نجاحه وأنا أعتقد أن عنصر المفاجأة قد فقد فيه فأي عمل يعمل له دور كبير في نجاحه و(طاش ماطاش) ليس فيه هذا العنصر. *من الذي صنع (طاش ماطاش)؟ انا الذي صنعته وهذا الامر لايحتاج الى جدال. *لكنك لم تصنع عملاً يوازي (طاش ماطاش)؟ هذا موضوع ثانٍ لان (طاش ماطاش) ليس وليد اللحظة هو رصيد تراكمي من قبل عشر سنوات وأنا اعمل على تجهيز ناصر وعبدالله إلى ان عرفت امكاناتهم وقدراتهم بعد ذلك قمت بإظهارهم في (طاش ماطاش) لذلك لا تتوقع ان يظهر عمل مميز بهذه السهولة وهذا لا يعني أن ما قدمته بعده ليس بجيد. *امر آخر انت لم تجد ممثلين بمثل امكانات ناصر وعبدالله؟ اكيد طبعا ناصر وعبدالله امكاناتهما هائلة وهما يمتلكان من المقدرة مايتفوق على (طاش ماطاش) الذي ظلم امكاناتهما وبالطريقة هذه هما يحرقان انفسهما وانا لا الومهما لان صناعة العمل الممثل ليس له علاقة فيها. *لماذا لاتعرض عليهم عملاً؟ لا تخف سوف يأتي يوم نعمل فيه مع بعض. *لماذا لاتجهز لهم عملاً وتقوم بعرضه عليهما؟ حاليا الوقت لايسمح لأن عندهما التزامات وانا لدي التزامات واذا كان لديهما نص انا ليس عندي اي مانع واذا توفر لدي نص سوف اعرضه. *ولكنك ذكرت لي قبل قليل بان لديك ستة نصوص جاهزة فاعرض واحداً منها عليهما؟ صعب لان بعد (طاش ماطاش) كل النصوص لا تكتب لاشخاص تكتب بصورة عامة فلابد من نص يكتب لناصر وعبدالله لكي نوظف امكاناتهما كما كنا نفعل قبل عشر سنوت. *ألا ترى ان مثل هذا الموقف يحتاج إلى تنازل احد الطرفين في سبيل لم الشمل ودعم مسيرة الفن السعودي بمبدعين امثالكم؟ تقديري لهم ومحبتي لهم مازالت في قلبي. *منذ متى لم تتصل عليهم هاتفيا؟ من سنوات لم اتصل عليهم لكن رأيتهم في التلفزيون المشكلة يا عبدالرحمن انهم يصعدون المشكلة بدون سبب انا وانت يمكن ان نختلف على شيء معين في ذهني وفي ذهنك كحقوق ادبية ومادية لكن كاشخاص ليس له علاقة في الموضوع فكل منا يقول انه صاحب حق في (طاش ماطاش) لذا يجب ان يكون هنالك جهة تبحث الموضوع وتصل الى نتيجة محددة وتثبت من هو صاحب الحق. *لكنك انت المتهم بتصعيد الموضوع وذلك عن طريق الصحافة؟ أنا لم اصعد وعندي ما يثبت حقي والمشكلة بدأت من عام 93م عندما بدأوا في تصوير الجزء الثالث وقاموا بتغييب دور عامر الحمود في العمل عندما صرحا للصحافة انهما قاما باستبدال عامر الحمود بعبد الخالق الغانم وانا لم استبدل انا اعتذرت ولدي خطاب يثبت ذلك ونشر في جريدتكم و (طاش ماطاش) مشروع يتكون من شقين شق فني وشق تجاري. *لماذا لم يتدخل احد الاطراف (اعني) رفاق الدرب في حل قضيتكم؟ لم يتدخل احد وانا ليس عندي مانع ان يتدخل احد. *اذن لماذا لم تطلب من احد الزملاء ان يتدخل في الموضوع؟ انا ذهبت بنفسي لمكتبهم وقلت لهم تعالوا لنضع النقاط على الحروف وكان المفروض ان يكون هناك موعد ثانٍ لكن لم يكن هناك جدية منهم. *اذا عرض عليك القسم الفني في الجزيرة التدخل لإعادة العلاقة بينكم ترى مامدى قبولكم؟ ليس لدي مانع في قبول كل الوساطات بالطريقة التي تحفظ لكل واحد منا حقوقه واتمنى للجزيرة هذه المبادرة الكريمة وانا على الاستعداد معها لفض الاشتباك باي صورة تراها. *ماذا تعني بحفظ الحقوق التي اشرت إليها؟ اقصد بحقوقي الادبية والمادية وعندما تبدأ الجزيرة في وضع اجندة الخلافات سأقول الكثير المثير واذا اردت ان تسمعه مني الان اطفىء التسجيل لانه ليس تصريحاً صحفياً بل شخصي. *لماذا برأيك يكثر النبش في قضية عامر الحمود مع طاش؟ لانه اصبح فيها طرفان هناك من يؤيد ناصر وعبدالله وهناك من يؤيد عامر الحمود وهي اشبه ب(الهلال والنصر) . *رغم معرفتك بمن هاجمك علنا وبمن هاجمك خفية,, لماذا كان ردك اكثر برودا مقابل سخونة هجومهم,, وهل كنت تتوقع هذا الهجوم؟ انا لا ارد بالاسلوب الذي اهاجم به وانا للامانة بعيد كل البعد عن المشاكل والخلافات واهم شيء عندي هو عملي وليس لدي وقت كاف للمناوشات او اجعل صحفياً يرد عني او ارسل للصحافة فاكسات للرد على من هاجمني الا هذه القضية واقصد (طاش ماطاش) لانها لم تنته وقائمة ففي اي وقت يمكن ان تفتح ودائما تتصعد في فترة رمضان لانها القضية الاساسية في هذا الوقت لتزامنها مع عرض المسلسل فيستغل الاعلام لإثارة هذه القضية. *بماذا نفسر خلافك مع الآخرين وهل أحدث هذا التفسير اساءة لعلاقتك العامة مع البقية؟ أنا دائماً تثار حولي المشاكل والخلافات يمكن لاني اكثر واحد يعمل في هذا البلد والذي يعمل اكثر يسلط عليه الضوء اكثر من غيره. *مارأيك في عبدالخالق الغانم؟ (والنعم والله) انااحبه واحترمه. *هل اضاف (لطاش ماطاش)؟ (بعد فترة صمت) كمخرج منفذ (لطاش ماطاش) اضاف لكن الإضافات كانت شكلية وليست في مضمون النص والإضافة الحقيقية تكون في الطرح والمضمون ولكن للامانة اعتبره من المخرجين المنفذين الممتازين. *النص الدرامي يراه البعض معضلة مثل السدحان والقصبي بينما هناك الكثير من الكتّاب لايستفاد منهم كيف يمكنكم تفسير هذا التناقض؟ اعتقد ان القصبي والسدحان يغلقان بابهما دون الكتّاب بينما انني ارى ان هنالك كتّاباً متميزين في الساحة لكن ليس لديهم الحماس الكافي بسبب الانتظار القاتل الذي يجده النص في دهاليز الاعداد الذي ربما يستمر ويتجاوز السنتين مما يفقد العمل قيمته الادبية. *مشروع الفيلم السينمائي السعودي يمضي في خطوته الثانية بعد تجربة الفنان عبدالله المحيسن كيف ترى هذه التجربة وماذا اعد لها الوسط الفني من منتجين وممثلين في حالة التعامل معها؟ أنا لا اعلم شيئاً عن هذا المشروع الا ما قرأته في الصحف وليس عندي اي خلفية عنه ولكن كتجربة تعتبر مميزة ورائدة والاجمل أن يكون لديك افلام سينمائية سعودية لكن لو انتجت فيلماً سينمائياً اين سيعرض؟ هذا ينطبق تماما على الذي يصمم هيكلاً تلفزيونياً وليس لديه محطة بث او تنتج مسرحية وليس لديك مسارح للعرض دعني أتساءل عن فيلم (سنين الرحمة) اين سيعرض!!!.