حنا كذا رغم اننا في رجا الغيب نموت بالطولات لجل الجزايل رجالنا ياالبدو فوق المراقيب ان مارقا ماهو للامجاد طايل أبوفيصل لفتة نظر عندما نشاهد أحد برامجنا الشعبية التي تهتم بالموروث الشعبي نصاب بالملل وذلك لعدة أسباب: أولا: الروتين الممل لهذه البرامج يجعل المشاهد ينصرف عن المتابعة لأن هذا الروتين هو نفس الروتين الذي تعودنا عليه منذ أن عرفنا التلفزيون. ثانيا: التكلف الرسمي عند ادارة حلقات البرامج الشعبية مما يوحي للمشاهد بأنه يشاهد محاكمة وليس برنامجا يختص بالموروث الشعبي. ثالثا: من بداية الحلقة حتى نهايتها وهي تدار بطريقة كلاسيكية وش عندك,, صح لسانك واعتقد أن هذا الأسلوب قد استهلك بما فيه الكفاية. رابعا: أين جهود وزارة الاعلام بما في ذلك القناة الأولى بالبحث عن الأفضل وذلك من خلال تكليف بعض من نجوم الساحة لادارة مثل هذه البرامج والارتقاء للأفضل خصوصا أن هناك فئة كبيرة قادرة على الابداع في مثل هذه البرامج. هذه دعوة من الجمهور الى وزارة الاعلام . بالصدفة في أحد الأعداد السابقة كتبت عن الاحتراف في مجال الشعر وبالصدفة وبعد ذلك بأيام قليلة تم ابرام عقد احتراف بين الشاعرة الراسية وشركة فاف للتسويق بمدينة الخبر. واخيرا صدق ما كتبت واصبح للشعراء عقود احتراف مثلنا مثل رونالدو والدعيع والآن بدأت المنافسة بيننا وبينهم,, ومثل ما قلت أهل الكورة ماهم أطيب منا . حكمة ترى شور من لا يستشيرونه الملا شمعة نهار في ضياء الشمس ذايبه ومن عاب شخص قبل يبصر بنفسه يرى فيه مالا ينحصر من معايبه راشد الخلاوي عن الشعر يقول الشيخ عبدالله بن خميس: للأدب الشعبي في الجزيرة دور لا ينكره أحد أبدا منذ القرن الرابع فما دونه وتطور وشاع وذاع خصوصا في الوسط النجدي فقام مقام الصحافة والاذاعة والتلفاز في هذا العصر وحل محل الفصيح. اذاً منا الى رواد الفصحى مع التحية . بصمة البسوا ثوب النقا لاارتفع صوت النديب والحبال اللي عقد روسها بيحلها لين يبعد بالمحط الشريب من الشريب كون بالحسنى فلا الله بقطاع لها عبدالله بن حزيم الدندان الفبركات الصحفية يتردد الآن في الوسط الشعبي عن رغبة أحد شعرائنا المشهورين باقامة أمسية مشتركة مع احدى الأخوات الشاعرات في احدى الدول الخليجية وحينما سئل لماذا شاعرة وليس شاعرا قال ان الصحافة والشهرة تتطلب هكذا وولعي الشديد بحب الشهرة يجعلني أغامر لخوض مثل هذه التجربة المهم انتبه لا يصير للمرة عيال عم يرمونك,!! كفو لا صار زود المال بيدين الأنذال حنا من المعروف تندى يدينا نعطي ولا نتبع عطانا بالأقوال ونبذل ونسكت كننا ما عطينا محمد السديري