يقول الخلاوي حاضر الراي صايبه مصاب الحشا مدهي بادهى مصايبه ومشطون حالٍ بات يصلى على لظى وملفوق معلوق، والاكباد ذايبه ومجروح روحٍ صابها سابق القضا والارواح أشباحٍ للاقدار صايبه جرى للورى وامضى الورى من برا الورى ورب الورى ما جا بالاقدار جالبه فلا للورى عما برا الله متقى ولا حيلةٍ تحتال في الكون جايبه قضى ما قضى وامضى بالاحكام ما يشا ومن رضيها والا فالاقدار غالبه والاقلام جفت بالذي صار واستوى على الكون وطوال السجلات كاتبه فلا للورى عما برا باري الورى ورب الورى ما شاء من شاء غالبه ومن عاش مثلي في الملا دوم يبتلى والاحرار مأوى كل بلوى ونايبه ومن طاول الاقدار يرمى من السما بتدبير رب نافذ القول غالبه ولا يبتلى إلا فتى شاد للورى رفيع الذرا ما طال يا صاح صاحبه صبرنا وحسبي من قضى الله بما قضى شديد القوى سبحان من لا يحاط به صبرنا على تصريف الاقدار والقضا صبرٍ جميلٍ واحتسبنا لواجبه صبرنا على أمر الاله الذي فرى فوادي وذاب الحال مني وبادبه