في الابن الفقيد الشاب - عبدالله بن خالد بن عبدالله بن محمد اليعيش آل غيهب، الذي انتقل إلى رحمة ربه مساء يوم الأربعاء 28-10-1426ه عن عمر ناهز العشرين عاماً إثر حادث مروري أليم بمدينة الرياض، رحمه الله رحمة واسعة وألهم والديه وآله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)، قلت معبراً بعنوان: أبا بدرٍ هي الدنيا عظاتُ حياة ثم يعقبها مماتُ ألم تر أنّ من قد عاش فَيها يُتابعُ صحوَه فيها السُباتُ وان الموت خاتمةٌ حسومٌ فلن تبقى على الأرض الحياةُ فصبرك فيه توحيد وفقه وتاريخ تُوَّثقه الثِقاتُ فما حي على الدنيا بباق وان خَفَّتْ عليه المعضلاتُ نعم يا أم بدرٍ أعجبتني شجاعتُك المهيبةُ والثباتُ تسلي أم بدرٍ واستعدي ليومٍ فيه يجتمع الشتاتُ فما حي على الدنيا بباق وان خفت عليه المعضلاتُ(1) قضاء الله ليس له مردٌ وان ناحت عليه الثاكلاتُ أعبدَ الله رحلتُك امتحان انصبُرُ أم تنوح النائحاتُ؟ بذلت دماً زكياً لم يُدنس بشائبةٍ وقد صدق الرواةُ ولو في غير حادثة توارى أخذنا الثأر وانهزم العُداةُ فلو تدري بحبك لم تخاطر وما شئنا وقد حُصد النباتُ فأرجو الله من قلبي وأدعو بأن تنجو ويسعدك المباتُ وأن تمسي بقبرك مطمئنا قرير العين تحفظك النجاةُ ويصبح جنة خضراء تغري بما فيها وتدنو الطيباتُ مصيبتنا بفقدك آلمتنا اناختنا السِهامُ الصائباتُ ونؤمن بالقضا قولاً وفعلاً وأن به تسير الكائناتُ (1) كُرر البيت قصداً.