نعم لقد أخذت أسأل نفسي وأعتقد أيضاً أن هناك من الإخوان الرياضيين وخصوصاً المتابعين من النقاد والجماهير الرياضية من يشاركني هذا السؤال؟ أقول من الذي يقف خلف اختفاء بعض نجوم الكرة لدينا هل هي الإدارة أم الجهاز الفني بحكم علاقته وقربه من اللاعب أم أن هناك بعض الأشخاص الذين وقفوا في طريق هذا النجم. النجم الذي تكاد تفقده الملاعب السعودية هو اللاعب الأسمراني كما أطلق عليه عابر القارات.. هذا الأسمراني الذي سطع نجمه هناك في المكسيك عندما كان ضمن أفراد المنتخب آنذاك. هذا اللاعب الذي تساوى في ترتيب الهدافين مع رونالدو ومهاجم المكسيك فوضعته القرعة فأخذ البرونزية .. كرَّمته بلجيكا من قبل الاتحاد الدولي.. لكن مع الأسف الشديد هذا اللاعب لم يحالفه الحظ في مشواره مع الاتحاد وصار صديقاً لدكة الاحتياط إلى درجة أن الجماهير الرياضية على مختلف ميولها تكاد أن تنسى هذا النجم الذي كان بالأمس القريب ينثر إبداعاته عبر المستطيل الأخضر وأخذ الكثير يصفق له إبان وجوده في صفوف الليث الأبيض. اللاعب مرزوق العتيبي ما زال لديه الكثير من العطاء ومساحات النجومية. الإعداد النفسي للرياضيين من هذا المنطلق وحسب مفهومي الشخصي أقول لا بد أن نراعي السلامة النفسية لهذا اللاعب أو ذاك وخصوصاً إذا كان أحد نجوم الكرة السعودية وممن ساهموا في إيصالها إلى العالمية هذا هو الواقع الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين عن الرياضة في الوطن. أي بمعنى آخر إذا كان لهذا اللاعب أو ذاك مشاكل مع ناديه لا بد من التدخل وتقريب وجهات النظر بين الطرفين. هذا إذا نحن أردنا استمرارية نجومنا في الملاعب بعد التوفيق من الله عزَّ وجلَّ.. والخطأ وارد في كل شيء ف (كل بني آدم خطأ وخير الخطائين التوابون).. مواصفات لاعب شبابي لقد استبشرت الجماهير الشبابية خيراً عندما عاد مرة ثانية ولعب مع ناديه الشباب الذي هو سبب شهرته وتعريف الجماهير الرياضية به هذا اللاعب الذي كثيراً ما أدخل البهجة إلى نفوس محبي هذا النادي من خلال أهدافه ومساهمته الفعَّالة في فوز الفريق. ولكن سرعان ما توارى عن الأنظار أو يكاد إذن هذه مجرد أمنية من محبي الليث الأبيض إلى الإدارة الشبابية ممثلة في الأخ خالد البلطان في إعادة هذا اللاعب إلى الكوكبة الشبابية - وأنا أراهن أنه سوف يكون أحد نجوم الكرة السعودية بعد التوفيق من الله عزَّ وجلَّ. إنها أمنية كل الشبابيين في عودة هذا اللاعب إلى ناديه الذي ترعرع بين جدرانه وذاق حلاوة الانتصارات.