نعم أقول حتى وإن خسر الليث الأبيض، هذا هو حال الرياضة وبالذات في لعبة كرة القدم ورغم هذه الخسارة من فريق بطل هو الهلال إلا أن عميد أندية الوسطى سيظل عملاقاً وكبيراً بتاريخه ورجاله وأبنائه الأوفياء الذين لم يبتعدوا عنه ونحن كشبابيين لابد أن نتقبل هذه الخسارة بروح رياضية بعيدا عن النرفزة والتشنج وفي نفس الوقت لابد أن نقف خلف هؤلاء اللاعبين الذين قدموا من خلال هذه المباراة مستوى أكثر من ممتاز الكل صفق له. ولابد أن نبارك للفريق الفائز مهما كانت النتيجة وخصوصا إذا كان هذا الفوز مستحقاً.. وحسب مفهومي المتواضع ان الرياضة ليست فقط الحصول على عدد قليل أو كثير من الأهداف أو النقاط إنما هي تعارف بين شباب المنطقة مبني على أساس من المحبة والاحترام المتبادل. الشباب رقم ثابت في كل البطولات لو رجعنا للوراء قليلاً لوجدنا أن نادي الشباب ليس النادي الوحيد الذي خسر. وهو الذي كان طرفاً ثابتاً في معظم البطولات أو وصيف البطل. متمنيا أن يكون ما تعرض له كبوة جواد كما يقولون والأمل كبير بعد الله عز وجل في القيادة الشبابية الممثلة في الرئيس المنتظر الأخ خالد البلطان راجياً أن يكون خير خلف لخير سلف. كما لن ننسى أن نقدم الشكر للادارة السابقة ممثلة في الأخ طلال آل الشيخ وزملائه على ما قدموه من مجهودات يشكرون عليها.. كلمة صدق وأمانة نقولها لاخواننا اللاعبين والمشرفين على الفريق الأول: ما قصرتم من بداية الموسم إلى آخر مباراة، عملتم الذي عليكم وأكثر والتوفيق من الله عز وجل. وربما يكون هناك أخطاء حدثت قبل المباراة أو أثناء سيرها العلم عند الله، ومن منا لا يخطئ (فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) وليس العيب ان أخطئ ولكن العيب كل العيب هو التكرار والتمادي والمكابرة. هل استفدنا واستفاد حكامنا ؟ نعم لابد أن يكون لدينا صدق الكلمة وأمانتها مقرونة بالشجاعة.. بعيداً عن الميول والتعصب وخصوصا ممن كانوا يطالبون بالحكم الأجنبي وماذا قدم هؤلاء الحكام الخواجات من دروس في فنون التحكيم إذا كان هناك شيء يذكر لحكامنا الوطنيين. أقول ربما يكون للمتعصبين رأي آخر ولكنني هنا أرجو أن يكون الرأي الأول للعقل الذي كرّمنا الله عز وجل به بعيداً عن حب الذات والتعصب والهرولة خلف سراب الميول. من حصّل شيئاً يستاهله بعقلانية وروح رياضية بعيداً عن التعصب والعاطفة والميول أبارك لكل الاخوان الهلاليين إدارة ولاعبين وجماهير بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ألبسه الله ثوب الصحة والعافية. فقد قدم الفريقان لوحة رائعة في فنون اللعبة وأثبتوا للآخرين أن الدوري السعودي يسير بخطوات ثابتة ومدروسة. خاص مع التحية.. للأسرة الشبابية في الأحساء افتخر وأعتز كل الاعتزاز بانتمائكم الحقيقي لناديكم الشباب هذا الانتماء الذي هو ليس وليد اليوم أو الأمس. أحبتي كل ما تقدمونه من مجهودات مأخوذ بعين الاعتبار.. شكراً على مواقفكم المميزة ومجهوداتكم الرائعة، وحضوركم المباراة الأخيرة وتكبدكم عناء السفر إنما هو عربون وفاء لناديكم.. كل التقدير والحب للأسرة وعلى رأسها الأخوين العزيزين: عيسى الصقر وحسن الجاسم.. تحياتي للجميع. شين وقوي عين هذا الشخص يعمل موظفا بنادي الشباب ويستلم راتبا آخر كل شهر ورغم ذلك تجده كثيراً ما يستفز الشبابيين من خلال ميوله المكشوفة وعدم مراعاته مشاعرهم.. ولكن أقول مع الأسف الشديد إننا نضع اللوم على الإدارة التي أوجدت مثل هذه النوعية داخل أسوار النادي. ولو رجعنا للوراء لوجدنا ان نادي الشباب يوجد فيه من أبنائه من يستطيع القيام بعمل هذا الدخيل.. وكما قالوا في الأمثال (الرقعة التي من الثوب ترقع). لكن الأمل بعد الله عز وجل في إدارة أبي الوليد من حيث تصحيح الوضع.. هل عرفتم من أقصد ايها الشبابيون؟ وقفة الشكر والتقدير للأسرة الشبابية في حوطة سدير.. تجاه ما تقدمونه من مجهودات لناديكم الليث الأبيض. تحياتي للأخوين محمد الربيعة وناصر العريج. ناصر عبدالله البيشي/الرياض