ها هم رجال الليث الأبيض وعلى رأسهم الأب الروحي لكلِّ الشبابيين الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز قد أثبتوا شمولية ناديهم عن طريق أنشطته الرياضية - والاجتماعية - والثقافية، ليكون أول نادٍ سعودي بعد التوفيق من الله عز وجل يقطف ثمار هذا المشروع العملاق، الذي أحدث نقلة تطويرية ليس لنادي الشباب فحسب إنما لجميع الأندية السعودية. والفضل يعود بعد الله إلى الابن البار والقلب النابض صاحب العطاء اللامحدود والفكر النير الأمير خالد بن سلطان .. حقاً إنها منشآت تعادل بطولة. أما نحن أبناء الليث الأبيض فنثمِّن لسموه هذا العطاء وهذا الفكر الذي تحوّل إلى واقع ملموس الكل شاهده يدفعه في ذلك انتماؤه الحقيقي لهذا النادي الذي هو ليس وليد اليوم أو الأمس. هذا المشروع الذي أصبح حديث المجالس الرياضية .. لك الشكر والعرفان (يا أبو فيصل) من كل الشبابيين وسوف نظل نحكي لكل الأجيال الشبابية .. ونقول لهم هذا هو الرجل الذي منح ناديكم الكثير ولكثير .. كثر الله خيرك .. والله من وراء القصد. انتعاش سوق المدربين واللاعبين تعيش أنديتنا هذه الأيام دوامة البحث عن مدربين مؤهلين للإشراف على تدريب فرقها .. كذلك البحث عن لاعبين مؤهلين للمساهمة في نتائج الفرق التي يلعبون لها .. وما زال البحث جارياً من قبل مسؤولي هذه الأندية، كلٌّ حسب إمكانياته المادية المتاحة .. المهم في الموضوع هو أن تستفيد هذه الأندية من دروس الماضي وعدم الهرولة خلف سراب السماسرة الذين لا همّ لهم سوى الاستفادة ومغالاتهم في مقدم العقود والراتب وإذا فشل هذا المدرب أو اللاعب مصيره العودة إلى بلده على أقرب رحلة، وقد امتلأت جيوبه بآلاف الدولارات وكل هذا على حساب خزينة النادي أو على حساب رواتب اللاعبين المحليين إن صح التعبير، كذلك هذه الأندية تريد نتائج مؤقتة، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أنّ هناك دولاً عالمية سبقتنا في مضمار الرياضة وكرة القدم خاصة ورغم ذلك نجدها تمنح هؤلاء المدربين واللاعبين الفرصة إيماناً منها أن النتائج لا تأتي بين يوم وليلة وبالسرعة التي يتوقعها البعض منا، علماً أنّه مع هذه الأندية الحق إذا ثبت فشل هذا المدرب أو اللاعب لها حق مشروع أن تنهي عقده والبحث عن المفيد. أمنية هل تحققها الإدارة الشبابية؟ طلب مني عدد كبير جداً من الإخوان الشبابيين أن أنقل لإدارة ناديهم هذا الطلب المقرون بالرجاء .. هذا الطلب المتمثل في رغبتهم الشديدة بعودة اللاعب مرزوق العتيبي إلى ناديه الليث الأبيض الذي ترعرع بين أسواره وساهم في بطولاته، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن تركيبة هذا اللاعب أصلاً .. شبابية الأصل والمنشأ والولادة. نعم لقد أحببنا هذا اللاعب وصفقنا له كثيراً وذلك من خلال أدائه المميز إبان تواجده في نادينا .. النجم مرزوق تكاد تفقده الملاعب السعودية وهو الذي سطع نجمه هناك في المكسيك عندما كان ضمن أفراد المنتخب آنذاك. فقد تساوى في ترتيب الهدافين مع رونالدو ومهاجم المكسيك فوضعته القرعة فأخذ البرونزية .. كرمته بلجيكا من قبل الاتحاد الدولي .. لكن مع الأسف لم يحالفه الحظ في مشواره مع العميد. وصار صديقاً لدكة الاحتياط إلى درجة أن الجماهير الرياضية على مختلف ميولها تكاد تنساه. يا إدارة نادينا نحن الشبابيون لدينا قناعة تامة أن اللاعب مرزوق ما زال لديه الكثير من العطاء ومساحات من النجومية. وإذا كان مستواه هبط فلا بد أن نراعي النواحي النفسية له لكونه أخذ وقتاً وهو أسير دكة الاحتياط وهو النجم الذي صفقنا له كثيراً .. فهل نشاهد مرزوق العتيبي في نادينا .. العشم كبير وكبير .. نعم ما زلنا نحسن الظن والعشم في الإدارة الشبابية ممثلة في خالد البلطان من حيث أخذ طلبنا هذا بعين الاعتبار والجدية .. والله من وراء القصد. امنحوه الفرصة هل من المنطق إصدار أحكام بعيدة كل البعد عن الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه .. هذا الحكم القريب من الإجحاف والتسرع بحق هذا اللاعب الأجنبي المحترف: نحن كشبابيين لا نشك أبدا فيما تقوم به الإدارة من مجهودات وعطاءات .. ولكن هذا لا يمنعني مما أود قوله. ومن هذا المنطق ومن منظور وجهة نظر شخصية كلمة حق أقولها للإدارة لا بد من إنصاف اللاعب المصري أمير عزمي وإعطائه الفرصة الكافية لإثبات وجوده عبر المستطيل الأخضر ومن ثم الحكم على مستواه. والشيء المحير أن هذا اللاعب تم إحضاره من قبل المدرب طيب الذكر وسبقته هالة من الدعاية وبالذات من قبل الإدارة. وفجأة وإذا به صديق لدكة الاحتياط بدون معرفة السبب المقنع. أعطوه الفرصة وحدسي يقول إن شاء الله إن لدى هذا اللاعب الكثير من العطاء والنجومية والتجربة أكبر برهان والرأي لكم. ناصر عبدالله البيشي