* ناراثيوات التايلاندية - بانكوك - الوكالات: انفجرت قنبلتان في وقت متزامن تقريباً أمس الأحد في جنوبتايلاند، حيث الغالبية من المسلمين، مما أدى إلى جرح 12 شخصاً، بينهم سائح ماليزي، كما أفادت الشرطة. وانفجرت القنبلة الأولى في السادسة والنصف صباحاً في مطعم في ناراثيوات أحد الأقاليم الثلاثة التي تشهد أعمال عنف. وانفجرت القنبلة الثانية بعد خمس دقائق على بعد 15 متراً من المطعم. وبين الجرحى ثلاثة من رجال الشرطة، وهناك شخص واحد على الأقل من الجنسية التايلاندية أصيب إصابة خطرة، وفتحت الشرطة تحقيقاً حول هذه الانفجارات. وقتل أكثر من ألف شخص منذ كانون الثاني- يناير 2004 في الأقاليم الثلاثة ذات الغالبية المسلمة في جنوبتايلاند: ناراثيوات وباتاني ويالا، والأسبوع الماضي، قتل ناشط سابق وأفراد عائلته الثمانية في ناراثيوات في هجوم. وتنسب السلطات مسؤولية الهجمات اليومية في هذه الأقاليم، إما إلى ناشطين مسلمين وإما إلى الجريمة المنظمة وإما إلى الفساد المحلي. ولقي المئات من المسلمين مصرعهم قبل عدة شهور عندما احتجزتهم الشرطة في سيارات محكمة الإغلاق، ما أدى إلى اختناقهم ثم موتهم عقب تظاهرة قاموا بها في أحد مناطق الجنوب المسلم. ومن جانب آخر ذكرت تقارير صحفية في بانكوك أمس أن الشرطة التايلاندية ألقت القبض على 12 مواطناً كوريا شماليا لدخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة وبدون وثائق سفر وأنها تنظر في ترحليهم إلى كوريا الجنوبية. وقالت صحيفة (بانكوك بوست): إن الرجال ال12 ألقت القبض عليهم دورية من حرس الحدود في مقاطعة تشيانج سيان في إقليم (تشيانج راي) على بعد نحو 700 كيلومتر شمال العاصمة بانكوك، حيث عبروا نهر ميكونج إلى تايلاند قادمين من لاوس المجاورة. وأضافت الصحيفة أن المعتقلين أبلغوا الشرطة التايلاندية أنهم هربوا من كوريا الشمالية عن طريق الصين بسبب الفقر والمجاعة المستمرة منذ وقت طويل، والخوف من الإعدام لو أعيدوا إلى وطنهم. وطلبوا ترحيلهم إلى كوريا الجنوبية، حيث سيسعون لطلب اللجوء هناك.