ابدى رئيس الوزراء التايلاندي ثاكسين شيناواترا تصميمه على تطبيق الاحكام العرفية في مناطق المسلمين جنوب البلاد حيث وقعت سلسلة من الهجمات استهدفت مدارس ومستودعات اسلحة ومراكز للشرطة. واوفد شيناواترا مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى إلى الجنوب امس، وحذرهم من العودة إلى بانكوك من دون اعتقال المتمردين الذين يقفون وراء سلسلة من الهجمات العنيفة التي وقعت في تلك المناطق نهاية الاسبوع الماضي. ووصل قادة من الجيش والشرطة ووزارة الداخلية إلى الاقاليم الجنوبية حيث غالبية السكان من المسلمين لبدء التحقيق في الهجمات التي أسفرت في إقليم ناراثيوات وحده، عن مقتل ستة من الجنود ورجال الشرطة واحراق 18 مدرسة. وقال شيناواترا للصحافيين امس، ان "الهجمات أضعفت سيطرة السلطات الحكومية" في تلك المناطق. لكنه قلل مجدداً من احتمال وجود أي صلة لجماعات متشددة دولية بأعمال العنف تلك، لكنه قال أن بعض ناشطي جماعة "المجاهدين" ربما تورطوا فيها. وكانت عبوتان انفجرتا في إقليم باتاني مساء اول من امس، ما أسفر عن مقتل اثنين من خبراء القنابل أثناء محاولتهما ابطال مفعول إحداها، وأصيب أحد رجال الشرطة بجروح خطيرة. وكانت بانكوك أعلنت الاحكام العرفية في باتاني وإقليمي ناراثيوات ويالا المجاورين الاحد الماضي، بعد سلسلة الهجمات العنيفة في ناراثيوات.