تشهد الجولة الثامنة من دوري الدرجة الأولى عصر ومساء اليوم ستة لقاءات، حيث ستكون هذه الجولة من أقوى الجولات نظراً للتقارب الفني بين الفرق، وستكون اللقاءات على النحو التالي: التعاون*الجبلين يخشى التعاونيون في هذا اللقاء فورة فريق الجبلين بإزاحته عن صدارة الترتيب في اللقاء الذي سيُقام على ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة، وستكون المباراة مثيرة وحافلة بالندية نظراً لتقارب مستوى الفريقين، ويدخل التعاون برصيد 13 نقطة يتصدر بها الترتيب بعد تعادله الأخير مع الفيحاء 1-1 ويتمنى التعاونيون أن يستمر فريقهم في الصدارة على الرغم من قوة الخصم وتطوره ولذا سيعمد مدربه العذاري إلى محاولة امتصاص فورة الجبلين الهجومية المتوقعة وعدم تمكين عناصره من التحرك السليم داخل الملعب مع مراقبة مهاجميه رقابة لصيقة، وتعتمد ألعاب التعاون على تحركات مهاجميه صالح الحبيب وناشئ العرماني وإجادتهما للكرات الرأسية، وسيفتقد التعاون لخدمات مبرك المبرك للإيقاف. أما الجبلين فيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن رفع رصيده إلى 9 نقاط احتل بها المركز التاسع، ويأمل محبوه في أن يستمر الفريق في تقديم مستوياته الباهرة المقرونة بالنتيجة الإيجابية وسيكون وضع الفريق أفضل فنياً بعد ثبات مستواه وقدرته على هز الشباك بعد أن دك مرمى الفيصلي في الجولة الماضية برباعية وسيعتمد مدربه على مهاجميه ومن خلفهم صانع الألعاب حمدان السبيعي لزيادة الضغط على مدافعي التعاون، وسيحاول الجبلاويون تركيز اللعب من العمق لإيجاد ثغرات وسط دفاع التعاون مع اعتماد الكرات العرضية لاستغلال علي الغازي الذي يجيد الضربات الرأسية. فهل يواصل التعاون صدارته أم يستغلها الجبلين ويزاحم فرق المقدمة؟. أُحد *نجران يلتقي الفريقان على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز ويأمل فيه الأُحديون إلى تعويض خسارته من ضمك واللحاق بركب المقدمة فيما يأمل نجران إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية وخطف الصدارة من التعاون. يدخل أُحد برصيد 10 نقاط في المركز الثامن ويود تحقيق الفوز والبقاء في مراكز المقدمة وستعطي عودة حمزة صالح (الموقوف) قوة إضافية نظراً لخبرته وسيحاول مدربه أدهم السلحدار تحصين دفاعه والحذر من هجمات نجران المضادة السريعة بالطلب من مدافعيه بعدم التقدم إلى الأمام مع مراقبة الحسن اليامي رقابة لصيقة، والإيعاز لحمزة صالح بالقيام بدور صانع الألعاب خلف مهاجمي الفريق معاذ علي وصالح الهوسة ومحاولة تفكيك دفاع نجران القوي بلعب الكرات البينية عن طريق حمزة وأيمن السيد. فيما سيدخل نجران وهو في المركز الثاني برصيد 12 نقطة بعد تعادله مع هجر في الجولة الماضية ويطمح في خطف نقاط المباراة والبقاء في دائرة المنافسة وربما خطف الصدارة من التعاون حال تعثر ولذا سينتهج مدربه الجبالي طريقة توصله إلى الفوز بإغلاق منطقته الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يمتاز بها الفريق والاستفادة من وجود الحسن اليامي وخبرته العريضة وسيتكفل نايف صقر بدور صانع الألعاب إلى جوار فواز شيطة.. فهل يعوض أحد خسارته أمام ضمك أم يواصل نجران تقديم مستوياته الرائعة؟ الوطني *ضمك ضيفا الدوري الجديدان يلتقيان على ملعب مدينة الملك خالد بتبوك وسيحمل هذا الكثير من الأهمية للفريقين نظراً لرغبة الفريقين في تحقيق الفوز بعد أن حققا الفوز في الجولة الماضية.. ويدخل الوطني مدعوماً بالأرض والجمهور وبرغبة الفوز للبقاء في المنطقة الدافئة، فالفريق يمثل المركز العاشر برصيد 8 نقاط وفوزه سيعطيه دفعة قوية للتقدم أكثر وسيدخل مدربه مراد العقبي بأسلوب هجومي بحت والدفع بأوراقه الهجومية منذ بداية اللقاء والاعتماد على طريقة 5-3-2 بتواجد عيسى أبو قدعة وطلال عواجي في المقدمة ومن خلفهما فواز العنزي وعايد البلدي وفؤاد الحربي، أما ضمك فيدخل اللقاء برصيد 11 نقطة يقف بها في المركز الخامس (مكرر) مع الخليج وسيلعب بطريقة متوازنة تحقق لمدربه مبتغاه بالخروج بنقطة على الأقل وستكون طريقة مدرب ضمك مشابهة لطريقة الوطني بتكثيف لاعبي خط الوسط لعدم فتح المساحات للاعبي وسط الوطني للتحرك مع التنبيه لمهاجميه ومراقبتهما مراقبة لصيقة، وستكون الألعاب الهجومية معتمدة على الغزو من الأطراف وعكسها لمهاجم الفريق بندر طامي (هداف الفريق). فهل يواصل أحد الفريقين صحوته على حساب الآخر؟ الفيصلي *الرياض جريحا الجولة الماضية يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سلمان بالمجمعة عصراً وسيحاول كل منهما مداواة جراحه على حساب الآخر، حيث يدخل الفيصلي برصيد 10 نقاط تراجع بها إلى المركز السابع بعد تلقيه لهزيمتين متتاليتين آخرها رباعية من الجبلين ألغي بها عقد مدرب الفريق وسيكون تغيير المدرب عاملاً نفسياً لدى اللاعبين لتقديم عطاءات مختلفة حيث تم إسناد المهمة لمساعد المدرب خالد المساكني ويساعده الحميدي العتيبي (مدرب الشباب بالنادي) وسيحاولان إخراج اللاعبين من أزمتهم النفسية جراء الهزيمة الثقيلة من الجبلين وإعادة الفريق لوضعه السابق ومستواه المعروف من أجل تحقيق الفوز ومزاحمة فرق الصدارة ويعتمد الفريق على قوة هجومه بوجود هوساوي والسليمان والمطيري إضافة إلى الحاتم والقرني في الوسط وسيشكل الشويع (فيما لو عاد) دعماً قوياً لدفاع الفريق. فيما سيدخل الرياض بعد أن تعدلت أوضاع لاعبيه وهو في المركز الرابع برصيد 11 نقطة بعد أن تلقى هزيمة على يد الخليج في الجولة الماضية ومن قبله على يد الجبلين، وسيسعى مدربه إلى عدم التفريط بنقاط المباراة لاستعادة الصدارة والبقاء في دائرة المنافسة وليس غريباً على فريق الرياض تحقيق الفوز فلديه من العناصر القادرة على تحقيقه متى ما أرادوا ذلك، وبعودة لاعبي الفريق ستكون الفرص أمام مدربه كليبر لانتهاج الطريقة الهجومية منذ بداية اللقاء واللعب بطريقة 4-4-2 من أجل الضغط على مرمى الفيصلي، ويعتمد الفريق على أبرز عناصره وهم حسين تركي وعلي زايد وحمد القميزي وبندر هوساوي وسعيد القحطاني والصحبي. فمَن يداوي جراحه على حساب الآخر الرياض بخبرته أم الفيصلي بعزيمته على مسح صورته المهزوزة؟ الشعلة *الخليج لقاء صعب ينتظر فارس الخرج على ملعبه أمام الخليج، ويمثل هذا اللقاء مفترق طرق للشعلة الذي ذاق مرارة الهزيمة مرتين متتاليتين بشكلٍ دراماتيكي وسيحاول أن يحقق الفوز حتى يستعيد عافيته ويصالح جماهيره ويدخل الفريق اللقاء ب 7 نقاط يحتل بها المركز الثالث عشر وهو مركز لا يتناسب مع إمكانات ومستوى فريق كالشعلة الذي تضرر كثيراً من فترة التوقف، وسيكون وضع الفريق صعباً حيث سيلتقي فريقاً قوياً هزم الرياض على ملعبه ولذا لن يجازف مدرب الشعلة محمد سعد باللعب بطريقة هجومية خوفاً من فريق الخليج وسينتهج طريقة 5-3-2 مع عدم السماح للاعبي خط الدفاع بالتقدم كثيراً ومراقبة مبارك الخليفة رجل لرجل والإيعاز للاعبي خط الوسط بالتحرك الموزون واللعب عن طريق الأطراف ويبرز في الفريق خالد الجريد وإبراهيم الجوير وخالد العباد وبهكلي. فيما يدخل الخليج برصيد 11 نقطة صعد بها إلى المركز الخامس (مكرر) وما قدمه الفريق في الجولة الماضية أمام الرياض يجعله قريباً من الفوز بفضل تألق لاعبيه وتقديمهم لمستويات متميزة وستكون الفرص أمام مدربه الوطني خالد مرزوق للعب بطريقة تحقق له الفوز واستغلال ظروف منافسه الشعلة وربما لعب المرزوق بطريقة 5-3-2 تتحول إلى 4-2-4 حالة الهجمة ومحاولة الضغط على لاعبي الشعلة في ملعبهم وستكون مفاتيح لعب الفريق متمثلة في مبارك الخليفة وأيمن عباس وعبدالغفور المزعل وعبدالله الشريدة فهل يجبر الخليج غريمه الشعلة على البقاء في المؤخرة أم يبدأ الشعلة رحلته إلى المقدمة عبر بوابة الخليج؟ هجر *الفتح غريمان تقليديان وقمة خاصة تجمع الفريقين على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، وستكون هذه القمة مختلفة هذه المرة نظراً لاحتلال الفريقين مراكز متأخرة وكل منهما يريد الابتعاد عن المؤخرة.. هجر صاحب الخمس نقاط والمركز الأخير أقال مدربه وحقق تعادلاً ثميناً أمام نجران في الجولة الماضية أوقف بها سلسلة الهزائم وربما تغير وضع الفريق بتغيير الجهاز الفني الذي بدأت ملامحه تظهر أمام نجران، ومن المتوقع أن يرمي مدرب الفريق سمير السليمي بكامل ثقله في هذه المباراة لكسبها واستعادة هيبته المفقودة وبدء رحلة الهرب من المؤخرة، والفريق يضم عناصر أكثر من جيدة وقادرة على تحقيق الفوز ويبرز منهم أحمد عبدالسلام وخالد الرجيب وعبدالرحمن الشعيبي وعادل الحنين. أما الفتح فيدخل اللقاء منتشياً بفوزين متتاليين رفعت رصيده إلى 7 نقاط حملته إلى المركز ال 12 بفارق الأهداف عن الرائد ويسعى إلى إسقاط منافسه التقليدي والصعود إلى مركز مطمئن، فشكل الفريق تغير كثيراً بعد تسريح المدرب المغربي يحيى بن حميو وإسناد المهمة لابن النادي الذي استطاع انتشال الفريق من قاع الترتيب وبمستويات جيدة، ويسعى مدرب الفتح اليوم إلى الخروج بالنقاط الثلاث باللعب بطريقة هجومية تحقق الفوز مع الأخذ في الاعتبار إمكانية عودة هجر إلى مستواه في هذا اللقاء ولعبه بطريقة هجومية للخروج من القاع بالتنبيه لمدافعيه على الكرات الطويلة التي يلعبها لاعبو هجر مع مراقبة أحمد عبدالسلام صانع ألعاب هجر... ويبرز في الفتح عبدالله القنبر وأحمد بو عبيد وهاني النمير وهاني الدبيني فمَن يكسب القمة الخاصة بين الفريقين؟