بسبعة لقاءات يدخل دوري الدرجة الأولى عصر ومساء اليوم الخميس مرحلة جديدة ومنعطفاً خطراً وخصوصاً فيما لو واصلت فرق المقدِّمة جموحها نحو احتلال الصدارة وبقاء فرق المؤخرة في نفس مراكزها مع خسارة جديدة تجبرها على البحث عن طوق النجاة للبقاء بدوري الدرجة الأولى، مباريات اليوم ستشهد لقاءات مهمة وعاصفة سيتغيّر معها ترتيب الجدول بكل تأكيد، وستكون المباريات على النحو التالي: الفيحاء - الجبلين في المجمعة الخليج - نجران في سيهات الرياض - الفتح في الرياض الوطني - الفيصلي في تبوك الشعلة - ضمك في الخرج أحد - التعاون في المدينةالمنورة هجر - الرائد في الأحساء الفيحاء - نجران يُقام هذا اللقاء على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة، وهو بلا شك سيحمل معه الكثير من الندية والإثارة كون الفريقين في حاجة ماسة لنقاط المباراة، فالفيحاء يريد تأكيد عروضه القوية بجلب النقاط الثلاث وإسعاد جماهيره لاحتلال مركز أكثر اطمئناناً قبل مباراة الغريم التقليدي الفيصلي في الجولة المقبلة، ويمتلك الفيحاء 23 نقطة بعد فوزه القوي على الرياض بهدف للا شيء ولم يبرح مكانه (المركز التاسع) ويعتمد مدربه (الداهية) اللواتي على طريقة ممتازة 5-4-1 وهي طريقة نظرياً دفاعية ولكن واقعياً هجومية ودائماً ما تجعله الأكثر استحواذاً على الكرة والأكثر خطورة على مرمى المنافسين ولكن يشوبها شيء من سوء الطالع الذي يلازم لاعبيه، أما الجبلين فيدخل اللقاء برصيد 29 نقطة يقف بها في المركز الثاني وسيدخل برغبة التعويض لخسارته من الوطني التي كلفته الابتعاد عن الصدارة؛ ولذا سيحاول استعادة الصدارة على أمل الاستفادة من لقاء الخليج ونجران بتعثر أحدهما أو كليهما بالتعادل، ويعتبر الفريق من أكثر الفرق انسجاماً وانضباطاً تكتيكياً داخل الملعب وهو ما جعله يقفز بسرعة الصاروخ من المؤخرة في بداية الدوري إلى المقدمة والصدارة في منتصفه وحتى الجولة الماضية، والمتوقّع أن يشهد اللقاء إثارة كبيرة كسائر مباريات الفريقين التي دائماً ما نشهد فيها مستوى رفيعاً ومميزاً بحكم التنافس القديم بين الفريقين. علماً بأن لقاء الدور الأول انتهى بالتعادل 1-1 الخليج - نجران قمة الجولة السابعة عشرة وتدور رحاها على ملعب نادي الخليج بسيهات وهذا اللقاء يأتي بطعم الصدارة ولذا سيحاول الفريقان الخروج بنقاط المباراة التي ستعطي الفائز دفعة قوية لتعزيز موقفه في جدول الترتيب، ويدخل الخليج وهو في الصدارة برصيد 30 نقطة ويسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق النقاط الثلاث المهمة في مشوار الفريق ولن يخاطر مدربه خالد مرزوق باللعب الهجومي لمعرفته بخطورة الهجمات المعاكسة النجرانية ولذا سيعمد إلى تكثيف خط وسطه ومراقبة مصادر الخطورة في نجران رقابة لصيقة مع الإيعاز للاعبيه باللعب السلس والسهل داخل الملعب، أما فريق نجران فيدخل اللقاء وهو يتطلع لصدارة الترتيب التي كان يقف على عرشها في جولات سابقة وذلك بالفوز على الخليج وانتظار تعثر الجبلين أمام الفيحاء مع الأخذ بالاعتبار بأن له لقاء مؤجل أمام الفيصلي، ويمتلك نجران 29 نقطة يحتل بها المركز الثالث بفارق الأهداف عن الجبلين، ويمتاز الفريق النجراني باللياقة البدنية العالية والسرعة لدى مهاجميه مع قوة دفاعه وسيعتمد مدربه فتحي الجبالي على طريقة 5-3-2 مع الاستفادة من خبرة اليامي في الهجوم. التعادل سيكون الأقرب للمباراة، علماً بأن لقاء الدور الأول انتهى بفوز نجران 2-0 الرياض - الفتح لن يكون أمام الرياض سوى الفوز حين يلاقي الفتح على ملعبه بضاحية لبن بمدينة الرياض وذلك إذا ما أراد اللحاق بركب المقدمة والمنافسة على خطف إحدى بطاقتي الصعود لدوري الأضواء كما سيكون الفوز هو الحل أمام الفتح إذا أراد الهروب من المؤخرة، ولهذا ستشهد المباراة تنافساً مثيراً بين الفريقين، فالرياض يدخل المباراة ورصيده 24 نقطة بعد أن تلقى ثلاث خسائر متتالية أفقدت الفريق توازنه وأبعدته عن المقدمة قليلاً وسيحاول مدربه اللعب بطريقة هجومية بحتة من أجل النقاط الثلاث التي ستدفع بالفريق إلى المقدمة والدخول في الصراع المحموم على مراكز المقدمة، بينما الفتح سيدخل اللقاء وهو يقبع في المركز الثاني عشر ورصيده 16 نقطة ويمني النفس بالخروج بنتيجة إيجابية تنتشل الفريق إلى منطقة أفضل مما هو فيها، وسيلعب الفريق وهو يفتقد لأبرز عناصره إثر الطرد أمام نجران، ومن المتوقع أن يلعب مدربه رشيد بن عمار بطريقة دفاعية بحتة مع الهجوم المرتد الخاطف تمكنه من الخروج على الأقل بنقطة وربما النقاط الثلاث فيما لو استغلت الهجمات المعاكسة. عموماً الرياض أقرب إلى الفوز نظراً لحاجته للنقاط الثلاث علماً بأن نتيجة الدور الأول انتهت بفوز الرياض 1 -0 الوطني - الفيصلي يستضيف الفريق المتطور والطامح للمنافسة على الصعود فريق الوطني نظيره فريق الفيصلي على أرض ملعب مدينة الملك خالد بتبوك في لقاء يلعبه الفريقان بنفس الظروف جراء الإيقافات الكثيرة في صفوف الفريقين إثر الطرد في مباراتي الفريقين في الجولة الماضية، حيث سيفتقد الفريقان لخمسة لاعبين مما سينبئ بأن المباراة ستتأثر بغياب عناصر فاعلة في الفريقين مما سيلقي بظلاله على اللقاء، ويدخل الوطني المستضيف بعد نشوة عارمة إثر الفوز المتتابع الذي رفع رصيده إلى 28 نقطة قفزت به إلى المركز الرابع ودخل ساحة المنافسة بقوة وسيثبت من خلال هذا اللقاء أحقيته بذلك بالبحث عن النقاط الثلاث التي ستوصله إلى مرتبة أفضل ويمتاز الفريق بالتجانس الكبير وظّفه مدربه مراد العقبي بشكل جيد وعلى الرغم من افتقاده لاثنين من أبرز عناصره وهما أحمد الشمري وأحمد الرشيدي إلا أن العقبي قادر على إيجاد البديل المناسب، بينما يدخل الفيصلي وهو في المركز السابع برصيد 25 نقطة ويأمل في العودة إلى ساحة المنافسة من جديد بالفوز ولا غيره وسيعاني الفريق كثيراً جراء غياب محوره النشيط عمر عبد العزيز وكذلك مهاجمه المميز سليمان السليمان لطردهما أمام أحد ولكن ربما عاد هداف الفريق هوساوي لخارطة الفريق من جديد ويمتاز الفريق بإجادته لنقل الكرات في وسط الملعب بشكل سليم وسيلعب بعض لاعبو الفريق بحذر شديد خوفاً من نيل البطاقات تحسباً للقاء الغريم التقليدي الفيحاء في الجولة القادمة، علماً بأن لقاء الدور الأول انتهى بفوز الفيصلي 1-0 الشعلة - ضمك يلتقيان على ملعب نادي الشعلة بالخرج وهو لقاء صعب على الفريقين، فالشعلة يريد تحقيق فوزه الثاني على التوالي في رحلة الهروب من القاع والدخول في المنطقة الدافئة فيما ضمك يسعى لتدارك ما فاته واللحاق بركب المقدمة والدخول بقوة للمنافسة المحمومة على مراكز المقدمة، يدخل الشعلة بعد فوز مطمئن جاء على حساب الرائد 2-0 رفع رصيده إلى 17 نقطة ويحتل بها المركز الحادي عشر، والفريق أعاد لاعبه المخضرم ماجد الطفيل لخارطة الفريق مما سيساهم في رفع مستوى الفريق وتعويض الغيابات المتكررة للاعبيه وسيعتمد مدربه الهرابي على طريقة تأمين منطقته الدفاعية أولاً ثم مباغتة الفريق الخصم من أجل خطف هدف ينهي به اللقاء، بينما يدخل ضمك راغباً تعويض خسارته من الخليج وتحقيق نقاط المباراة التي ستدفعه إلى المقدمة ومزاحمة فرق الصدارة وتضييق الخناق عليها فيما لو تعثرت تلك الفرق ويمتلك الفريق حالياً 26 نقطة يحتل بها المركز السادس وقدَّم الفريق مستويات باهرة وجعلته أحد فرسان الدوري. لقاء الدور الأول انتهى لصالح الشعلة 1-0 أحد - التعاون يُقام اللقاء على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة ولا يحتمل فيه الفريقان التفريط نظراً لموقفهما الصعب ورغبتها في تصحيح الأوضاع، أجد صاحب الأرض يدخل اللقاء وهو في مركز متأخر، حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة بعد أن قدَّم الفريق مستويات ضعيفة أهلته لاحتلال هذا المركز المتأخر ولكن ربما استيقظ لاعبو أحد في هذا اللقاء واستعادوا شيئاً من بريق فريقهم وحققوا فوزاً طال انتظاره لبدء مرحلة مغادرة المؤخرة إلى منطقة الوسط ويعاب على الفريق ضعف دفاعه وخط وسطه على الرغم من قوة هجومه. وإذا ما أراد الأحديون الفوز فعليهم ترميم دفاعهم أولاً، أما فريق التعاون صاحب المستويات الغربية فوضعه أفضل من منافسة وسيحاول انتزاع الفوز لتوسيع الفارق معه والدخول في منطقة آمنة قليلاً حتى يلملم أوراقه ويعدل من وضعه ليبتعد عن خطر الهبوط تماماً ويجب على الفريق إن أراد ذلك فعليه التخلص من بعض لاعبيه عديمي الفائدة. لقاء الدور الأول انتهى لصالح التعاون 1-0 هجر - الرائد مواجهة بطموحات متناقضة ويُقام مساء على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، هجر بعد دخوله المنافسة يريد تثبيت أقدامه في المقدمة والحفاظ على فرصة خطف إحدى بطاقتي الصعود لدوري الأضواء فهو يحتل المركز الخامس برصيد 28 نقطة وسيدخل من أجل الفوز ويأمل تعثر فرق المقدمة وسيكون الفريق قريباً من الفوز فيما لو سارت الأمور على طبيعتها، فمستويات الفرق تؤهله لذلك، فالفريق يضم في صفوفه عدداً من اللاعبين المميزين وبطريقة لعب 5-3-2 . بينما الرائد يسعى جاهداً لتدارك وضعه وتحقيق فوز يعيد له الأمل في تجاوز محنته والبدء في رحلة الهروب من قاع الترتيب التي ظل فيها مدة طويلة، حيث لا يمتلك الفريق سوى 12 نقطة وبفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه أحد الذي يمتلك 15 نقطة، وسيكون وضع الفريق صعباً فيما لو تلقى خسارة جديدة، ولكن لو أحس لاعبوه بأهمية تاريخ الرائد فسيتحقق الفوز ويعود الرائد كما كان، والغريب أن الخبرة موجودة في الفريق ولكن لم يعرف سبب الانتكاسة الرائدية ومن المتوقّع أن يدخل الرائديون بوضع جيد نظراً للالتفاف الرائدية حول الفريق لانتشاله من القاع. علماً بأن نتيجة الدور الأول كانت فوز الرائد 3-0