تُقاتل وكالات الإغاثة غير الممولة بصورة كافية للحيلولة دون وقوع موجة ثانية من القتلى في باكستان في الوقت الذي يقترب فيه شتاء الهيمالايا القارس خلال أربعة أسابيع بعد مقتل أكثر من 73 ألفاً في زلزال ضخم. وعبَّر الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن إحباطه من فشل العالم في الاستجابة للمأساة بصورة سخية حيث يحتاج ثلاثة ملايين شخص إلى المأوى.. ويعاني مليون على الأقل من نقص الغذاء في جبال كشمير والإقليم الحدودي الشمالي الغربي. وكررت الأممالمتحدة أكثر من مرة المطالبة بالمزيد من الأموال بعد أن انتهت ميزانيات وكالات الإغاثة بسبب الكوارث في الأماكن الأخرى مما يترك مساحة كبيرة من الإعاقة المادية. وقالت اماندا بيت المتحدثة باسم الأممالمتحدة إنهم الآن بحاجة إلى تحديد ما يقدمونه من خدمات ليتماشى مع كمية الأموال المتوفرة. من جهة أخرى قال الجيش الباكستاني إن سبعة متشددين مشتبهاً بهم منهم بعض الأجانب قتلوا أمس السبت حين تسببوا في انفجار أثناء تصنيع مكونات قنابل في إقليم قبلي باكستاني بالقرب من الحدود الأفغانية.