اتهم رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية العميد (يوسي كوبرفاسر) في جلسة الحكومة الأسبوعية الحكومة الإيرانية بدعم نشاط حركة الجهاد الإسلامي في غزة وتوزيع أموال على عائلات الفدائيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية؛ وزعم هذا ال(كوبرفاسر) أن توزيع هذه الأموال يتم برعاية السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس (أبو مازن). وجاء في النبأ الذي نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن كوبرفاسر: أنه في 13 تشرين الأول- أكتوبر الماضي عقد في غزة احتفال بحضور مندوب عن رئيس السلطة، أحد المسؤولين عن الرفاه الاجتماعي في غزة وفي الاحتفال وزع ممثلو إيران الأموال على عائلات الشهداء الفلسطينيين. وحسب المسؤول الإسرائيلي فإن (الإيرانيين يقفون خلف حركة الجهاد الإسلامي، ورأينا أيضاً مناسبات تضامن مع الرئيس (احمدي نجاد) الذي دعا إلى شطب اسرائيل، نظمتها الجهاد الإسلامي في مخيم اليرموك للاجئين في سوريا. وأضاف كوبرفاسر أن السلطة الفلسطينية لم تعد تسيطر على ما تفعله المنظمات ولا تنجح في فرض إمرتها عليها (فهم يفعلون ما يشاءون؛ من يريد أن يطلق النار يطلقها.. من لا يريد أن يفعل ذلك لا يفعله.. ليست السلطة هي التي تملي ما الذي ينبغي فعله).. أما رئيس المخابرات الإسرائيلي (يوفال ديسكن) فقال: إن جهاز المخابرات يلاحظ كمية عالية من الإطارات بالعمليات ثلثاها معزوة إلى الجهاد الإسلامي؛ وبالنسبة للنشاط الفلسطيني قال (ديسكن): إننا لا نرى نشاطا حقيقيا من الأجهزة الفلسطينية باستثناء حالة واحدة كانت فيها مواجهة بين نشطاء الجهاد الإسلامي والأمن الوطني الفلسطيني. وحسب ما قاله رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية العميد (يوسي كوبرفاسر): فان حركة حماس قررت عدم الانضمام إلى نار الصواريخ في الأسابيع الأخيرة إذ توصلت إلى الاستنتاج بأن الضرر الذي سيلحق بها جراء ذلك سيفوق المنفعة منه. وفي تناوله للتهريبات في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) بين مصر وفلسطين قال كوبرفاسر: انه (منذ تلقي حرس الحدود المصري المسؤولية عن الحدود، هناك انخفاض كبير في حجم التهريبات.. توجد هنا وهناك مشاكل، هذا ليس محكماً، ولكن يوجد تخفيض كبير). وفي هذا السياق، كشف مسؤول حدودي أن قوات حرس الحدود المصرية التي انتشرت مؤخرا على الحدود مع قطاع غزة قتلت يوم الأربعاء الماضي شابين مصريين حاولا التسلل عبر الحدود لتهريب( بضاعة). وقال المسؤول: إن دورية من قوات حرس الحدود فوجئت بشابين من بدو سيناء يحاولان التسلل إلى فلسطينالمحتلة في منطقة القطاع الأوسط من الحدود، وطلبت منهما التوقف لكنهما استمرا في السير تجاه الأراضي المحتلة. وأضاف هذا المسؤول: عند اقترابهما من الأسلاك الشائكة اضطر الجنود إلى إطلاق النار عليهما فقتلا في الحال.
