* ماحكم تنكيس السور في القراءة اثناء الصلاة، مثل ان يقرأ في الركعة الاولى سورة الكوثر وفي الثانية الماعون، أو يقرأ في الاولى سورة التكوير، وفي الثانية سورة عبس وهل هذا العمل يعد مخالفة شرعية، غير جائزة،ام انه امر مباح ولا حرج فيه ولا اثم على فاعله، افيدونا مأجورين؟. محمد آدم أبو بكر سوداني الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين, ترتيب الآيات امر توفيقي كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نزلت الاية وضعوها في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وهذا امر واجب الاتباع ترتيب الآيات كما وردت في المصحف ولا يجوز ان يقدم آية على آية وهذا محرم اما ترتيب السور فمن اجتهاد الصحابة ولا مانع ان يقدم سورة على سورة يعني ليس هناك مانع وليس ذلكم بمحرم لكن الصحابة رتبوها واجتهدوا فيها واجتهادهم لنا خير من اجتهادنا لانفسنا والمصحف كتب على هذا وتداوله المسلمون في كل الامصار وعلى مر العصور والائمة والمسلمون عموما إذا قرأوا القرآن يقرؤونه مرتبا وايضا كره بعض اهل العلم للامام ان يقرأ مثلا (قل اعوذ برب الناس) ثم يقرأ (قل اعوذ برب الفلق) وسمع احد السلف رجلا قرأ (قل أعوذ برب الناس) ثم قرأ (قل اعوذ برب الفلق) قال هذا منكوس فلا داعي ايضا للاخلال بترتيب السور لكن لو فعله الانسان فلا يقال بأن هذا امر محرم وانه ارتكب كذا وكذا هذا لايقال، لكن ايضا ينصح ويحث بأنه لا يفعل هذا الفعل. *** الأحوط دفع فدية * فضيلة الشيخ في شهر رمضان الماضي ذهبت للعمرة في العشر الاواخر وقد كنت حائضا ونويت الذهاب على ان اعتمر عندما اطهر ان شاء الله وعند وصولي الى الميقات لم احرم ولكن عندما ذهبنا مع ولدي الصغير وكان هذا من اول ليلة من وصولنا الى مكة وهو يوم الخميس وفي صباح الجمعة غسلت من الحيض وكملت الصيام ونويت عمرة وأحرمت وبعد الافطار من الصيام بعد المغرب من يوم الجمعة اعتمرت وذلك من احرامي من مكة وليس من الميقات يعني احرمت من الشقة في مكة فهل عمرتي صحيحة وماذا علي من فدية اذا لم تكن صحيحة, وجزاكم الله خير الجزاء. نوال (أم الوليد) الجواب لهذا السؤال اولا علينا ان نقرر الحكم الشرعي, فالحكم الشرعي ان كل من مر بالميقات وهو يريد حجا أو عمرة فلا يجوز له تجاوزالميقات سواء كان رجلا او امرأة وسواء كانت المرأة طاهرة ليس فيها حيض ولا نفاس او عليها ذلك, كل هؤلاء عليهم ان يحرموا ومن تجاوز الميقات ولم يرجع إليه واحرم دون الميقات فعليه فدية وهذه المرأة او هذه السائلة هي كانت تريد العمرة ولكن تجاوزت الميقات جهلا منها تظن ان ذلك جائز وأحرمت من مكة وطافت وسعت وأدت مناسك العمرة فأقول لها من الاحوط دفع فدية لان مثل هذا اصبح معلوما شائعا بين الناس فمن الخير لها والاحوط أن تدفع فدية تذبح كبشا وتوزعه على الفقراء بمكة.