عبر الأستاذ عادل بن محمد بن عبد الرحمن العيد ويعمل في مركز التدريب البيطري والإنتاج الحيواني وهو من سكان حي البندرية بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء الفائز بالسيارة من مسابقة (الجزيرة) الكبرى لشهر رمضان الجاري المبارك عن فرحته الغامرة بهذه الجائزة. وقال في تصريح ل(الجزيرة) إن فرحتي لا توصف بهذه الجائزة، حيث إنني أول مواطن يفوز بها من محافظة الأحساء لهذا الشهر الفضيل. وأضاف أن هذه أول جائزة أفوز بها في مسابقات جميع الصحف رغم مشاركتي في أغلب مسابقاتها من أجل البحث عن المعلومة التي تفيدني في مجال عملي. وأشار إلى أنه أحد قراء صحيفة (الجزيرة) ومن المشتركين القدامى فيها ويحرص كثيراً على قراءة (الجزيرة) لما تحتويه من معلومات، خصوصاً ما يخص جميع الأبواب سواء الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية والرياضية والصحية وغيرها، وأيضاً لمتابعتها الدائمة لنشاطات ومناسبات المحافظة من خلال مكتبها في محافظة الأحساء، فهي -والحق يقال- تعتبر الصحيفة الأولى في المحافظة التي تهتم بالمسابقات المختلفة أولاً بأول، وبهذه المناسبة أشكر جميع العاملين في (الجزيرة) وعلى رأسهم سعادة رئيس التحرير الأستاذ والمربي الفاضل خالد بن حمد المالك، وجميع زملائه والشكر أيضاً لمكتب (الجزيرة) في المحافظة وكل العاملين به. وأضاف: اتصلوا علي وأخبروني بفوزي بالسيارة ولم أكن أتوقع فوزي، وأكد العيد أن مصداقية المسابقة لا غبار عليها، وأنها نزيهة وصادقة، وأوضح أن الفوز بهذه الجائزة جاء في وقته المناسب، حيث إنه لا يملك سوى سيارة واحدة. وأضاف: كنت أنوي شراء سيارة ثانية للمنزل لأخي الأصغر، وقد منّ الله عز وجل علي بالفوز بهذه السيارة الجديدة، التي سوف أخصصها لأخي لمشاوير الأهل إلى الخارج، وهذا ليس بمستغرب من الصحيفة المميزة والرائعة والأولى على مستوى الوطن العربي -على حسب تعبيره- وتمنى أن تستمر الصحيفة في عمل المسابقات بصفة يومية.