هذا هو الهلال.. زعيم نصف الأرض.. وقمر آسيا والبطل المتوج دائماً وحاصد البطولات، ها هو يضيف إنجازاً جديداً لإنجازاته الداغمة وبطولاته الكثر، ها هو يضيف لقباً جديداً إلى خزانته الحبلى بالبطولات.لم يأت الزعيم بجديد وهو يحصد بطولته ال 44، ويواصل زعامته وإنجازاته البطولية المتواصة نعم لم يأت بأي جديد وهو يفتتح هذا الموسم الصعب والموسم (المختلف) بأولى البطولات ويؤكد أنه لا يزال الأفضل ولا يزال جامع كل الكؤوس. ليلة الرابع من رمضان لم تكن ليلة عادية بالنسبة للهلاليين الذين جعلوا منها ليلة مختلفة..وليلة غير الليالي.. استطاع نجوم الأزرق أن يجعلوا منها ليلة ذهبية وليلة زرقاء.. مضيئة وجماهير الفريق تزف فارسها الأزرق لمنصة التتويج، وللمرة الخامسة على التوالي الفارس الأوحد الذي حصد الذهب تاركاً لجميع منافسيه التمتع برؤيته يتقلد الذهب وهم من خلفه يتناوبون في احتلال مراكز الوصافة لتلك البطولات. هذه البطولة الجديدة التي أضافها الهلاليون لدولابهم المحمل والمثقل بالبطولات والكؤوس لم تكن بطولة سهلة فالخصم هذه المرة هو قلعة الكؤوس فريق الأهلي بأبطاله ولاعبيه الذين قدموا مباراة كبيرة ومستوى رائعاً وجميلاً. قاسموا من خلاله النجومية مع البطل المتوج ولكن لأن الذهب لا يرضى بغير فارس واحد كان الهلال هو البطل، أهدر الأهلاويون فرصاً سنحت لهم وأضاعوا فرص التسجيل، ولأن الكرة لا تعترف إلا بمن يكسب ومن يسجل كانت الكأس لمن يستحقها والهلال هذه المرة هو المستحق لهذه الكأس وهذا لا يخفي النجومية التي ظهر عليها الفريق الأخضر وإن لم يكسب فهو فارس آخر استطاع ان يصل إلى النهائي بمستوياته الرائعة وتفوقه إلى أن كان النهائي الذي وصل إليه مستحقاً، ولكن خسر في النهاية من فريق بطل وزعيم لكل البطولات مواصلاً بها الفارس الأزرق تحطيم كل الأرقام القياسية وحصده لبطولة جديدة ليتواصل بها زعامته بلا منافس وب44 بطولة. (بطل كل الكؤوس) وغيرها كثير من الألقاب استحقها الهلال عن جدارة وهنيئاً لجماهيره ان تتغنى بكل بطولاته وإنجازاته. ختاماً أجمل ما زين تلك الأمسية الرمضانية هو تتويج أمير الشباب لأولى بطولات الموسم وتقديمه الكأس كأس الفيصل -رحمه الله- لمن يستحقها. فهنيئاً للهلال والأهلي هذا الختام الرائع في ليلة رمضانية جميلة وشبابية.. ذهبية.