وطني الحبيبُ وموئل البركات ومنار إشعاعٍ إلى الجنات وطني فديتُك يا شعارَ كرامتي ودثار أوجاعي من الطعنات وطني سلمت وصافحتك عنايةٌ من ربنا الخلاق ذي الرحمات قد خصك الله العظيم بوحدةٍ وثقى سمت بتفردٍ وثبات أعلى بناها عاهل ذو همةٍ شماء أهدت عزة وهبات عبد العزيز أخو المفاخر والحجا وشجاعةٍ في طامح الغايات كم ذا أعدِّد من كريم خصاله في الفضل والمعروف والنفحات يكفيه من شرف المناقب أنه لمَّ الشتاتَ ووحد الرايات وأقام مملكةً على دين الهدى ورحاب أمنٍ في ديار أباة قد أعلنت فيها العقيدة شرعة بالسيف يحميها من الزلات فغدا جلال الدين في أقداسه شرعاً أغر مؤصل الطاقات ومشى بنوه الصِّيدُ أرسوا نهجه نصراً لدين الله ذي السجدات وبنهضةٍ غراء أضحت آية تمحو بباهر صبحها الظلمات وجرت على سنن التدرج فازدهى فيها التقدم عامر الصفحات يا يومنا الوطني إنك معلم حي لماضٍ عاطر النسمات فلنتخذ منه طريقاً بيِّناً لتماسكٍ ولوحدةٍ وصلات ومزيد إصرار لرفعة ديننا حفظاً لسابغ أنعمٍ خضرات والأمن فلنحفظه فهو رصيدنا من كل إرهاب وكل عداة وليحذر الأبناء من زيغ الهوى وفئات إضلال ومن جبهات فبلادنا والله عاشت حقبةً محسودةً من ناسجي الشبهات إنا نقول لمن تورط مسرفا لغلو فهمٍ سافل الدركات ارجع لدرب توسط وسماحةٍ واقلع عن التكفير.. والعثرات واحذر من الإرهاب فهو جريمة تفضي على التفجير والهلكات واعلم بأن الله حرَّم غدرةً تدني لقتلٍ وانتهاك حياة يارب فاحفظ ديننا وأماننا وأدم علينا سابغ الخيرات وانصر حبيب الشعب راعي مجدنا ملك البلاد وباذل الحسنات رمز البطولة والسماحة والندى أكرم بعبد الله ذي العزمات فأعزه بالدين يارب الورى وكذا ولي العهد ذا البسمات أعني به سلطان ربان العلا حامي الذِّمار مبارك الخطوات والختم صلوا يا أناس وسلموا عدد النجوم بسامق السموات تغشى النبي وآله وصحابه بُكْر الغدو بصالح الدعوات