« رمضانُ » حسبك ..أن تُتَوَّجَ زاهياً ... بين الشهور ..بأبهر التيجان

" رمضانُ " أَشْرَقَ مُتْرعَ الإحسانِ=ببحارِ أنوارٍ ..من " الفرقانَ "
إشراقةً سطعت تُشعُّ على " الدُّنَى "=" هَدىَ " الخلائق ..إنسِهَا والجان
رمزُ لكل عبادةٍ ..مكتوبةٍ=في اللوْح ..جَادَ به .." عظيم الشأن "
زَانَ الصَيامَ به ..بكُلِّ أوان=قُدسيُّ نورِ ..نورُهُ ..رحماني
" قَدَر الالُهِ " مُصَفِّد ..بقيودِه=همزاتِ وَسْوَسَةٍ مِنَ " الشيطانِ "
هل نَحْنُ نمَْلكَ لوْلاَ خيرَ نعمِتِه؟=على وَهج الأقداس بِهِصوماً رَبَّانِي
بِنَعائِمِ " الوَهَّابِ " مَوْعوداً=من صامَهُ ي َحْظَى عَلِيَّ جنانَ
و " عباءةِ " الايمان تَكْسُوهُ بِهَا=ديمومةُ البركَاتِ ..والرضوان
صوَّرَ " الخلاُق " ..أبْدَعَ به نعمة=إعجاز آياتٍ ..من البُرْهانِ
كَمْ ..فيهِ من أسرارِ إعجازٍ لَهُ=اللّبَانَاتِ ..من ذُخْرِ عِلَّةٍأَنقَى الهُدَى الباني
وغرائب الأسرار ..بَلْسمُ=..في الأرواح بِهِشَافِيِه والأبدان
تِلْكَ الغرائبُ إعجازُ تمَُوجُ=إرثُ " الفلاسف " من هِنْدٍ ويونان
٭٭٭
" نورُ البشائِر " في الدنيا " بِه سطعتْ "=أصْداءُ آيات من " القرآن "
إنَزالُهُ قَبَسَاتُ فَتْحٍ للهُدَى=في " ليلة غرَّاء من رمضان "
" السلام " سَمَا الغَدَقَانِفيها وأَسْبَلَ رَي ُّهُ=كلَّ الوجود بِدافقِ
نُزُلُ ..المَلائِكِ بالأوامر كُلِّهَا=و " الروحُ " تَهْمِي أَشْرحَ اليُسْران
في ظلِّ إذنِ " الرب " يَنْضَحُ لَوْنُهَا=طُهْرٍ ..زَاكيَ الصفوان خمائلاًبيضاءَ
من خيرِها غَزَلَ " الإلهُ "=مَلأى سلالا ..من جنَاهَا الداني
سِلْمِهَا ..حَتَّى طلائع بِبيَانِفي فجرِها=من عند " ربي " نَاصَعاً
ويُطلُّ في " العشر الأواخر " ضَيُّهَا=تجُْلى بِهِ ظُلمَاتُ كُلِّ " كيان "
للمخلوق فِطْرَتَهُ َانِوَتُعيدُ التي=يمُْحَى ..بها ..ما سَادَ منْ أَدْر
وتُعَوْشِبُ " الأرواح " تَسْقِيها رؤَى=فَتُجدِّدُ العَزَمَات ..بِعْث أماني
في " الوِتر " منها " ليلة " في خيرها=عن " ألف شهر " خيُرها ذو شأن
فيها يُشعُّ بنورِهِ " رَبُّ الوَرَى "=فينير كُلَّ " الخلْقِ " في " الأكْوَانِ "
هي " ليلة القدر " التي فيها المُنى=مِلُكِ اليمين ..بِرَحمَةِ " الرحمن "
قَدْ كحَّلَ " الأجفانَ " طِيبُ بهائِها=" الله " أغْدَقَهُ منِ " الغفران "
" من جنة الفردوس " فَوْح عطورِها=يشُفِى العليلَ شفاؤُهُ فِي الآن
كل القَمَاقِمِ ..فَتْحتْ إغلاقَهَا=بكنُوزِ خَيْرٍ ..صَادِحَاتِ لِسَانِ :
لبيَّك يا " الله " قائلُ : " كُنْ .يِكُنْ "=" الله أكبر " ..خالقُ الأكْوان .
" رمضان " ..حَسْبكَ ..أن تتوِّج زاهياً=بين " الشهور " ..بأَبْهَرِ التيجان
سَعِدَتْ بك " الأيام " أنت بجيدها=" عقْدٌ " ..و " مِعْصَمُ " كَف للأزمان
تَهْدِي " الخلائق " في شَقَاءِ حَيَاتِها=لحياة سَعْدٍ ..مأمَلٍ الإنسان
جُلُّ " الخلائق " في عَمَى أهْوائِهَا=رُدَّ " البَصَائِر ..في عمى العُمْيَانِ !!!