بهذه المناسبة الكبيرة في حياتنا نحن أبناء الوطن الكبير ومن هذا المنطلق علينا أن نسترجع ذكرى هذا اليوم العظيم ونتحمل مسؤولياتنا بشكل كامل من أجل هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعاً ولانسمح لكائن من كان أن يسيء إليه ، واسترجاع هذا اليوم التاريخي في هذه الأيام يعيدنا إلى ملحمة تاريخية لامثيل لها صنعها مؤسس هذه البلاد ورجاله المخلصون من أبناء هذا الوطن الذين وقفوا مع المؤسس وأقاموا وطناً شامخاً قوياً بعد أن كانت أجزاؤه متناثرة ومتباعدة يسودها الجهل والتخلف والحروب والفتن والجوع والفقر. وطن آمن ومستقر يعيش شعبه في رخاء واستقرار وعيش هنيء لا مثيل له في العالم وأصبح هذا الوطن نموذجاً في الأمن والتطور الحضاري والتقدم العلمي تجاوز بتقدمه وحضارته في فترة زمنية قصيرة دولاً متقدمة صنعت حضارتها وتقدمها في مئات السنين، نعم إن كل مواطن ليشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائه لهذا الوطن الكريم. أرض الحرمين الشريفين ، تحت مظلة قادة الإسلام وحماته هذا والحديث يحلو للجميع عن ذكرى اليوم الوطني المجيد وعن توحيد هذا الكيان الرائع الذي وطد أركانه ودعائمه صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وفي الختام ندعو الله بأن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها واستقرارها وأن يرد كيد الحاقدين وحسد الحاسدين من ضعفاء النفوس وأن يحفظ لنا قادتنا إلى مافيه خير الإسلام والمسلمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . الشيخ نواف بن متعب الذويبي