عبر عدد من أسرة السديس عن فرحتهم الغامرة بحلول الذكرى السابعة والثمانين لليوم الوطني المجيد، معتبرين تلك الذكرى الميمونة دافعاً لمزيد من المنجزات والتوحيد والتقدم والبناء ومشيدين بمنجزات الوطن في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في البداية تحدث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قائلا: إنها لذكرى مجيدة ليوم يعتز به كل مواطن يحب هذا الوطن الحبيب ويزهو ويفخر به كل مخلص لهذا الوطن الكريم، إنه بفضل الله عز وجل أن هيأ لهذا الوطن حكاماً من أهله يذودون عن الدين حريصين على تطبيق شرع الله لا تأخذهم في ذلك لومه لائم، رحماء بالرعية يعملون مخلصين لرفاهية هذا الوطن وأهله الكرام في عيشة كريمة آمنة مطمئنة مستقرة جزاهم الله عنا وعن الوطن وأبنائه خير الجزاء. والمملكة وهي تحتفل هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني تحاول حكومة وشعباً إحياء هذه الذكرى لبث روح التحمس للوطن وإذكاء مبادئ الإخلاص والولاء والانتماء والعطاء له، سعياً لمستقبل أفضل وأرحب. فاليوم الوطني هو رمز لتوحيد هذه البلاد على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وبنائها على أسس عصرية. نسأل الله العزيز الكريم أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها وتقدمها وازدهارها في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وان يعيد هذه المناسبة الوطنية الغالية على وطننا العزيز بالرفعة والعزة والنماء . وقال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: تأتي مناسبة اليوم الوطني لهذا العام ووطنا يرفل في خير وتقدم ونماء، وأن المواطن والمقيم فيه ليحمدا الله العلي القدير على نعمة الأمن والأمان في هذا العصر الذي يشهد تحولات إقليمية ودولية على مستوى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، ورغم كل هذه التحولات استطاعت المملكة أن تتجاوزها ولله الحمد بما يدل على مدى حكمة وبُعد نظر قيادتنا الرشيدة، كما نحمد الله أن هذا الشعب ضرب أروع صور اللحمة والتكاتف في الأزمات كما هي في وقت الرخاء، ولعل هذه الصورة من الاستقرار واستمرار التنمية في ظل الأمن والأمان بين العالم أجمع مدى حب الشعب وولائه لقادته ومدى تحضره ورقيه.. وتحدث الشيخ عبدالله بن محمد السديس قائلا: اليوم الوطني في تاريخ هذه المملكة يعد يوماً تاريخياً مجيدا. بعد أن لم الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه شمل هذا الوطن الواسع الغالي وأسس بنيانه على قاعدة ثابتة صلبة لا تزعزعها العواصف والرياح. في وحدة الدين والقوة والمحبة بين القيادة والشعب.. وطن يتجدد بإنجازات هائلة ودائمة من الإعجاز السياسي والعلمي والعمراني والصحي والزراعي إلى آخر منظومة التطور اللامحدود في عصر السرعة والتقدم بصورة عظيمة يقف عندها المرء منبهراً ومندهشا، وها نحن اليوم نحتفل بهذه الذكرى الغالية. والتي وأرجو أن تعود هذه المناسبة على المملكة والقيادة والشعب وهم ينعمون في رغد العيش والأمن والأمان ويسرني ان أسوق التهنئة الغالية الصادقة لمليكنا المفدى والى سمو ولي العهد كما أهنئ صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود والى كافة إفراد الشعب الوفي شعب الإباء والحب لتراب الأرض الطاهر. كما عبر الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السديس: لقد عمت فرحة كبرى وشعور غامر بالفخر والاعتزاز نحو هذا البلد الآمن بحلول الذكرى السابعة والثمانين ليومنا الوطني الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من ذهب ونور يوم ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله ومنذ اليوم الأول من الميزان من عام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطورا هائلا يوما بعد يوم وأصبحت بلادنا تلعب دورا مميزاً في جميع الميادين. نسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأيمان وأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن. كما أردف اللواء صالح بن إبراهيم السديس قائلا: ان اليوم الوطني للمملكة يعد يوما من الأيام المشهودة في التاريخ الإسلامي المعاصر، ففي هذا اليوم أكمل الإمام المجاهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وكان ذلك إيذاناً بإحياء دولة الإسلام، وتجديد أمة العقيدة والتوحيد، وبناء دولة اتخذت من الكتاب والسنة دستوراً لها، ومنهج حياة في جميع شؤونها الصغيرة والكبيرة، الداخلية والخارجية، فكانت هذه الدولة - بفضل الله - عزا للإسلام وعونا للمسلمين، وخادمة للمقدسات الإسلامية، فكان اثر توحيد المملكة، وتأسيس دولة الإسلام خيرا وبركة على جميع المسلمين،؛ فإن أول شيء فعله الإمام المجاهد هو ترسيخ الأمن، وإشاعة روح العدالة حول الأماكن المقدسة، فأصبح المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يؤدون مناسك الحج والعمرة والزيارة في أمن وأمان على نفوسهم، وأموالهم، وأعراضهم، وقد كانوا قبل ذلك لا يأمنون على أرواحهم؛ ومازلنا ولله الحمد ننعم بالأمن والرخاء تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله. كما قال الأستاذ علي بن عبدالعزيز السديس: ذكرى اليوم الوطني 87 بأنها ذكرى عزيزة لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وقال "تحتفل المملكة بالذكرى ال87 لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد الملك عبدالعزيز هذه المناسبة الغالية التي تُرجع إلى الذاكرة صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي أنجزها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، فأقام هذا الوطن الكبير الفريد في وحدته وتوحده واجتماع لحمته تحت راية التوحيد التي رسخت الثوابت وأقامت النهج المستنير على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وبهذه المناسبة نرفع التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كما نهنئ صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ولكافة الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نحن ابناء الوطن. كم تحدث الأستاذ اللواء عبدالله بن محمد السديس قائلا: ماذا يعني اليوم الوطني السابع والثمانون؛ إنه يعني الكثير والكثير فهذا اليوم عزيز علينا نحن السعوديين فالواجب أن نعترف ونعتز بشخصية المؤسس لهذا الوطن الكبير والموحد له بعد الله إنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي أعطاه الله الحكمة والبصيرة وحسن التصرف وهداه إلى توحيد المملكة العربية السعودية عام 1351ه في الحقيقة إن لساني يعجز عن الوصف وقلمي يتوقف عن الكتابة عن هذا الوطن الغالي علينا والذي تربينا فيه وترعرعنا فوق أرضه وعشنا فيه عيشاً رغيداً بفضل الله ثم بفضل موحده الملك عبدالعزيز وأبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه وأمده بعونه وتوفيقه ليكمل مسيرة والده المغفور له الملك عبدالعزيز لا ننسى ان ندعو من أعماق قلوبنا ان يحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين هوان يمن عليهم بصحة والعافية ويمدهم بعونه. كما قال الدكتور عبدالرحمن بن علي السديس (نعيش هذا اليوم ذكرى اليوم الوطني للمملكة، لتعيد إلى الأذهان هذا التاريخ المجيد الذي أسسه صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد أن جمع شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى المحبة والألفة، واستطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار مع الحفاظ على أسس الدين وقيم مجتمعه. فلخادم الحرمين الشريفين محبة راسخة في نفوس أبنائه الذين يبادلونه حباً بحب ووفاء بوفاء ويسعدني في هذه المناسبة التي تتكرر كل عام وبلادي أمام تطور ونهضة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم.. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقيادتنا في صحة وعافية.. كما عبر الاستاذ عبدالله بن عبدالعزيز السديس وقال: اليوم الوطني ذكرى مجيدة ومناسبةً سعيدة فيها عبر وذكريات تذكرنا بنتائج كفاح الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل "طيب الله ثراه" وهو يوم إعلان الدولة المباركة (المملكة العربية السعودية) فقد كتب الله على يديه استعادة ملك آبائه وأجداده عندما استعاد الرياض ثم انطلقت جيوش النصر لضم بقية الأقاليم التي كانت عبارةً عن حكومات متناثرة وقبائل متناحرة تعيش على السلب والنهب وقطع الطرق وخيّم الفقر على الناس وتفشت فيهم الأمراض. وبإرادة الله سبحانه جعلت الملك عبدالعزيز فرجاً وخيراً على هذه البلاد وأهلها فقد نصره الله ووحد الشتات وضم الأقاليم وآخى بين القبائل حتى اتحدت هذه الأمة تحت لواء واحد ودولةً واحدة ورايةً واحدة وهي راية التوحيد (لا إله إلا الله محمداً رسول الله) فأقام العدل وحكّم الكتاب والسنة بين الناس فانتشر الخير على يديه بتدفق البترول فبدل الله للناس بعد الخوف بالأمن وبعد الفقر بالغنى وبعد المرض بالصحة ولله الحمد والمنة. ومن نعم الله تعالى أن أبناءه البررة الملك سعود فالملك فيصل فالملك خالد فالملك فهد فالملك عبدالله طيب الله ثراهم ترسموا خطى والدهم العظيم وساروا على النهج القويم إلى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعزه الله ونصره.. كما تحدث اللواء سليمان بن محمد السديس وقال: "ان مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والذي نحتفل به هذه الأيام السعيدة التي تمر فيها بلادنا وهي مناسبة وطنية أعادت إلى وجدان المواطن المشاعر الوطنية ورفعة لمكانة الوطن في نفوس الناشئة وسعادة الجميع بهذا اليوم لا توصف، فقد وحد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله هذه البلاد في ملحمة تاريخية لم يشهد لها الزمان مثيلاً. وذكرى اليوم الوطني 87 هي فرصة لإشعار الأجيال الحديثة حقيقة ما أنجزه الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه من مشروع وحدوي تجسد في تأسيس هذا الكيان العظيم وان يدرك الجميع حجم التضحية التي بذلها المؤسس رحمه الله ورجاله المخلصون من الآباء والأجداد وعلينا مسؤولية عظيمة أن نحافظ على هذا الانجاز وان نقدر لهذا الوطن قدره ونذود عنه باروحنا ونبذل الغالي والنفيس فداءً له ضد أعداء الدين والوطن وان نكون جميعاً يداً واحدة. وتحدث اللواء محمد بن عبدالرحمن السديس قائلا: ولقد حققت المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين قفزات حضارية وتنموية ينعم بها كل مواطن ومقيم على ثراء هذه الأرض الطاهرة نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة ظاهرة وباطنة وان يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة في ظل رعاية وتوجيه سيدي خام الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين العهد وان يوفقهم لكل خير. كما عبر الدكتور احمد بن صالح السديس قائلا: الذكرى الخالدة لهذا اليوم الوطني السادس والثمانون هي ذكرى عز وافتخار لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن خاصة أنها تذكرنا بتلك الملحمة الوطنية الخالدة التي قادها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ووحد من خلالها إرجاء الوطن، حتى سارت وفق منهج ورؤية واضحة وشاملة سار عليها أبناؤه البررة الملوك من بعده لإكمال المشوار وحث عجلة التطور والنماء الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في جميع المجالات. كما تحدث الأستاذ صالح بن عبدالرحمن السديس وقال: اليوم الوطني في بلادنا المباركة يختلف في أهميته عن الأيام الوطنية في الدول والشعوب الأخرى لأنه في مثل هذا اليوم الأغر وحد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه -أجزاء هذه البلاد في قلب الجزيرة العربية تحت اسم المملكة العربية السعودية موفرا العدل والأمن لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مما جعل كل مسلم يقصدها وهو آمن على نفسه وماله وعرضه بالإضافة إلى ما وفره من رخاء واستقرار لشعبه رغم اختلاف الظروف وشح الموارد حتى أن شعبه أحبه حبا شديدا وفدوه بأنفسهم وأولادهم وأموالهم فلا بد لنا أن نتذكر ويتذكر أبناؤنا دائما ما فعله الملك عبدالعزيز -رحمه الله تعالى- لهذا الوطن ومقدساته وما فعله أبناؤه البررة بعده- رحمه الله- من كان ميتا منهم ووفق الأحياء لما يحبه ويرضاه ونهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع حفظهم الله والى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم بهذه الذكرى الغالية . وفق الله حكومتنا إلى ما يحبه ويرضاه. عبدالرحمن عبدالعزيز السديس عبدالله محمد السديس عبدالرحمن محمد السديس اللواء صالح إبراهيم السديس علي عبدالعزيز السديس اللواء عبدالله محمد السديس د. عبدالرحمن علي السديس عبدالله عبدالعزيز السديس اللواء سليمان محمد السديس اللواء محمد عبدالرحمن السديس د. أحمد صالح السديس صالح عبدالرحمن السديس