قرأت الخبر الذي نُشر في (الجزيرة) في صفحتها الأخيرة حول مبادرة تستحق الإشادة والتقدير اتخذتها شركة (موبايلي) بالتبرع بالمردود المالي للأرقام المتميزة التي يدفعها محبو التميُّز في الأرقام، بأن خصصتها لدعم الجمعيات الخيرية داخل المملكة بعكس ما يعمل البعض لخدمة جمعيات الخارج ونسيان فقراء ومساكين ومرضى الداخل من أبناء الوطن، في تلك المراكز الخاصة بعلاج مرضى الفشل الكلوي وسرطان الأطفال مما يساهم في تيسير علاجهم مع دعواتنا لهم بالشفاء العاجل وأن تنتهج الشركات والمؤسسات نهج (موبايلي) فإذا اختلفنا على غلاء الأسعار فسنتفق على مبادئ دعم المحتاجين والدور الإنساني المفترض أن يجد الترحيب والمساهمة المادية في مختلف المجالات وسنة حسنة اتخذتها (موبايلي) بحس إنساني عالٍ يتوِّج انطلاق خدمتها في أرجاء الوطن فمليون بطاقة شكر وعرفان ل(موبايلي).