قد تكون الفرص مواتية لفريق الفيحاء للثأر من منافسة اللدود الفيصلي وكسر عناده في السنوات الأخيرة حين يلتقيان في المباراة الهامة مساء اليوم، وهي المباراة التي سيكون ثمنها التأهل لدور الأربعة في مسابقة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى. مباراة اليوم ستكون مهمة للفريقين خصوصا الفريق الفيحاوي الذي يدخل اللقاء بفرصة واحدة وهي الفوز بفارق بهدفين حتى يضمن تأهله، فيما سيكون وضع جاره الفيصلي أفضل حيث إنه سيلعب بثلاث فرص، الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف .. ومن هذا المنطلق تكمن أهمية المباراة إضافة إلى اعتبارات أخرى تخص تنافس الفريقين وسجلّهما التاريخي، حيث إن الفريقين تقابلا على أكثر من مستوى في أكثر من بطولة، إلا أن اليد الطولى في الأعوام الأخيرة كانت للفيصلي، حيث إن الفيحاء لم يحقق الفوز طيلة الخمس سنوات الأخيرة وفي 7 لقاءات (من ضمنها لقاء الدور الأول للبطولة نفسها)، ولذا سيكون الفيحاء على موعد مع تحقيق معادلة صعبة .. ففي حالة فوزه اليوم بفارق هدفين سيضرب عصفورين بحجر واحد فهو سيتمكن من التأهل إلى دور الأربعة عن طريق منافسة الفيصلي، وسيكسر عناد منافسه الذي دام خمس سنوات وهو ما تأمله الجماهير الفيحاوية .. فهل تكون هذه المباراة مباراة عودة انتصارات الفيحاء على الفيصلي والتي تحققت كثيرا في أعوام مضت، أم تستمر السيطرة الفيصلاوية على لقاءات الفريقين في السنوات الأخيرة؟ .. علماً بأنّ هذا اللقاء سيكون رقم 41 بين الفريقين منذ عام 1403ه وهو التاريخ الموثق بين الناديين بالنتائج.