أكد الدكتور مصطفى إسماعيل وزير الخارجية السوداني أن العلاقات السودانية السعودية علاقات متميزة ووثيقة.. وفي هذا الإطار سيلتقي رجال الأعمال السودانيون والسعوديون بالخرطوم خلال الأيام القادمة. جاء ذلك في تصريح خاص ل(الجزيرة)، وأضاف بقوله إنه في إطار استراتيجية السودان تجاه قضية فلسطين فنحن مع مبادرات الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تقوم على أساس الانسحاب مقابل الاعتراف. وفي تصريحات صحفية قال وزير خارجية السودان إن القمة العربية ستعقد أول أكتوبر القادم، مشيرا إلى أنه ناقش مع عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الأجندة المقترحة للقمة وأهمها ما يحدث في العراق.. وقد اقترحت أنه لا بد من الاعتراف بالحكومة العراقية الحالية كواقع ولا بد أن تكون عضوا بالجامعة العربية، كما طرح في الاجندة أيضا انسحاب إسرائيل من غزة وماذا بعد هذا الانسحاب ثم قضية السودان. وحول إرسال سفير سوداني إلى العراق قال: اتفقت من قبل مع وزير خارجية العراق هويشار زيباري على ذلك، ولكن حوادث السفراء والدبلوماسيين العرب بالعراق جعلتنا نتأنى في هذا الموضوع؛ لذا نطالب بتأمين حياة الدبلوماسيين العرب داخل العراق كما هو الحال بالنسبة للدبلوماسيين الامريكيين والبريطانيين. وحول العلاقات السودانية الاريترية قال: علاقتنا مع اريتريا تحتاج إلى رؤية جديدة تقوم على أساس المصالح المشتركة، وهناك مبادرات عربية كثيرة لاصلاح هذه العلاقات ولكنها لم تنجح للآن بسبب تدخل اريتريا فى شؤوننا الداخلية.. فرغم أن دارفور تبعد كثيرا عن حدودنا مع اريتريا الا ان قيادات الحركات المسلحة متواجدة الآن باسمرا وهذا بخلاف مساعدتها لحاملي السلاح في شرق السودان.. ولكن السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني السوداني لديه جهود هذه الأيام في هذا الجانب نأمل ان تنجح. وحول العلاقات السودانية الأوغندية قال: تم تصحيح هذه العلاقات بعد حادث وفاة الدكتور جون قرنق نائب رئيس السودان السابق، وهناك حرص منا ومن أوغندا على عدم تعكير العلاقات، والآن هناك تنسيق أمني بين أوغندا والسودان لتعقب جيش الرب الأوغندي، فهناك اتجاه لوضع خطة مشتركة بين الحكومة الاتحادية والحكومة الجنوبية والسودان والحكومة الأوغندية لخروج جيش الرب من جنوب السودان سواء بالقوة أو بالمفاوضات.