ما شك أن وزارة العمل تضطلع بالدور المناط بها على أكمل وجه خاصة فيما يتعلق بالسعودة وتطبيق الأنظمة والقوانين الصادرة بهذا الشأن وتعمل الوزارة وبتوجيه ومتابعة من معالي الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي وزر العمل الذي نتأمل فيه الخير بتطبيق الأنظمة المتعلقة بالسعودة التي هي الأساس، وذلك في جميع المجالات والأنشطة التي يعمل فيها العامل الأجنبي وإحلال ابن الوطن فيها.. ولتطبيق ذلك وبصورة منظمة تعمل بها وزارة العمل وتطبق الأنظمة التي سنتها الدولة - أعزها الله - بهذا الشأن وبوجود وزير نشط كما أسلفت سنشاهد السعودة في كافة المجالات وفي القريب العاجل، فليعمل الجميع مع وزير العمل ولنتساعد جميعاً لتطبيق الأنظمة والقوانين.. تحية لوزير العمل وللعاملين في الوزارة على تلك الجهود هذا من ناحية ومن ناحية ثانية يتأمل الموظفون على (البند المقطوع) في الوزارة بعد أن وصل إلى أسماعهم أن المسؤولين في الوزارة بصدد ترسيمهم لذا نجدهم أشد الفرح وفي نفس الوقت يبكون على ما فات من سنين دون احتساب الخبرة لهم فيما مضى من سنين وهم يعملون بكل جد وتفانٍ في وزارة العمل، حان الوقت لإنصاف هؤلاء الموظفين يا معالي الوزير فجل الأعمال على عاتقهم، فهم يعملون في الصباح وفي المساء لتسجيل بيانات طالبي الوظائف في مكاتب العمل العديدة من غير ملل أو كلل ويعملون فوق مقدراتهم وتسند إليهم كثير من الأعمال والجولات التفتيشية بشأن تطبيق السعودة إذ هم مكسب لوزارة العمل، فحان الوقت لترسيم وصدور القرار باحتساب الخبرة لهم من باب المكافأة والتشجيع على الجهود المبذولة، فقد حدثني الكثير من هؤلاء الموظفين وهم يتأملون احتساب الخبرة ولا تضيع تلك السنوات هدراً من غير فائدة فهل تعمل الوزارة بالتنسيق مع جهات الاختصاص في هذا الشأن.. نأمل ذلك ونترقبه.