ولعلي هنا أتطرق إلى وزارة التربية والتعليم وأهمية ترسيم الموظفات على - بند محو الأمية - حيث هناك عدد كبير ما زال حتى كتابة هذه السطور يرضخ تحت هذا البند ناهيك عن القيام بما هو مناط بهن على أكمل وجه، ويعملن بكل همة ونشاط في مجال التدريس كيف بهن يؤدين الرسالة التعليمية وهن على هذا الوضع، حيث لا استقرار وظيفي ولا تأمين مستقبل وبراتب لا يتجاوز 2500 ريال، فالوضع يحتم على الوزارة النظر في وضع هؤلاء. والأخذ بعامل الترسيم أسوة ببقية الموظفين في قطاعات الدولة المختلفة الذين شملهم الترسيم من أجل خدمة هذا الوطن المعطاء، لذا نجد أن من الأولى ترسيم المعلمات على - بند محو الأمية - لا سيما وهم اليوم بحاجة ماسة لترسيم خاصة حين النظر للأعمال التي يضطلعن بها في مجال أعمالهن ونحن ثقة تامة بالمسؤولين في الوزارة لا سيما أن الدولة - أعزها الله - سنت الأنظمة والقوانين التي تصب في صالح أبناء الوطن والعمل من أجلهم وتأمين مستقبلهم الوظيفي لا سيما أن أولئك الموظفات على البند آنف الذكر يؤدين أعمالهن في كافة مدارس البنات وبراتب مقطوع ينتهي بانتهاء العام الدراسي ونجد أن الوقت حان لترسيم هؤلاء على وظائف رسمية ما دامت هناك حاجة لخدماتهن وكلنا ثقة بالمسؤولين للعمل في هذا الشأن. شاكراً لجريدة الجزيرة النشر وللصالح العام.