قرأتُ مقال الأخ عبدالعزيز المتعب في معرض رده على الأخوين الحمادا والمقبل فوجدته مقالة مهلهلة ضعيفة السبك فقيرة المعاني، تواجدت فيها عقلية المحامي باستخدام أسلوب التهويش ولَي الحقيقة!، وحضرت عقلية الشاعر في الهيام في كل وادٍ ومن ضمنها فن لا يجيده عبدالعزيز!؛ لذا فقد أتى بالعجائب التي سأتناولها بالتفصيل.. والشكر لله ثم لجريدة الجزيرة التي اعتدنا منها إتاحة الرأي للجميع. والحقيقة لم أرَ فكراً يفتك بالدليل الواحد بكل أدلته كما في هاتيك الأفكار التي يتبناها الكاتب وصاحباه. وقد بدأ الكاتب حديثه بعبارة (يغيب عن أذهن بعض الناس أن الحقيقة الدامغة هي النقيض لأوهامهم الأيديولوجية شاؤوا أم أبوا، وعلى هذا الأساس سأبني كلامي..)، تلك القاعدة انطلق منها الأخ عبدالعزيز، ولا يخفى ما فيها من تعصب للرأي واتهام صريح ومباشر للمخالف!. إذا ما لجرح رم على فساد تبين فيه تفريط الطبيب والحقيقة أن هذا التيار قد جنى على نفسه بتعصبه لرأيه وجنى على المخالفين باتهامهم والحُكم المسبق عليهم ومداهمة نواياهم، وهم لا يشعرون بالأولى فلا جرم ألا يأنفوا من الثانية ولا يستنكفوا منها!!. وأنا أطالب أصحابنا بأن يأتونا بحجة واحدة فقط بقوة حجج خصومهم ثم يظهرون لنا مئات الأوهام (الأيديولوجية) التي رموهم بها.. نغفر لهم واحدة بمئات!!. ولست أدري ما هي فائدة إقحام مفردة الأيديولوجية هنا، ولا ثمة موقع لها، ولكن من لزوم وأدوات الثقافة المعاصرة استخدام بعض المفردات الغريبة!!. قال الأخ عبدالعزيز (كنت ولا زلت وسأظل بكل قناعة تاريخية موثقة وواقعية أكاديمية بعيدة عن المزايدات).. ثم تحدث عن الدولة العثمانية بكلام سأرد عليه لاحقاً.. تأملوا في مفردة (وسأظل) يعني باختصار كما يقول أهل نجد (عنز ولا طارت).. وقيل إن التعصب نصف الجهل!، يعني حتى لو أقيمت على الأخ الحجة فلن يرجع عن رأيه؛ لأن لديه قناعة تاريخية موثقة!، وهي (خبر منقول عن صحفي - مصطفى أمين )، هذه هي القناعة التاريخية الموثقة!!.. وواقعية أكاديمية!!! واقعية أكاديما!.. لأول مرة أسمع تلك الجملة لكنها الثقافة المعاصرة قاتلها الله!.. هداك الله يا أخ عبدالعزيز أقحمت نفسك في فن لا تجيده ومن تكلم بغير فنه أتاك بالعجائب!.. تحدث عن علمانية الدولة العثمانية وجزم بها، والله ما سبقك بهذا أحد من العالمين!. أذكر لنا شواهدك على علمانية الدولة العثمانية! مصادرك! لا أظنك تملك مصدراً واحداً، وليس لك إمام! فيا ليتك ستر العي بصمت!.. إذن يا صديقي ماذا تقول عن دولة أتاتورك وكيف تصنفها؟ ائتني بعلم ونبئني بتأويل هذا!!. وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل ومن الأمور التي اتفق عليها أصحاب الاختصاص هو إسلامية تلك الدولة!، ولكن يبدو أن للأخ عبدالعزيز رأيا فات على جميع المؤرخين ولم يفت عليه!، وما كان يحاول الأخ كظمه، فجأة ما استطاع له كتماً، فطاش قلمه بقول عن مصطلح العلمانية، قال فيه (استخدم المصطلح بعض أصحاب التوجهات التي لا تغيب على فطنة القارئ)!.. وعلى نفسها جنت براقش، ومن مأمنه قد أوتي الحذر.. يا رعاك الله سيغضب كلامك هذا قوماً قد انبريت للدفاع عنهم، ولست أراك أهلاً لهذا لضعف بضاعتك!.. كلامك هذا يعني أن هناك قوما قد استخدموا العلمانية بأفكارها ومخالفاتها وسقطاتها واستعانوا بمفرداتها في سبيل تمرير مشاريعهم المشبوهة!. خرجت أبغي الأجر محتسباً فعدت موفوراً من الوزر وما تريد أن تبديه لا يُصاغ هكذا.. ولعلك تستعين بأصحاب قلم أكثر مراساً منك حتى لا تُحرج، فأنصف نفسك من نفسك!، واعرض عن هذا! ولكن الله غالب على أمره!. الجواب على ما نويت - وليس على ما كتبت - أن الخصم مجهول، وما تجرأت على الإفصاح عنه وهو جزء منظومة الغموض وإطلاق العبارات المبهمة لهدف بناء خط عودة فيما إذا أُحرجتم وضاقت عليكم الأرض بما رحبت!. ثم يمضي قلمه وقد نال من الإجهاد والتعب قائلاً إن (بعض التائهين يعتدّون بالعثمانيين وبطرابيشهم الحمر). (جاء شغل المحامين).. يا أخي عبدالعزيز ما هو المأخذ تحديداً! أهو الاعتداد بالعثمانيين كجنس! أو أمة مسلمة ما زالت بصماتها مسطرة على أرجاء هذا العالم الفسيح؟!.. وما علاقة الطرابيش الحمر؟ هل هناك محظور شرعي في لبسه، أو أن الطرابيش لا تستهويك!!، أو أن الأمر لا يعدو كونه سخرية سامجة؟!.. فهل ترضى أن تُعَيّر بشماغك الأحمر أيها المحامي؟!!. ثم يمضي بعدما خار القلم وسقط صريعاً، وقال (وكأنهم هم الذين علموهم بالمجان وأغدقوا عليهم نعمة الأمن). مشكلتكم يا أخ عبدالعزيز احتراف المراوغة وعدم الوضوح.. سأجاريك في هذا التسطيح الذي فاض به مقالك أخي الكريم!!.. الخلافة الراشدة هل علمتنا بالمجان، أبو بكر وعمر؟! وهل انعموا علينا نعمة الأمن في الأوطان؟! فهل يعني هذا التنكر لهم والنيل منهم؟!.. بأمانة ما سمعت بأحد قد احتمى بهذا المنطق الساذج غيرك!.. مقدمة في التأليب الساذج بدأ الكاتب يمارسها، انتبهوا!.. هناك أناس يفكرون بعقلية جس النبض وتحسس ردات الفعل!، اليوم الخلافة العثمانية! وغدا أبو بكر! والأمور لا بد لها من تدرج، وإن كنت أبرئ الأخ عبدالعزيز من هذه التهمة فتلك الاستراتيجية العميقة الذكية تهمة قد برأ الأخ عبدالعزيز قلمه منها!!. ثم تحدث عن الحملات العثمانية، ونحن نوافقه على أن الخلافة صاحبها بعض التصرفات المستنكرة كتلك الحملات الظالمة، لكن الماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث، فلا نغفل تلك الإنجازات والأدوار العظيمة التي قام بها العثمانيون على تصرفات فردية!، ونفي الكمال أيها الكاتب لا يعني نفي الجمال، فانتبه!. هل نحمل تصرف شخص معين أساء العمل على تاريخ دولة واحدة ونضعهما في سلة واحدة؟ (أنصحك بعدم استخدام هذا الأسلوب في المحاماة).. وهل مخالفوك يا أخ عبدالعزيز دونك في الولاء وحب ولاة الأمر؟!! أفمن يكتب هذا الهراء هل يرتقي به الفهم لكي يحكم على دقائق التاريخ وتفاصيله؟!. يا باري القوس بريا لست تحسنه لا تظلم القوس.. أعط القوس باريها أخي الكريم.. هل تحسب أنك بمقالة متهالكة تهدم حضارة وتقلل من قدرها.. أنت بين أولها وآخرها كعود قش يؤتى به لاقتلاع جبل من أصوله!. كناطح صخرة يوماً ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل وإليك جزء من إنجازات تلك الثقافة ونزر من حضارتها كما تحدث بذلك الكاتب عبدالعزيز محمد عوض في كتاب الإدارة العثمانية في ولاية سوريا، حيث بين جملة من حسنات وإيجابيات تلك الخلافة العظيمة وذكر منها: أولاً: لا توجد دولة إسلامية على امتداد التاريخ الإسلامي شغلت ببعديها الزماني والمكاني ما شغلته الدولة العثمانية التي تمثلت بزهاء الستة قرون والعشرين مليون كيلومتر مربع، حيث إنها وصلت بعد تقسيمها إلى أكثر من 35 دولة. ثانياً: بدأت البدايات الأولى لوجودها على أساس الجهاد والتمسك بالشريعة، واتخذت من الثغور ساحتها التي انطلقت منها رافعة كلمة الله أكبر عالياً، واستمرت في تقدمها طوال الفترة التي كان حكامها على رأس حملاتهم الجهادية، وعندما بدأ التواني يدب فيهم والتخلف المتعمد عن قيادة الجيوش بدأ العد التنازلي لصعودها، ومما يؤكد ذلك هو تحولها من قبيلة تعدادها 400 فارس فقط إلى دولة عالمية يحسب لها كل الحسابات، بعد أن خاضت معارك فاصلة يشهد لها التاريخ. ثالثاً: كشفه عدم صدق وزيف ما دونه المستشرقون ومن تبعهم من المستغربين حول الدولة العثمانية بمختلف جوانب الطعن التي حاولوا من خلالها الطعن بالدولة العثمانية بما تصوره لهم أهواؤهم وذلك لعدم درايتهم واطلاعهم على التاريخ الإسلامي.. فهنالك الكثير من المؤسسات والتشريعات الإدارية التي اعتمدتها الدولة كانت أساساً موجودا فيما سبقها من دول إسلامية أخرى سواء أكانت عباسية أو غيرها، وكما هو معلوم لكل عصر مستجداته التي تفرضها متطلبات العصر، حتى وإن كان هناك بعض الأمور التي أخذت من الآخرين فلم تؤخذ إلا بعد التأكد من أنها لا تتصادم أو تتقاطع مع الشرع وليس في ذلك أي ضير. رابعاً: إن الحروب التي خاضتها الدولة العثمانية تحت أي مسمى من المسميات ليس رغبة في خوضها أو تعطشها للدماء وإنما فرضتها أمور عدة منها في سبيل الله وإعلاء كلمته ودينه أو للدفاع عن النفس ورد الاعتداء بمختلف أنواعه وأشكاله أو لاستنجاد الأقليات المسلمة أو لأسباب إنسانية أو لتطبيق الشرع. خامساً: إعادة توحيد المسلمين تحت راية الخلافة الإسلامية منشئة بذلك أعظم دولة إسلامية شهدتها الأمة وكانت خير بوتقة لصهرها. سادساً: لقد وصلت الدولة العثمانية بفتوحاتها إلى ارض لم يطرقها الإسلام من قبل ولم تتمكن أية دولة أوروبية منفردة من مواجهتها فلذلك حاولت أوروبا أن تشكل أحلافاً وتحالفات بينها صبغتها بالتقديس. سابعاً: لم يكن الوجود العثماني في العالم العربي إلا وباء عليه.. وهذا شعار أطلقه الغرب وتبناه البعض من العرب بطريقة اعتباطية بدون دراسة وبدون تمحيص وفحص وتدقيق.. واليوم مصيبة السياسيين والصحفيين والإعلاميين أنهم يعيشون على معلومات قرؤوها في المكتبات المدرسية. ثامناً: كانت الجيوش العثمانية أقوى جيوش العالم، بالإضافة إلى ما تمتعوا به من حماسة دينية، ورغبة في الجهاد، وحسن تدريب، وابتكار في الأسلحة، بل وفي الخطط القتالية والحربية، وعرف التاريخ منهم قادة وسلاطين عظاما نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر محمد الفاتح وسليمان القانوني، كانت لهم بصمات بارزة في تاريخ الإنسانية في ذلك الوقت. تاسعاً: طبقت الدولة العثمانية الشرع الإسلامي في تسامحه وتعامله مع الديانات الأخرى، ولنا فيما حصل في فتح اسطنبول خير شاهد على ذلك. عاشراً: تآمرت دول الغرب على الدولة العثمانية، وتطلعت إلى وراثة ما أسموه تركة الرجل المريض، أي احتلال بلاد المسلمين احتلالاً عسكرياً، وتوزعت دول الإسلام كمستعمرات بين عدد من الدول الغربية، وبسقوط الخلافة العثمانية انقسم العالم الإسلامي إلى دول لا يربط بينها رابط سياسي، ولقد كان همّ الاستعمار الغربي في المقام الأول هو إقصاء الشريعة الإسلامية عن تنظيم حركة الحياة، وإحلال المفاهيم العلمانية والنعرات الوطنية والقومية بديلاً عنها، بالإضافة إلى تفتيت الدولة إلى دويلات، والاستغلال المادي لموارد هذه الدول عن طريق نهبها، واستخدام هذه الدول كأسواق لبضائعها، وتكريس الضعف والفقر والتخلف في أنحائها. الحادي عشر: انتهاك تاريخ الدولة العثمانية تحت وقع مسميات وحجج كثيرة اتسمت بكونها واهية، وانبرت أقلام التشكيك بدور معاول هدم، وتكاثرت عليها المشاريع الاستعمارية لتصل إلى مائة مشروع استعماري لمحاربتها وتقسيمها، إذ عمل الغرب على تصفية الدولة العثمانية بحملة منظمة أكثر من 220 سنة، بدأت بمعاهدة كارلوفجه سنة 111ه - 1920م التي قضت بتخلي الدولة العثمانية عن أقاليمها في أوروبا وافريقيا وآسيا. الثاني عشر: الدعوة إلى إعادة النظر في كل ما دوّن عن التاريخ العثماني بعيداً عن الوثائق التي تخص تاريخها بشكل عام، أو موضوعاً أو فترة معينة بشكل خاص. الثالث عشر: لا تخلو الدولة العثمانية من سلبيات وقد يكون البعض منها قاتلا إلى الدرجة التي لعبت دوراً أساسياً في إنهائها ومسحها من خارطة الوجود المكاني (انتهى كلامه). وما زال الكاتب يتحفنا بعجائبه حينما تحدث عن وجود درجات اجتماعية على حد تعبيره عندما تحدث عن وجودها، وكأنه قد ظفر بالدينار من حقيبة السارق أو الزجاجة في جيب الغلام أو العشيق في خدر الفتاة، واستنكر مسميات (بيه - باشا - أفندم).. وأقول له أما سمعت عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنزلوا الناس منازلهم)، وأنا أسألك: أليس في مجتمعك الذي تعيش فيه ألقاب ومسميات وطبقات، ما رأيتك قد اعترضت عليها؟!. أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس ثم تفتقت عبقرية الكاتب وباليته كتم رداءة البضاعة بضرب مثالين خرج منهما بنتيجة لا تقبل النقاش ولا تحتمل الأخذ والرد: موقف القبطي مع ابن عمرو بن العاص وصفه الكاتب بالعدل الأنموذجي المتناهي (حار عقلي واشتد عجبي لمجيء كلمة أنموذجي في هذا الموقع). أقول إنه أتى بهذا المثال ومثال آخر نقله عن مصطفى أمين عن الدولة العثمانية ولم يحتمل قلمه كتمان غيظه فأطلق وصفاً جائراً على الدولة العثمانية بوصف (المستعمرة) وحماها بقوسين من اندفاع وقلة علم!. وأنا اسأل: هل مصطفى أمين - وهو صحفي - حجة ومرجع تؤخذ منه الحوادث وقضايا التاريخ؟!.. هب أيها الكاتب أن القصة حقيقة، هل تسلب تلك الخلافة الإسلامية جميل صنيعها وعظمتها؟! اعدل بارك الله فيك هو أقرب للتقوى!! لكنه الهوى أبعده الله عن قلوبنا حينما يتمكن!. يقضى على المرء في يوم محنته حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن بعد ذلك تحدث الكاتب عن نفسه ووصف نقاشه بالموضوعي والبعيد عن الذاتية.. أما في هذه فلا يعتد برأيك ولا يؤخذ بكلامك وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك فلا تزكي نفسك أيها الكاتب ودع الحكم للآخرين، واحسب أن لديهم المقدرة على وضعك ومقالك في الموضع الصحيح دون تدخل منك!.. بعدما أثنى نفسه وعظم من قدر موضوعه، بعدها بسطر واحد فقط نقض كل ادعاءاته عن نفسه بالموضوعية بقوله عن الأخ الحمادا، حيث وصفه بالعاجز وبعدم امتلاك القدرة على الحوار والتشنج الظاهر والداخل. ما شاء الله.. هذا وأنت تزعم الموضوعية عموماً.. كفاني الأخ عبدالعزيز مؤنة الرد عليه بهذا الكلام!. ثم نصح الأخ الحمادا نصيحة ضرة لضرتها بألا يحرج نفسه!!.. يا ليتك نصحت نفسك، فهي أحق بتلك النصيحة الذهبية!!. ثم تحدث عن تحية العلم وأفتى بفتوى مطلقة جزاه الله خيراً (كل التخصصات تحترم إلا الفتوى)، وتلك قضية أحسب أنك لست مؤهلاً للحديث عنها خصوصاً أن عدداً من المشايخ قد أفاضوا في هذا الجانب، أنصح نفسي وإياك بالعودة إلى حديثهم.. ثم تحدث بحديث في نهاية هذا المقال ذكر فيه أنه يخالف الهويمل (كم هو رائع أن نثق بأنفسنا لكن المبالغة تهوي بنا كثيراً).. ومع كامل الاحترام للأخ عبدالعزيز فليس بِنِدٍ للدكتور الهويمل ولا يجاريه في علم ولا ثقافة ولا لغة ولا سعة فهم!.. وكان الخلاف على العرضة، وعاد صاحبي إلى المزايدة على الوطن واحتكار الولاء دون المخالفين!.. وكم هو مزعج هذا الطرح الضحل!، وهو بلا شك مؤشر ضعف!!. وأنصح الأخ عبدالعزيز بعدم الخوض في مجال لا يعرف أبجدياته، ويكفينا منه أن يتحفنا بجديده في الشعر. خالد بن صالح بن إبراهيم المنيف