استقبل المواطنون بجميع طبقاتهم الوظيفية والاجتماعية الأمر الملكي الكريم.. بالاعتمادات الجديدة، والزيادات المتنوعة، وتسخير إيرادات الدولة.. في خدمة الوطن والمواطنين، والتركيز على التنمية البشرية والاجتماعية.. للنهوض بالطبقات الفقيرة والضعيفة الى المستويات الأفضل من الرفاهية والاستقرار الاجتماعي الذي هو مطلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وقادة هذا الوطن الأوفياء لأمتهم ووطنهم على مختلف مواقعهم القيادية في هذه الدولة المباركة المجيدة. أقول: استقبل المواطنون تلك المكرمات العظيمة، والمخصصات الكبيرة والمنح السخية بكثير من الفرح والابتهاج، وبكثير من الغبطة والسرور.. حينما ألتقت الإرادة الملكية الكريمة.. بآمال وطموحات وتطلعات المواطنين.. فتدفقت عليهم المنح الملكية الكريمة، وفتحت لهم أبواب الرزق، والخير، والعطاء.. في جميع خزائن الدولة وصناديقها التنموية المختلفة. إنها صورة مشرقة من صور الوفاء والعطاء.. الذي تعود عليه هذا الوطن وتعود عليه المواطنون من قياداتهم الأمينة الحكيمة من آل سعود منذ عهد الملك الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى يومنا هذا.. يوم الفرح والابتهاج في عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي فتح الخزائن، وقسم الثروات.. على مختلف الطبقات الشعبية.. بالعدل والسوية وخص بذلك الفقراء والضعفاء.. وذوي الدخل المحدود من أفراد الشعب. فحيا الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وأطال في عمره، وحفظه من كل مكروه وأمن به وبأسرته المالكة الكريمة أمن هذا الوطن ومواطنيه .. والحمد لله رب العالمين.