عبر عدد من المواطنين والتربويين والمسؤولين والجامعيين في محافظة المجمعة عن عميق حزنهم بفقدان قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقالوا في أحاديث ل(الجزيرة) إننا فقدنا ملكاً عظيماً وقائداً فذاً قاد هذه البلاد الطاهرة إلى الرقي والتقدم والازدهار في كافة المجالات. وأكدوا في بيعتهم ولاءهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز منوهين باستقرار هذه البلاد.. وقال عميد كلية المجتمع الدكتور محمد بن أحمد: إن القلب ليحزن وان العين لتدمع وان الكلمات لتقف عاجزة عن التعبير عن عظم المصيبة التي يحس بها كل مواطن وهو يتلقى نبأ وفاة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته. وأكد أن الفهد يرحمه الله كان والداً للصغير وأخاً للكبير وقائداً محنكاً جمع بين الأصالة والمعاصرة والبصيرة النافذة والمواقف الشجاعة المشرفة من قضايا بلاده وأمتيه العربية والإسلامية واستطاع بما وهبه الله من حنكة سياسية ومهارة قيادية أن يبني المملكة العربية السعودية كياناً حضارياً في وقت قياسي لم تبلغه غيرها من الدول في مئات السنين، والملك فهد يرحمه الله لم يكن ملكاً فحسب بل كان زعيماً عربياً وإسلامياً ورجل دولة على مستوى العالم. وعلى كتاب الله وسنة رسوله نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً لهذه البلاد الغالية ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد داعين لهما بالتوفيق والسداد. وقال أحمد بن حمد الحقيل مساعد مدير مستشفى الملك خالد بالمجمعة: فقدنا جميعاً قائداً عزيزاً على قلوب الجميع داخل البلاد وخارجها، فوفاته تعتبر خسارة كبيرة للمملكة ولجميع المسلمين والعرب، وعزاؤنا أن الراية انتقلت إلى خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال وكيل كلية المجتمع في المجمعة الدكتور عبدالله بن أحمد الدهش: إنا على فراقك يا فهد لمحزونون ولعبدالله مبايعون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا راد لما قضيت ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، نعم لقد فقدنا جسد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ولم نفقد آثاره فهي موجودة في كل مكان وزمان نعم الزمان يشهد له (24 سنة) قرابة ربع قرن حصل فيها الكثير من التغيرات الإيجابية التي لاينكرها إلا ظالم لنفسه وجحود لقد تقدمت عجلة التطوير في جميع المجالات فضلاً على أن هناك مستجدات وهناك دفع لبعض الأزمات التي كادت أن تعصف بهذه البلاد وبفضل الله ثم بفضل الفهد وأعوانه تم تجاوز تلك الأزمات. وكذلك المكان يشهد نعم جميع الأماكن في المناطق والمدن والقرى تشهد التطور وتلمسه. انظر إلى أي صورة بلد في هذا العام وقارنها بصورة قبل 24 سنة سوف تجيبك وتشهد بأن هناك بونا شاسعا وحركة ملموسة وتطورا ونماء ليس له مثيل في كثير من الدول وكما أشار وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (إذا غاب سيد قام سيد) فنحن نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة، وندعو الله له بالتوفيق والسداد والصلاح والإصلاح وأن يعينه على تحمل المسؤولية فهو خير من يقوم بها كما قال في خطابه بإقامة العدل وإحقاق الحق والنصح والإصلاح ويشد عضده ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. وفق الله الجميع للخير ووقاهم كل شر. وقد عبر عميد كلية التقنية بالمجمعة المهندس ماجد أبانمي عن عميق حزنه لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ورفع أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأبناء الفقيد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وأكد بيعته وولاءه التام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال مدير مركز التدريب التربوي بالمجمعة صالح الربيعة: لقد فجعت بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله حيث انه خسارة عظيمة على جميع المسلمين، ورفع أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال مدير شؤون الطلاب سليمان بن عبدالرحمن الدخيل: إن وقع خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كان كالصاعقة على الجميع وبفقده رحمه الله خسرت الأمتان العربية والإسلامية أحد أبرز القادة في هذا العصر، حيث كان الملك فهد رحمه الله رجلاً سخياً عطوفاً، حيث طالت أياديه البيضاء كل بقاع الأرض وكل المسلمين، وتعجز الكلمات عن وصف مآثره وإنجازاته. كما أننا نجدد الولاء والبيعة للملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان. وأما مدير الشؤون المالية والإدارية محمد العوله فقال: إن الحزن كبير على فقد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله رحمة واسعة، لقد كان رحمه الله قائداً فذاً اعتلت في عهده المملكة أعلى الدرجات في كافة الجوانب وندعو له بالمغفرة والرحمة ونجدد الولاء والبيعة لخلفه الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان. وقال مدير إدارة الإشراف التربوي إبراهيم عبدالرحمن القديري إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله نذر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين، وأعماله ممتدة جذورها من عهد المؤسس، وقد سار خادم الحرمين الشريفين على نهج والده من منطلق الإيمان بالله وتعظيم حرماته، فكانت عمارة المساجد من أولوياته. وبكل فخر نسجل كل الإنجازات التي وصلت إليها مملكتنا الحبيبة باسم المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين، حيث قيادته الحكيمة التي تنظر بعين الاعتبار إلى مصلحة الوطن والمواطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطن، وأتمنى التوفيق والسداد للملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان وهما قادران على قيادة السفينة والوصول بها إلى المزيد من التقدم فهما خير خلف لخير سلف. ثم تحدث نائب عميد كلية التقنية موسى بن محمد الموسى: نحن نعزي أنفسنا أولاً في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، هذا القائد والمربي والمعلم الكبير الذي كانت له إنجازاته وأفعاله المشهورة على الصعيدين المحلي والخارجي، حيث بوفاته فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائداً من أبرز من وقف مع القضايا العربية والإسلامية. ومؤكداً أن الجميع يقف اليوم مجدداً الولاء والطاعة والعهد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللقيادة الرشيدة فكلنا أسرة واحدة في هذا الوطن الكبير.