السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تعقيباً على ما كتب في الجزيرة عن (من المسؤول عن محلات المشاغل النسائية؟) وما يدور داخل أروقتها وآخر ما كتبه الأخ عبدالله بن بخيت في العدد 11981 يوم الاثنين الموافق 12-6-1426ه وتعليق زميله الصحفي محمد المصارع في يوم الجمعة الموافق 16-6-1426ه بالعدد 11985 بعنوان: هذه الحلول تكفينا مشاكل المشاغل.. نعم اضم صوتي الى كل من كتب عن المشاغل النسائية المنتشرة في كافة الأحياء في المناطق والمحافظات والمدن والقرى ونحن كلنا ثقة بمن يدير اداراتها من أخواتنا السعوديات وأملنا منهن كبير في إدارة مشاريعهن التي تتعلق في تقديم أفضل الخدمات النسائية والقضاء على المشاغل التي يديرها العمالة الرجالية في الشوارع والأحياء والمراكز التجارية والتي تسعى الجهات ذات الاختصاص للقضاء عليها تدريجياً ومن حق كل مواطنة أن تدير مشروعها بنفسها الذي يتعلق في النساء مثل المشاغل وبيع الملابس النسائية والأقمشة والعطورات وأدوات التجميل والاكسسوارات النسائية وكذلك بيع وشراء الذهب.. نعم كل هذه لها علاقة في التعاملات النسائية 100% ومن حق النساء مزاولتها والتعامل مع بني جنسها بعد وضع الأنظمة والضوابط والتعليمات التي تضمن حمايتها وتأهيلهن لإدارة مشاريعهن وبعد تطوير البلديات ووزارة التجارة والجوازات - والهيئات آلياتها بالتعامل مع هذه الفئة من المجتمع وانهاء اجراءاتهن وتخليص معاملاتهن والإشراف عليهن بوضع مواصفات ومكاتب نسائية للاشراف على مشاريعهن التجارية وزيارة المشاغل المغلقة وتصحيح أوضاعها بما يتناسب مع التراخيص الممنوحة لهن بالمشاغل وارشادهن وتشجيعهن على هذه المشاريع بما لا يخالف التعليمات والأنظمة في التستر على مثل هذه المشاغل أو غيرها من المشاريع الخاصة بالنساء سواء بأسواق نسائية مغلقة أو أسواق تجارية مفتوحة مخصصة عائلية فكل مواطن يرحب بالتخصص وبالقضاء على البطالة في صفوف النساء أسوة بالرجال وما يختصون به من تجارة تخص الرجال. فالمجال واسع ولكل شريحة اختصاصها فالمهم والأهم أن تعرف الجهات ذات الاختصاص ما يدور داخل هذه المشاغل ومقاهي الانترنت النسائية المغلقة ونحن كلنا ثقة في مشاريعهن بعيداً عن التستر وعما يتناقله النساء من وجود مخالفات للأنظمة والتعليمات وتجاوزات لما حدد في نشاط الترخيص المصرح به كوجود قسم تدليك ومقاه داخل المشاغل وكاميرات تصوير وصالونات حلاقة وبعض أدوات التجميل والأعشاب المسرطنة وبيع وتفصيل الملابس الفاضحة والعبايات المنافية للقيم الإسلامية. كل هذه تتناقله النساء عن بعض المشاغل وأكثر مما ذكرت التي لا يسمح المجال لذكرها داخل أروقة المشاغل وذلك بسبب التستر على هذه الأنشطة النسائية المغلقة الهامة والمؤثرة على مجتمعنا في اقتصادنا وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية ولكن كلنا أمل بالمسؤولين من بلديات ووزارة العمل والهيئات بان هذا الموضوع في محل اهتمامهم بوضع الآلية لضبط الأمور والرقابة والسعودة والعمل بالنشاط حسب ما جاء في التراخيص وعدم التجاوزات خارج اطار الترخيص وما جاء بالتعليمات والأنظمة. عبدالله الدعزاز الموسى الرياض ص.ب 380517 الرمز 11345