عقب صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بالعفو وإطلاق سراح السجناء المحكومين شرعاً وهم عبدالله الحامد ومتروك الفالح وعلي الدميني وسعيد بن زعير بادرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بتصدير بيان تقدّر فيه لخادم الحرمين الشريفين مبادرته الإنسانية بالعفو عنهم وفيما يلي نص البيان: إن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية لتقدّر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- مبادرته الإنسانية بالعفو عن الموقوفين وهم عبد الله الحامد ومتروك الفالح وعلي الدميني وسعيد بن زعير وعبد الرحمن اللاحم.. كما تثمن الجمعية العفو عن الليبيين المتهمين في قضية التخطيط للاعتداء على حياته -حفظه الله- والجمعية تشيد بهذه المبادرات النبيلة وتسأل الله أن يثيبه عليها، لتعد هذه المبادرة ومثيلاتها دعماً لأهداف الجمعية التي تعمل على تنفيذها منذ نشأتها. والجدير بالذكر أن المحكمة الكبرى أصدرت حكمها يوم الأحد السابع من شهر ربيع الآخر الماضي بالسجن تسع سنوات لعلي الدميني، وسبع سنوات لعبد الله الحامد وست سنوات لمتروك الفالح.