رحبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالأمر الملكي القاضي بالإفراج عن خمسة سجناء وهم: عبدالله الحامد، متروك الفالح، علي الدميني، سعيد بن زعير، عبدالرحمن اللاحم. وقال د. مفلح بن ربيعان القحطاني رئيس لجنة الرصد والمتابعة بالجمعية في تصريح ل «الرياض» بأن الجمعية كانت متابعة لقضية موقوفي البيانات وكانت تأمل بالافراج عنهم وهذا ما تحقق فعلاً. من جهته، رفع عبدالله العبدالباقي الوكيل الشرعي للدميني شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - . وعلى ذات الصعيد، وصف إبراهيم المقيطيب رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية أولاً هذا القرار بالبداية الرائعة لعهد الملك عبدالله، سائلاً الله ان يأخذ بيده لكل ما فيه خير وصلاح هذه البلاد وأشار إلى ان الأمل كبير ومعقود به بعد الله في احقاق العدالة وهذا ما شدد عليه - حفظه الله - في كلمته التي ألقاها بعد توليه مقاليد الحكم.