أهالي محافظة الحريق يجددون الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولسمو ولي عهده الأمين

رافعين عزاهم للأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي

* الحريق - رشيد بن سعد الغريب:
بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفتح المناطق والمحافظات والمراكز لاستقبال المواطنين لتقديم واجب العزاء في وفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وتقديم المبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد حفظهما الله.
استقبل محافظ الحريق الأستاذ فايز بن تركي بن رشود جموعاً من المشايخ ووجهاء وأهالي محافظة الحريق والمراكز والقرى والهجر التابعة لها الذين قدموا واجب العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز داعين الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما قدم جموع المواطنين الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وأن تكتمل المسيرة وأن يتحقق في عهد الملك عبدالله العزة والرفعة للإسلام والمسلمين وأن يكون هذا البلد مستقراً آمناً وذخراً للإسلام والمسلمين.
وقدم محافظ الحريق فايز بن تركي بن رشود الشكر والتقدير للمواطنين لمشاعرهم النبيلة التي ليست بغريبة على أبناء هذا البلد الذي قدم ومازال يقدم الكثير والكثير لشعبه.
وقد تحدث ل(الجزيرة) محافظ الحريق فايز بن تركي بن رشود وقال إن وفاة خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله- حدث جلل ليس على الشعب السعودي فحسب بل على الأمتين العربية والإسلامية فمكانة خادم الحرمين الشريفين بلغت شأناً كبيراً، وذلك بما حباه الله عز وجل من حب للإسلام والمسلمين.
وكان -رحمه الله- قائداً محنكاً حكيماً متواضعاً وخيّراً في دينه وفي خلقه وقيادته الحكيمة المتزنة -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته- ونسأل الله أن يبارك لنا في خليفته من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجميع إخوانهم وان يؤلف بين قلوب الأسرة المالكة ويصلح بهم البلاد والعباد، ونرفع عزانا للأسرة المالكة ولأبناء الفقيد -رحمه الله- ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً لهذه البلاد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونعاهد الله ونعاهدهم بالسمع والطاعة لولاة الأمر داعين الله أن يحفظهم من كل مكروه.
كما تحدث الأستاذ منصور بن حمد بن عيد المنصور قائلاً: إنني أبعث لكم يا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهدكم الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولأبناء الفقيد وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي أحر التعازي وصادق المواساة في فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته واننا مؤمنون بالقضاء والقدر فلله ما أخذ وله ما أبقى، وكل شيء عنده بمقدار وان القلب ليحزن وان العين لتدمع وإنا لفراقك يا أبا فيصل لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وأصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة آل منصور في محافظة الحريق والرياض وأبها نعلن مبايعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان ولياً للعهد وعلى السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا في طاعة الله ورسوله فالواجب على الرعية وعلى أعيان الرعية التعاون مع ولي الأمر في الإصلاح وإماتة الشر والقضاء عليه وإقامة الخير بالكلام الطيب والأسلوب الحسن فنسأل رب العباد لهما التوفيق والسداد والهداية والرشاد وان يرزقهما البطانة الصالحة ويبعد عنهما بطانة السوء وان ينصر الإسلام بهما.
وقال مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مكتب توعية الجاليات وإمام وخطيب الجامع الكبير بمحافظة الحريق فضيلة الشيخ سعود بن ناصر الكثيري الحمد لله وله ما أخذ وما أعطى {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} إنه لمصاب جلل فقدنا رجلاً نذر نفسه ووقته لخدمة دينه ثم وطنه وشعبه ليلاً ونهاراً حتى وهو على فراش الموت انه شخصية استثنائية ويستمد استثنائيته من سجل طويل حافل بالعطاء والتضحيات الجسام ان الكلام عنه يطول بطول أمجاده وهمته التي لا تلين في أقسى الظروف وأصعب المواقف انه شخصية استثنائية عرفها التاريخ وسيسطر سيرته بأحرف من الألماس لقد شهد الحرمان الشريفان أكبر توسعة عرفها التاريخ منذ مهد الرسالة وقدم خدمة جليلة للإسلام والمسلمين وأنشأ مجمعاً لطباعة المصحف الشريف وبكل لغات العالم الذي هو دستور هذه الأمة وكتابها المنزل من السماء مرجعية رسمية لضمان وسلامة محتواه وهو كان يطبع في عدة بلدان وتحرف فيه الكلمات وأنشأ -رحمه الله- مصنعاً تديره أيد سعودية مدربة لصناعة كسوة الكعبة المشرفة نسجت خيوطها في أرض الوطن في مهد الرسالة بخيوط من ذهب.
رحم الله أبا فيصل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأدام على هذه البلاد قيادتها وحفظ رجالها المخلصين وصان أمنها من الفسقة والعابثين وباسمي ونيابة عن الكثيرين في المملكة العربية السعودية نبايعكم يا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهدكم الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونعاهدكم على السمع والطاعة والولاء دائماً وأبداً ما دامت الحياة حياةً والوجود وجوداً.
وقال رئيس بلدية محافظة الحريق الأستاذ راشد بن هذال القحطاني قائلاً:
أنعي نفسي والأسرة المالكة الكريمة بوفاة قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وداعاً يا من اتخذ الحلم منهجاً والصعاب مركباً والتطور مأرباً، الكل يشهد والأنام بأن في حلمه متن السياسة مرجعاً أدعو الإله أن يسكنك فسيح جناته ويلهم أهلك وذويك الصبر والسلوان أيها الفذ إذا غبت عنا بجسدك فذكراك في قلوبنا أعمالك تشهد لك أيها المعجزة وإذا كانت المعجزات سبعاً أنت ثامنها يا خادم الحرمين توسعتك تناجيك ودعم الحضارة تناديك ومجمع المصحف بالمدينة المنورة يبكيك وطلاب العلم الذين درسوا في جامعاتك يرفعون أيديهم وأذرعهم تلهج بأن يكون مثواك في جنة الخلد وفي منزلة العليين إن شاء الله.
وعزاؤنا الوحيد ان الله منّ على هذه البلاد الطاهرة بأبناء بررة أبناء موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ويواصل مسيرة الخير في بلد الخير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وتحدث رئيس نادي الفرع بمحافظة الحريق الشيخ أحمد بن راشد الجدوع قائلاً: بلا شك فقدنا قائداً وزعيماً وأباً حنوناً عمل بكل جد وتفانٍ ونذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين وأنشأ دولة حديثة في فترة زمنية قصيرة وأرسى فيها العديد من ظواهر النهضة الحضارية في شتى نواحي الحياة، وكان لقطاع الشباب والرياضة النصيب الأكبر من ذلك الاهتمام، حيث وصلت الرياضة السعودية إلى أعلى مراتب التفوق من خلال المشاركات في العديد من المنافسات القارية والدولية وما وصول المملكة لكأس العالم للمرة الرابعة إلا دليل على دعم هذه الدولة لهذا القطاع.
لم نتصور أننا فقدنا أباً مهّد الطريق أمام جميع الأجيال كما أنه قادم لطريق النجاح بالكفاح والعمل الدؤوب مهّد الطريق أمام جميع الأجيال كما أنه قادنا لطريق النجاح بالكفاح والعمل الدؤوب حين كان له الدور الكبير بعدالله سبحانه وتعالى في استمرار الحياة بحكم قراراته الصائبة والصادقة وبالتأكيد سيبقى الفهد في قلوبنا ما حيينا غادرنا الفهد بجسده ولم يغادرنا بأعماله وأفعاله بعدما غرس فينا حب هذا الوطن والولاء له، وسيظل هذا الولاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
رحم الله أبا فيصل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
فيما قال مدير الإدارة المالية بديوان الخدمة المدنية الأستاذ علي بن ناصر السنيدي إن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حدث جلل ومؤثر ومحزن خشعت القلوب وانهمرت له العيون واهتزت شعوب العالم بأسره حباً وإخلاصاً لهذا المليك الراحل الذي نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين أسأل المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، رحيل الفهد رجل السياسة والحكمة والموعظة والفارس المحنك والقائد الفذ الذي عشق الرجولة وعشقته بل أحببته وأحبه شعوب العالم قاطبة.
والحمد لله الذي جعل قضاءه وقدره في وفاة العزيز على نفوسنا جميعاً خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مصحوباً بلطفه وكرمه في اختيار الخلف المبارك لهذه الأمة الذي كان الساعد الأيمن في تصريف أمور هذه الدولة المباركة وأسأل الله أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأن يعينه ويكتب له النصر والتأييد والتوفيق لخدمة الشريعة الإسلامية وان يجعله خير خلف لخير سلف كما نسأله سبحانه وتعالى أن يسدد خطى سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأن يبارك في جهودهما وأن يمده بالعون والتوفيق والسداد بالقول والعمل لخدمة الشريعة الإسلامية.
وتحدث رجل الأعمال وصاحب شركة روابي الأستاذ سعد بن عبدالعزيز الحوطي قائلاً: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ومشاعر صادقة وحزن عظيم بلغنا نبأ وفاة فقيد الأمة ورمز السلام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته، فالإنجازات العظيمة والأفعال الجليلة التي قام بها الفقيد الكبير أكبر وأجل من أن تعد أو تحصى.
ويغشى صدورنا ما يغشى الأمة جميعاً من الحزن ويعتصر قلوبنا على فقد والدنا وقائد الأمة لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن أمته خير الجزاء وان يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل رافعين تعازينا للأسرة المالكة الكريمة جميعاً وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية واننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان ونعاهدهما على السمع والطاعة والولاء داعين الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها وعزتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
بينما قال ل(الجزيرة) رجل الأعمال الشيخ سعود بن مشاري الهمزاني: أعزي نفسي والأسرة المالكة الكريمة بوفاة زعيم الأمة وقائدها وإمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وهذا إيمان بقضاء الله وقدره فقدنا أباً وأخاً وزعيماً وحاكماً عزيزاً على شعبه وعلى أمتيه العربية والإسلامية.
كان -رحمه الله- يتدبر الأمور الإدارية والسياسية باستراتيجية بعيدة المدى على الرغم مما مرت عليه المنطقة من مواقف عصيبة وكبيرة ولكنه بحكمته وإستراتيجيته، حيث استطاع أن يرسي بالمنطقة إلى بر الأمان ومن مناقبه التي أرساها ودعمها -رحمه الله- أمن هذه البلاد والصحة والزراعة والتجارة والتعليم والعدل وأسس -رحمه الله- قواعد متينة للعلاقات الدولية مع جميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة ولكن العزاء في ان هذا الوطن مازال مصنعاً لرجال يؤمنون بالله متمسكين بشريعته وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيواصلون العمل بإخلاص وتفانٍ في إكمال هذه المسيرة الخيرة التي وضع وأسسها المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- وعمل على تنفيذها ورعايتها أبناؤه البررة من أجل خدمة الأمتين العربية والإسلامية وخدمة هذا الوطن ومقدساته وشعبه الوفي الذي سيبقى بمشيئة الله تعالى آمناً مطمئناً، وفي تطور مستمر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله وسيدي سمو ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله والحكومة الرشيدة.
وقد تحدث مدير مستشفى محافظة الحريق الأستاذ محمد عبدالله الخثلان قائلاً: رحمك الله يا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يا إمام المسلمين عزاؤنا فيمن يأتي من بعدك يا خادم الحرمين الشريفين رحمك الله على ما قدمت لبلادك في مجالات عدة لا تعد ولا تحصى أعمال خيرة أعمال جليلة جعلت بلدك الصحراوي في مقدمة بلدان العالم أجمع.
رحمك الله يا خادم الحرمين وجزاك الله خيراً على أعمالك الجليلة في خدمة الحرمين الشريفين وعمارتهما حتى صارت تلك الأماكن بمكانة مرموقة من حيث الراحة والطمأنينة والاستقرار للحجاج والمعتمرين.
رحمك الله فقد شهد لك العالم بأسره والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بأنك رجل دين وإصلاح وقائد حكيم.
رحمك الله يا فقيد الأمة ونحن نرى المشيعين في جنازتك تفيض أعينهم من الدمع حزناً على فراقك ومواراتك الثرى. رحمك الله يا فقيد الأمة ونحن قد صلينا عليك ودعونا لك بالرحمة والغفران وعلو المنازل في الجنان.
عزاؤنا فيك يا أبا فيصل اننا مؤمنون بقضاء الله وقدره، وهذا أمر محتوم على بني البشر وإنا على فراقك يا مليكنا لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
ونسأل الله جلت قدرته ان ينور قبرك ويوسع لك فيه مد بصرك وان يجعلنا وإياك وإخواننا المسلمين الأحياء منهم والميتين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.