فُجع الشعب السعودي بنبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وكما فُجعت الأمتان العربية والإسلامية برحيل رمز لقائد عربي قدم قضايا أمته العربية والإسلامية على جميع الأصعدة، تقاربت مشاعر المواطنين في حزنهم لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. في البداية قال الدكتور تركي العيار المشرف على الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بجامعة الملك سعود إن نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كان صدمة كبيرة وحدثاً حزيناً وفاجعةً كبرى وليس باستطاعتنا القول سوى أن هذا هو قضاء الله وقدره، وعزاؤنا الوحيد هو أن ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم الشعب السعودي والأسرة المالكة والأمة الإسلامية والعربية الصبر والسلوان. ومن جانبه عبّر الأستاذ الدكتور منصور السعيد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والتطوير والمتابعة ومدير الجامعة بالنيابة عن بالغ أسفه وحزنه لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وقال نعزي أنفسنا ونعزي الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية كامنة في وفاة خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - ونسأل الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء عما قدم لبلده وأمته العربية والإسلامية والعالم أجمع كما نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز لما فيه مصلحة البلاد والعباد، ونسأل الله تعالى أن يرفع درجة خادم الحرمين الشريفين عنده في المهديين جزاء ما قدم لأمته من خدمات جليلة يشهد بها القاصي والداني. كما قال محمد النافع إن خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين لهي صدمة كبيرة وحزن عظيم وان الخطب جلل وما فقدته الأمة العربية والإسلامية لهو رمز من رموزها وقادتها الأفذاذ، وأدعو الله العلي القدير أن يتغمد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز في واسع رحمته وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان. وأشار خالد القويفل إلى أن الموت حق وليس في استطاعتنا سوى الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وان يدخله فسيح جناته وان يرفعه الله تعالى عنده لدرجة المهديين والصالحين وأن يلهم الأسرة المالكة الصبر والسلوان وأفراد الشعب السعودي. وأكّد عبدالله الهاجري أن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تعتبر فاجعة على الأمتين العربية والإسلامية، والفقيد -رحمه الله- رمزٌ للعرب والمسلمين وأدعو الله تعالى أن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان في فقيدهم رحمه الله تعالى.