وقبلكَ ودَّعَ خيرُ البشر عزاءٌ لنا أن يكون الرَّحيلُ نهاية عمرٍ ثري الأثر به (البيتُ) عزَّ و(طيبة) طابت و(نجدك) فيه (الرياض) ازدهر (أبا فيصل) كلنا راحلون فما في حياة لنا مستقر نقدّر.. ننشر أحلامنا ويطوي لنا الحلمَ كفُّ القدر فليس لحي خيار البقاء ولو كانه لافتداكَ الكُثرْ تواريت طيفاً وطيفَ حياة طواه على الجود جهدُ سفر ترجَّلتَ.. يبقى جوادكَ فينا عصيَّاً له في حمانا خبر يُذكرنا أنَّ (فهداً) قضى وتاريخه بيننا ما اندثر لنا في رحيلكَ كلُّ العزاء أيا (خادم الحرمين) الأبَر