ثمّن أهالي الزلفي بعظيم الفخر والاعتزاز ثناء وتقدير وإشادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بأهالي الزلفي وولائهم ومحبتهم لوطنهم داحضاً سموه بذلك افتراءات المندسين الحاقدين الذين حاولوا النيل من هذه المحافظة وأهلها. وقال سمو ولي العهد لدى استقباله أهالي الزلفي: سوف نكشف من خلال التحقيقات من كان وراء هذه الافتراءات الظالمة تجاه هذا الجزء الغالي من بلادنا. وأبرز سمو ولي العهد لدى استقباله أهالي الزلفي وما قدمته هذه المحافظة من علماء ومفكرين ومبدعين تظل عطاءاتهم لهذا الوطن صورة ناصعة مميزة. وقدم عدد من أهالي الزلفي شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اللذين عمراهم بمشاعرهما الفياضة فكان لها عظيم الأثر في نفوس جميع أهالي الزلفي، كما أشادوا بوقفة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي احاط الأهالي بمحتبه واهتمامه وتقديره لهم.. وذلك من خلال هذه اللقاءات. حيث تحدث في البداية الشيخ عبدالرزاق بن عبدالله القشعمي مساعد المدير العام لتنمية الموارد المالية ومدير فرع الشمال بجمعية الأيتام (إنسان) قائلاً: أتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استقباله وفد أهالي الزلفي وما لقيه أهالي الزلفي من ثناء عطر من سموه وكذا أمره بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع الذي جاءوا من أجله. كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية. وأجدها مناسبة طيبة لاقدم شكراً خاصاً إلى أمير المحبة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض على حرصه ومتابعته للموضوع بنفسه، فله مني الدعاء أن الله يحفظهم وأن يحفظ البلاد والعباد من كل كائد ومتربص.. اللهم آمين. كما تحدث الدكتور راشد بن حمد العليوي عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم وعضو المجلس البلدي بمحافظة الزلفي فقال: لقد سر وفد أهالي الزلفي لقاءاتهم بأصحاب السمو الملكي الأمراء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب سمو الملكي الأمير محمد بن نايف - حفظهم الله جميعاً ووفقهم - حيث أعربوا عن محبتهم للزلفي ورجالاته وعن معرفتهم له ماضياً وحاضراً وأنهم يدينون بالولاء والسمع والطاعة كما عبروا عن استيائهم مما نشر في بعض الصحف عنهم من معلومات وأخبار وصفوها بأنها غير صحيحة وأن الذين كتبوها أما جهال أو مغرضون ولا بد أن يلقوا جزاءهم.. وأن ما وقع في الزلفي وقع مثله في كافة محافظات المملكة، فلماذا تخصص الزلفي لوحدها؟ وأشار سمو الأمير نايف إلى جوابه الذي نشر في إحدى الصحف من أن طرح هذه الأخبار والتصريحات عن الزلفي طريقته غير عقلانية.. ولقد أثلج المسؤولون -وفقهم الله- صدور أبناء المحافظة قاطبة بهذا التفهم العميق والإدراك الدقيق لواقع الأمر في محافظة الزلفي وغيرها. فشكر الله لهم وأثابهم وجزاهم خير الجزاء.. وحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه. كما تحدث د. حمد بن أحمد البدر فقال: نشكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا في هذه البلاد الطيبة الطاهرة من نعم كثيرة ومن أهمها نعمة الإسلام {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ}، ونعمة الأمن الذي أمتن الله به على عباده في مكة {وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}، ونعم الخيرات. والشكر موصول لحكامنا وقادتنا الذين يقولون الحق وبه يعملون على سهرهم الدائم وعملهم الدؤوب، فقد فتحوا أبوابهم وصدورهم وأسماعهم للأخذ والعطاء، وألسنتهم بالنصح والتوجيه، وأن للكلمات التي سمعناها من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وكذلك سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكذلك سمو الأمير نايف عند مقابلتهم -حفظهم الله ورعاهم- لأصدق دليل وأكبر شاهد على حبهم لشعبهم وشدة حرصهم على أمن هذه البلاد، وراحة مواطنيها وعلى استتباب الأمن والأخذ على أيدي المجرمين الذين يريدون زعزعة أمن هذه البلاد خدمة لأعداء الإسلام بيد من حديد. حفظ الله لهذه البلاد أمنها ودينها وحفظ لها حكامها وجعلهم سلماً لأوليائه حرباً على أعدائه. كما تحدث الدكتور وعبدالله بن محمد المنصور فقال: نحمد الله تبارك وتعالى على ما هيأ لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية من ولاة أمر مخلصين ناصحين يقضون بالحق وبه يعدلون. وإن ما وجهوا به في لقائهم بوفد أهالي محافظة الزلفي خير دليل على ذلك مما أثلج صدور الجميع، وكان محل تقدير وإشادة من أهل هذه المحافظة، وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله عزّ وجلّ أن يمد ولاة أمرنا بعونه وتوفيقه ويجعلهم مباركين أينما كانوا ويديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان وينشر عليها نعمه ظاهرة وباطنة وأن يسبغ على مولاي خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية. ويسدد سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وكافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل. حفظ الله هذه البلاد وحماها من كيد الكائدين وعدوان المعتدين تحقيقاً لقوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئً}. كما تحدث الأستاذ مقبل الصالح الملحم فقال: الحمد لله الذي هيأ لهذه البلاد أئمة مصلحين وقادة مخلصين فتحوا قلوبهم لذوي الحاجات على اختلاف صنوفها وتنوعها. ولقد كان لحسن الاستقبال وكلمات التوجيه التي تلقيناها من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني - حفظه الله ورعاه- عند مقابلته لوفد محافظة الزلفي يوم السبت الموافق 17-6-1426ه أكبر الأثر، فقد أثلجت الصدور وأنارت البصائر بما تحمله من معانٍ سامية وتوجيهات صادقة تنبض بالإخلاص والمحبة لأبناء هذا الوطن، حرسه الله وحماه من كيد الكائدين وعبث العابثين إنه ولي ذلك والقادر عليه. ووصف الأستاذ سلمان حجي الشايع هذا التلاحم والمحبة فقال: إن التلاحم والتكاتف والاستقبال المبهج نصرة للحق صفة من الصفات الحميدة التي يتحلى بها ولاة أمرنا أعزهم الله ورفع قدرهم، وما الاستقبال الذي حظي به وأثلج صدور وفد محافظة الزلفي أثناء تشرفهم بمقابلة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لإيضاح واستنكار وشجب أهالي محافظة الزلفي ما نشرته بعض الصحف المحلية وتناقلته بعض الصحف الخارجية من وصف الزلفي بأنها منظومة ارهابية (حسبنا الله ونعم الوكيل). وقد توجوا -حفظهم الله وأعلى منزلتهم- وفد المحافظة بأوسمة الاستنكار والشجب لما نشر والثناء على أهل الزلفي وأن ما نشر بعيد كل البعد عن الواقع ولا ينعكس ذلك على ولاء أهل الزلفي وتفانيهم لوطنهم وولاة أمرهم .. أدام الله عزهم وأذل عدوهم آمين.